النجعاوي يجتاز بنجاح اختبارات الحزام الأسود السابع من الاتحاد الألماني للكاراتيه
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اجتاز بنجاح الخبير الدولي في رياضة الكاراتية الألماني الكابتن طارق أمين النجعاوي ابن مصر اختبارات الحزام الأسود 7 دان باحدي صالات الإتحاد الألماني للكاراتية من فريق الأختبارات المكون من 4 من أكبر الخبراء والمختبرين بالاتحاد الألماني للكاراتية منهم 2 يحملون درجة الحزام الأسود الدان التاسع و2 يحملون درجة الحزام الأسود الدان الثامن.
وكانت اللجنة العليا للاختبارات بالاتحاد الألماني للكاراتية قد اختارت للخبير المصري الدولي الكابتن طارق أمين النجعاوي اداء الكاتا Nijishiho وبعدها قام بأداء وشرح البونكاي الخاص بالكاتا، ثم قام بأداء الاساسيات kihon في 8 اتجاهات مختلفه مع شرح الصد والضرب "الدفاع والهجوم" في كل إتجاه، ثم قام بتنفيذ بعض تكنيكات الكوميتة مع شرح كيفية تدريب اللاعب في المباريات في الهجوم والخروج والرجوع للخلف والاجناب عند طريق ثلاث هجمات مختلفةً واساسية في رياضة الكاراتية وهي سنو سن، جونو سن، تاينو سن.
الجدير بالذكر أن الكابتن طارق أمين النجعاوي إبن مصر يقوم حاليا بتدريب منتخب ألمانيا للكاراتية للكبار والشباب والناشئين في المنتل ترننج ويقوم باعداهم نفسيا علي مستوي عال للمشاركة في بطولة العالم للكاراتية للكبار بالمجر.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تعرف على زعيمة اليمين الألماني المتشدد المليئة بالتناقضات
سلط تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الضوء على تناقضات زعيمة حزب "البديل من أجل ألمانيا" من أقصى اليمين، أليس فايدل، فرغم كونها سياسية قومية معادية للمهاجرين وتروج للقيم الأسرية التقليدية، فإنها تعيش في سويسرا مع "زوجتها السريلانكية الأصل" وولديها.
ووفق التقرير -بقلم مراسل الصحيفة كريستوفر شفيتسه- فإن تناقضات فايدل الشخصية تعزز قيادتها وشعبية الحزب، عبر جعله يبدو أكثر انسجاما مع التيار العام.
وأكد التقرير أن فايدل لعبت دورا أساسيا في جهود الحزب في اقتحام التيار السياسي الرئيسي، وقفزت به إلى المركز الثاني قبل الانتخابات الوطنية الألمانية التي ستجرى يوم الأحد القادم، كما أشار إلى أنه في مرحلة ما من الحملة الانتخابية، صنفت فايدل كأكثر المرشحين شعبية من جميع الأحزاب المشاركة، مما يعكس نجاحها في استقطاب دعم كبير رغم الجدل الدائر حول مواقفها وحزبها اليميني المتشدد.
وقال التقرير إن تناقضات فايدل تمتد إلى حياتها المهنية والشخصية، فهي تعارض حقوق المثليين والمتحولين جنسيا ولكنها سحاقية، وتروج للقومية ولكنها تقيم خارج ألمانيا، وتدعي أنها تمثل دائرتها الانتخابية ولكنها اعترفت في إحدى المقابلات أنها لا تعرف عدد السكان الذين تمثلهم، ولا تقضي وقتا طويلا في منطقتها، وعند الضغط عليها بشأن هذه التناقضات، فإنها غالبا ما تتجنب الإجابات المباشرة أو تنسحب من المقابلات.
إعلان مفضلة لدى أميركاووصف التقرير فايدل بأنها "شخصية مفضلة لدى الإدارة الأميركية الجديدة"، ولفت إلى أن خبرتها الاقتصادية وإتقانها اللغة الإنجليزية بطلاقة ومظهرها العام ساعدها في كسب حلفاء دوليين، بما في ذلك الملياردير إيلون ماسك، الذي أيد بدوره زعيمة الحزب أثناء إحدى حملاتها الانتخابية، وقلل من أهمية ماضي ألمانيا النازي.
وقد استغلت فايدل الاستياء المتزايد من الأحزاب الرئيسية في ألمانيا لرفع شعبية حزبها، ولكن لم يوافق أي حزب رئيسي على تشكيل ائتلاف مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" حتى الآن، وفق التقرير.
صورة خداعةوأشار التقرير إلى تعليق آن كاترين مولر -الخبيرة بشؤون الحزب من مجلة دير شبيغل الألمانية- بأن الحزب تحت قيادة فايدل أصبح أكثر تطرفا، ولكنه حافظ على صورة عامة مدروسة بعناية، تهدف إلى جعل المجتمع الألماني أكثر تقبلا له رغم ارتباط بعض أعضائه بالنازيين و مؤامرات تهدف للإطاحة بالدولة.
وأضاف فيرنر باتسيلت، وهو عالم سياسي، أن قدرة فايدل على التعبير عن رسالة الحزب بوضوح -رغم افتقارها إلى التعاطف والتسامح- جعلتها من أكثر الشخصيات فعالية في الحزب.
وقد رفضت فايدل سابقا أن تنأى بنفسها عن أعضاء متطرفين مثل بيورن هوكه، وهو قيادي في الحزب تم تغريمه لاستخدامه عبارات نازية، بل قالت إنها ستضمه إلى حكومتها إذا تم انتخابها، وفق التقرير.
ورغم إصرار فايدل على أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" تحرري وليس قوميا، وفقا للصحيفة، فإنها تدعم سياسات يمينية مثل ترحيل اللاجئين وتعارض دراسات التنوع الاجتماعي والجندر والطاقة المتجددة.
وخلص التقرير إلى أن نجاح فايدل في جلب حزبها إلى التيار السياسي السائد لا يمكن إنكاره، ولكن الخبراء يحذرون من أن زعامتها لم تخفف من تطرف الحزب، بل جعلته مستساغا أكثر للناخبين.