جريدة الوطن:
2025-03-15@05:18:34 GMT

نزوح 14 ألفا فـي بورما بعد أمطار وفيضانات هائلة

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

نزوح 14 ألفا فـي بورما بعد أمطار وفيضانات هائلة

باجو ـ أ ف ب: سعى أهالي مدينة باجو التي اجتاحتها فيضانات في ميانمار إلى إنقاذ مواد غذائية ومقتنيات من منازلهم الغارقة بالمياه أمس الثلاثاء، بعدما تسببت أمطار غير مسبوقة بفيضانات قالت السُّلطات إنَّها شرَّدت 14,000 شخص. وعادة ما يحمل فصل الأمطار أشهرًا من المتساقطات الغزيرة إلى الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا، لكن العلماء يحذرون من أنَّ التغيُّر المناخي لأسباب ناجمة عن البشر، يجعل ظواهر الطقس أكثر شدَّة.

في مدينة باجو شرق ميانمار، عبَر الأهالي الطُّرق الغارقة بالمياه التي وصلت إلى مستوى الخصر، سيرًا وفي قوارب أو إطارات مطاطية. وأفادت السُّلطات الأحد الماضي أنَّ 300 ملم من المياه هطلت في الساعات الـ24 الماضية في منطقة باجو شمال شرق رانجون، في معدَّلات قياسية لشهر أكتوبر. وذكرت شبكة البث الرسمي «إم آر تي في» أنَّ 14,000 شخص نزحوا في أنحاء منطقة باجو، ولجأ نحو 5600 شخص إلى مراكز إيواء حكومية مؤقتة، بحسب صحيفة جلوبال نيو لايت اوف ميانمار الحكومية. وغمرت المياه الطوابق السفلى لمستشفى باجو الحكومي، على ما قال أحد الأهالي للصحيفة، وتوقفت ثلاث خدمات اتصالات من أصل أربع في المنطقة عن العمل.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أسبوع أسود في الساحل السوري.. نزوح العائلات المسيحية خوفًا من عمليات القتل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أسبوع على الانفلات الأمني في الساحل السوري، والذي تطوَّر من مواجهة بين القوات الحكومية وبقايا قوات النظام السابق إلى انتهاكات في حق الطائفة العلوية، أسفرت عن سرقات وحرق للبيوت، وتوجيه إهانات طائفية.

 وبلغت الأحداث ذروتها مع ارتكاب مجازر ضدّ مدنيين عزّل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي وثق حتى الآن سقوط 1383 ضحية.

أدّت الأحداث إلى هروب عدد كبير من سكان المنطقة إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية، أو إلى لبنان عبر المعابر غير الشرعية.

 وأفاد مصدر مسيحي من الأهالي في مدينة القرداحة، بنزوح بعض العائلات المسيحية من قرية القبو (التابعة للمدينة وذات الأغلبية العلوية) مع العائلات الأخرى إلى  البراري، وما زال كثيرون من أهالي قرى الساحل السوري يبيتون في العراء.

وأوضح كاهن المنطقة للروم الأرثوذكس الأب اليان خوري، أنّ بعض عائلات القبو بقيت في المنازل خوفًا من السرقة، وأخرى لجأت إلى قرية قمين أو إلى مدينة اللاذقية نفسها، وأما العائلات المسيحية في قرية دباش فلم تتعرّض لأيّ اعتداء. 

وكشف خوري عن تواصُل مطرانية اللاذقية مع المعنيين لتسهيل نقل من يرغب من عائلات القرداحة والقبو المسيحية إلى المدينة، خصوصًا بعد توقف الأفران عن العمل، وقلّة المواد الغذائية، والانقطاع شبه التام للماء والكهرباء.

وفي الساعات الـ48 الأخيرة قُتل شاب مسيحي من قرية برج بلمانا الطرطوسية على دراجته النارية بعد إصابته بعيار ناري، فيما ترقد خطيبته في المستشفى. 

وقُتل مسيحي آخر من قرية الخنساء الحمصية بعد اختفائه عندما ذهب لتسلّم حوالة مالية. أما موسى ضاحي، وهو رجل مسيحي من حي الحميدية في حمص، فمضى على اختفائه أكثر من شهر، ولم تفلح الجهود الكنسية والأمنية في كشف مصيره.

 وأكد مصدر كنسي محلّي وجود تنسيق عالي المستوى بين الجهات الأمنية والسلطة الكنسية هناك.

 وأشار المصدر إلى  سرقة تمثال مار شربل في أحد المزارات، من دون المسّ ببقية الصور والرموز المسيحية الموجودة في المكان.

على نقيض الصورة المبالغ بها التي تصل أحيانًا إلى الغرب وبعض أصحاب القرار فيه، لا مجازر في حق المسيحيين السوريين حتى الساعة، لكنّهم في الوقت عينه ليسوا في أفضل حال من الناحية الأمنية؛ فدائرة الخطر تتّسع، والصعوبات المعيشية تتفاقم، والمظاهر الدينية تبرز بنحو غير مسبوق في كثير من مفاصل حياتهم.

 

مقالات مشابهة

  • «سقيا الإمارات» تطلق مبادرة تبرّع بالمياه للمساجد
  • الأغذية العالمي يعلن تعليق المساعدات لأكثر من مليون شخص في ميانمار
  • ترجيحات بنزوح نحو 7 ملايين شخص خلال عامين
  • الأغذية العالمي سيلغي مساعدات غذائية عن مليون شخص في بورما
  • مخاوف من مجاعة في بورما بسبب تراجع المساعدات الأمريكية
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بالتهليل والتكبير.. الفنان طه سليمان يصل مدينة بحري ويختبر معدات الصوت التي استجلبها لخدمة مساجد المدينة
  • أسبوع أسود في الساحل السوري.. نزوح العائلات المسيحية خوفًا من عمليات القتل
  • سفارة مصر في ميانمار تنظم معرضًا للمشغولات اليدوية والحلي
  • نزوح سوري اكبر من المتوقع
  • عبر قرض من البنك الدولي.. لجنة الاشغال ناقشت زيادة تغذية بيروت وجبل لبنان بالمياه