أعلنت ولاية قسنطينة، اليوم الثلاثاء، عن وضع مخطط خاص لنقل الأنصار إلى ملعب الشهيد حملاوي، لحضور مواجهة المنتخب الوطني أمام الرأس الأخضر.

وحسب بيان الولاية عبر صفحتها الرسمية عبر الفايسبوك، فقد تم تمديد ساعات عمل الترامواي لغاية الساعة 1 صباحا.

كما تم تخصيص حافلات لنقل المناصرين إلى الملعب بداية من الساعة 14.

00 زوالا يوم المباراة، وسيتم إرجاعهم بعد نهاية المواجهة بالحافلات نحو نقاط الإنطلاق التي قدموا منها.

وأكد بيان الولاية على وجوب إستظهار التذكرة الإلكترونية للصعود في الحافلة قبل التوجه نحو الملعب.

بالإضافة لهذا، فقد جرى تحديد 17 نقطة نقل الأنصار إلى الملعب، والتي جاء على النحو التالي:

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

نهاية المهدية الثالثة بغرق حزب الأمة في البرمة

أسس الإمام محمد أحمد بن عبد الله الحركة المهدية في القرن التاسع عشر. وكانت المهدية الأولي ذات نزعة ثورية معادية للمستعمر. وكانت تركة الإمام المهدي هي طرد المستعمر ومات سريعا بعد تحرير الخرطوم. لذلك أن ما يسمي بالدولة المهدية كنظام حكم لا علاقة له بالمهدي ولذلك الصحيح هوالحديث عن ثورة مهدية أعقبتها دولة تعايشية وليس دولة مهدية كما تقول الكتب.

وبعد إنقطاع أعقب عودة الإحتلال الإنجليزي أسس الإمام عبد الرحمن المهدية الثانية التي ركزت علي إستقلال السودان بعد أن أعاد الإمام المهدية للحياة وهي رميم. وفتح الإمام عبد الرحمن الحركة المهدية حتي استوعبت شرائح واسعة من المتعلمين من خارج دائرة الولاء لطائفة الأنصار. وهكذا وسع الإمام عبد الرحمن المظلة لتشمل الأنصار وغير الأنصار في خيمة حزب الأمة الواسعة.

بعد وفاة الإمام عبد الرحمن تولي القيادة الإمام الصديق ولكنه توفي سريعا ولم يسعفه الزمان ليترك بصمة واضحة مثل بصمتي الجد والاب.

ثم أتي دور الإمام الصادق، مؤسس المهدية الثالثة التي سعت لإلحاق الحركة بركب الحداثة والتنوير الذي يوازن بين العصرنة وإحترام التراث. كما أبطل الإمام الصادق النزعة الجهادية الخطرة في الحمض النووي للحركة المهدية وقربها لمفاهيم السلمية والمدنية علي المستوي النظري.

ومع بعض التناقضات علي المستوي العملي هنا وهناك، كما هو الحال في السياسة، إلا أن الإمام الصادق من ألذين أرسوا قواعد السلمية وهو الرجل الذي كان لو غضب غضب له مئات الآلاف من الجهادية المستعدين بحرابهم للقتال ولا يهمهم لماذا غضب الإمام.

وبعد وفاة الإمام الصادق دخل حزب الأمة في حيص بيص واصابه إضطراب الهوية. وتولي قيادته جنرال هو الاب الروحي لفكرة الجنجوة بتسليح قبائل دارفور العربية لمحاربة الحركة الشعبية في ثمانينات القرن الماضي حين كان وزيرا للدفاع. وهو نفس الجنرال الذي صرح بإعجابه بهتلR كقائد عسكري وسياسي فذ .

دخول الجنرال في حكومة الجنجويد الموازية نهاية طبيعية وهو الاب الروحي الذي ولد مفهوم الجنجوة من جعبته وهو المفتون بهتلR:

سقوط الجنرال في برمة حكومة الجنجويد يؤذن بنهاية حقبة المهدية الثالثة التي لا يعلم أحد ما سيعقبها. ولكن تبدو سماء الأمة ملبدة في غياب الوحدة والقيادة القوية وتفاقم التحديات بعد أن تغيرت الخارطة السياسية في أرجاء نفوذ الحزب في دارفور وكردفان بسبب الحروب وعلو الولاء القبلي والميليشي علي حساب الولاء لطائفة الأنصار.

معتصم أقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • منح جمركية فورية لنقل الحاصلات الزراعية بين مصر وإيطاليا عبر خط الرورو
  • قرعة الكاف تضع اتحاد العاصمة في مواجهة شباب قسنطينة
  • السكة الحديد تعلن مواعيد القطارات بخطي القنطرة شرق- بئر العبد وشتيل -السادات
  • السكة الحديد تعلن مواعيد القطارات بخطي "القنطرة شرق بئر العبد" و"بشتيل السادات"
  • السكة الحديد تعلن مواعيد القطارات بخطي القنطرة شرق بئر العبد والعكس
  • هيئة النقل العام تعلن المواعيد الجديدة خلال شهر رمضان
  • النقل تعلن مواعيد مترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيف في رمضان
  • النقل تعلن مواعيد تشغيل خطوط المترو والقطار الكهربائي الخفيف LRT خلال رمضان
  • نهاية المهدية الثالثة بغرق حزب الأمة في البرمة
  • جامعة عين شمس تعلن مواعيد العمل الرسمية خلال شهر رمضان