لهذا السبب الخطير لا تسمحي لأطفالك باللعب بالليمون تحت أشعة الشمس
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
حذرت امرأة بريطانية، من السماح للأطفال باللعب بالليمون تحت أشعة الشمس، بعد أن أصيب طفلها الصغير بحروق مؤلمة.
أصيب الطفل بما يسمى حرق “المارجريتا”، المعروف أيضاً باسم التهاب الجلد الضوئي النباتي، نتيجة تماس عصير الليمون مع أشعة الشمس.
وقالت الأم في منشور على إنستغرام: "لقد أصيب ابني خلال عطلة نهاية الأسبوع بحرق كيميائي (حرق المارجريتا أو التهاب الجلد الضوئي النباتي) وهو يأكل الجزء الخارجي من الليمون أثناء اللعب به في حوض السباحة الصغير الخاص به".
وأضافت”: لم أكن أعلم أبداً أن هذا يمكن أن يحدث، وأنا ووالدي وزوجي نشعر بالخوف من نتيجة الحرق".
وبعد أن أخبرت أصدقاءها عن الحرق، قالت إن العديد منهم لم يكونوا على علم أيضاً بأن هذا المزيج يمكن أن يسبب رد فعل مروعاً.
ما هو حرق المارجريتا؟ قالت سارة هانستيد، مؤسسة مركز “سي بي آر كيدز”، إن حروق المارجريتا ليست نتيجة حساسية ويمكن أن تحدث لأي شخص، ويمكن أن تسبب تغيرات في تصبغ الجلد بعد سنوات من شفاء الحرق. يحدث حرق المارجريتا على الجلد حين يتم تلطيخ عصير الليمون على الجلد ويتعرض لأشعة الشمس، ما يحول مناطق الجلد المصابة إلى اللون الأحمر ويصيبها بالالتهابات والتقرحات.
يذكر بأن الليمون الحامض هو الفاكهة الأكثر ارتباطاً بحروق المارجريتا، لكن يمكن أن تتسبب أنواع أخرى من الفاكهة أيضاً بهذه الحالة، مثل الشمر والمانجو والجزر والبقدونس، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب
كشفت مصادر حقوقية مغربية النقاب عن أن السلطات الجزائرية أقدمت على فتح الحددود البرية مع المغرب استثنائيل خلال اليومين الماضيين، للإفراج عن دفعتين من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة غير النظامية أو من المعتقلين لأسباب أخرى داخل الجزائر.
وقالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة: "أقدمت السلطات الجزائرية صباح يومي الأربعاء والخميس 20 و21 نوفمبر الجاري على تسليم دفعتين جديدتين من الشباب. وجرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم الدفعة (16) اليوم الأول والدفعة 27 من الشباب بينهم من شباب مرشحين للهجرة وشباب عاملين بقطاع البناء والحرف المرتبطة به مغاربة ممن كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية وبالأخص من منطقة وسط الجزائر وغربها وجرت عملية التسليم والتسلم مثل نظيرتها السابقة بعد جمود دام لما يناهز شهرين".
وأشارت الجمعية إلى أن بعض المفرج عنهم قضوا ما يزيد عن ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا إضافة إلى ما يناهز سنة ضمن الحجز الإداري، وأكدت أنه لازال المئات من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، وهي عملية تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية.
وذكرت الجمعية أن الطرفين الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة، ووهران وتلمسان، يعملون جاهدين لترحيل البقية بعد توصل الطرفين إلى اتفاق في الموضوع يخص أزيد من 430 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية..
للإشارة فإن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ صائفة العام 1994، عقب تفجيرات فندق أطلس آسني في مراكش، حيث فرضت السلطات المغربية التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول أراضيها فردت السلطات الجزائرية بإغلاق الحدود البرية بشكل تام.
وتعيش العلاقات المغربية ـ الجزائرية توترا متصاعدا في السنوات الأخيرة، حيث أقدمت السلطات الجزائرية على قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب بشكل نهائي قبل أن تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي.
وتعود جذور الخلاف بين البلدين إلى الموقف من مصير الصحراء، فبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا واسع الصلاحيات لإقليم الصحراء ضمن السيادة المغربية، فإن الجزائر التي تستضيف جبهة البوليساريو في تندوف تطالب بحق تقرير المصير.
وازداد التوتر مؤخرا بعد نجاح المغرب في إقناع عدد من الدول الكبرى بخيار الحكم الذاتي لإقليم الصحراء، مثل الولايات المتحدة وفرنسا..
إقرأ أيضا: أبرز المحطات التاريخية للتوتر بين الجزائر والمغرب