رسالة دكتوراه بحقوق قنا تناقش دور الدعوى الإلكترونية فى تيسير إجراءات التقاضى
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
حصلت الباحثة شريهان إبراهيم عبدالرحيم إبراهيم منصور، المدرس المساعد بقسم القانون الخاص (قانون المرافعات المدنية والتجارية ) علي درجة الدكتوراه في القانون بتقدير ممتاز، بكلية الحقوق جامعة جنوب الوادي، عن رسالتها المعنونة ب : "الدعوى الإلكترونية ودورها فى تيسير إجراءات التقاضى"، حيث عقدت المناقشة اليوم الثلاثاء باستراحة جامعة جنوب الوادي بالقاهرة.
أكدت الباحثة على أهمية موضوع الدراسة في تطوير العملية الإجرائية للتقاضي في مصر، ومدي إمكانية استفادة المُشرع من تجارب الدول الأخرى في التقاضي الإلكتروني، والانتقال من الدعوى التقليدية الورقية إلي الدعوى الإلكترونية.
فـ الدعوى الإلكترونية تستهدف حل الكثير من التعقيدات الإدارية في منظومة التقاضي، ومن ثم كانت الحاجة مُلحة لإيجاد حل لهذه المشكلة، ومواكبة مستجدات العصر الرقمي والتكنولوجي من خلال إدخال التقنية الحديثة في إجراءات التقاضي للوصول إلى العدالة الناجزة في المجال القضائي.
وقالت : إن الدراسة توصلت إلى عدة نتائج أهمها: عدم تفاعل التشريعات الحالية مع التشريعات الحديثة في التقاضي الإلكتروني، حيث يتم رفع الدعوى إلكترونيًا أمام المحاكم الاقتصادية دون تعميم هذه التجربة علي كافة المحاكم في مصر.
وتوصلت الدراسة إلى أن نظام التقاضي الإلكتروني يتميز بمجموعة من الخصائص أهمها :
مغادرة النظام الورقي، واعتماد المستندات والكتابة الإلكترونية والتوقيع الإلكتروني بدلًا من استخدام الأوراق، والكتابة اليدوية والتوقيع العادي، وكذلك يتميز بعدم الحضور الشخصي للمتقاضين أو وكلائهم للمحكمة في رفع دعواهم أو حضور جلسات المُرافعة، وإنما يتم ذلك عن بعد من خلال الحاسوب المتصل بشبكة الإنترنت والموقع الإلكتروني للمحكمة.
وأوصت الدراسة :-
بضرورة تعديل قانون المُرافعات المدنية والتجارية المصري الحالي بما يتوافق مع التقاضي الإلكتروني، والإجراءات الإلكترونية لكي يسمح بالتقاضي عن بُعد بداية من قيد الدعاوى وتداولها واعلانها حتي صدور حكم قضائي نهائي فيها، مع توفير التقنية الفنية الحديثة اللازمة لتحقيق الاستفادة الكاملة من هذا التطور في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع ضرورة الاهتمام بالدعم الفني ونشر الثقافة الإلكترونية وإعداد دورات تدريبية للقائمين علي هذا النظام علي أعلي مستوي وكفاءة، وتهيئتهم للتعامل مع المنظومة الإجرائية الإلكترونية في التقاضي لكل العاملين في مرفق القضاء.
تكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور حامد محمد أبوطالب أستاذ قانون المرافعات المتفرغ بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وعميدها الأسبق _ جامعة الأزهر ، وعضو مجمع البحوث الإسلامية "رئيساً ومناقشًا"، و الاستاذ الدكتور محمد يونس محمد على أستاذ القانون المدنى بكلية الحقوق جامعة جنوب الوادي ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب الأسبق "عضواً ومشرفا"، و الاستاذ الدكتور أحمد خليفة شرقاوي أستاذ قانون المرافعات المساعد بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة جامعة الأزهر ، ورئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية "عضواً ومشرفاً"، و الاستاذ الدكتور حسام أحمد العطار أستاذ قانون المرافعات المساعد بكلية الحقوق جامعة عين شمس ورئيس قسم المرافعات السابق "عضواً ومناقشًا".
وعقدت المناقشة فى استراحة جامعة جنوب الوادي بالقاهرة برعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، و الدكتور محمد رشدي إبراهيم عميد كلية الحقوق بقنا و الدكتور عبدالباري سليمان وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي رسالة دكتوراة حقوق جنوب الوادي قنا
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم: تواصل فعاليات مشروع التنور المجتمعي وندوة تأهيلية توعوية بكلية الآثار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف د. عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، شهد د. محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار ود. أسماء محمد اسماعيل وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة بعنوان (أساليب وآليات تعليم الكبار)، لتأهيل طلاب الكلية للمشاركة بمشروع التنور المجتمعي والتى نظمها مشروع التنور المجتمعي بالجامعة ضمن سلسلة من الندوات في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وحاضرت خلالها د. آمال ربيع عميد كلية التربية الأسبق ومدير المشروع وذلك اليوم الأحد ٢٠٢٤/١١/٢٥
أكد محمد كمال خلاف على أهمية محو الامية للفرد والمجتمع وضرورة المتابعة المستمرة في محو الأمية بوصفه متطلب تخرج وواجبًا وطنيًّا،
واشارت أسماء محمد اسماعيل إلى أهمية تطوير تعليم الكبار ، ودور الكلية وتطور مشاركتها في مواجهة الأمية وحثت الجميع على بذل مزيد من الجهد.
وتحدثت آمال ربيع عن مبادرة بداية لبناء الإنسان الجديد واهتمامها بالتنمية البشرية للمواطن المصري وتعليمة وتنمية الوعي بقضايا التعليم وعلاقتها بمحو الامية واهداف مشروع التنور المجتمعي.
كما استعرضت المهارات اللازمة لتأهيل الطلاب لتعليم الكبار، وضرورة العمل على مواصلة الجهود، ومشاركة جميع طلاب وطالبات الكلية في مشروع التنور المجتمعي للتصدي للأمية في محافظة الفيوم ولاعتباره متطلب تخرج للفرقة الرابعة وفقا لقرار مجلس جامعة الفيوم
كما تابعت الحديث حول أهداف المشروع، ومراحل تطور مشاركة الكلية بصفة خاصة والجامعة بصفة عامة، من خلال التقارير الواردة من الهيئة العامة لمحو الامية حيث انطلقت نسبة المشاركة من الصفر قبل بداية المشروع إلى ما يزيد عن ٢٩٧٦٨متحررًا من قيود الأمية من أبناء محافظة الفيوم ومصرنا الحبيبة حتي دورة يوليو ٢٠٢٤
كما تم عرض تقديمي به أهداف المشروع ومحاوره والفئة المستهدفة ومهام المشاركين وكيفية الحصول على الأميين.
وتم فتح باب التساؤلات حول آليات التعاقد مع الأميين وفقًا لمحل إقامتهم، وكيفية التسجيل الالكتروني، وأساليب التواصل لجذب الدارسين، والمناهج التعليمية المستخدمة، ونماذج ومواعيد الامتحانات.