السيسي: التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين خطير للغاية.. ومصر لن تسمح بـتصفية القضية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصف الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، التصعيد الحالي بين الإسرائيليين والفلسطينيين بأنه "خطير للغاية وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة بأكملها"، محذرًا من أن بلاده لن تسمح بـ"تصفية القضية على حساب أطراف أخرى".
وأضاف السيسي، في تصريحات نشرتها صحيفة "الأهرام" الحكومية، الثلاثاء، أن "مصر تجري اتصالات مكثفة على جميع المستويات لوقف المواجهات العسكرية بين إسرائيل والفلسطينيين حقنا لدماء الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وقال الرئيس المصري إن "مصر لن تتخلي عن التزاماتها بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية"، مُعربًا عن أمل بلاده في "حل وتسوية القضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات التي تفضى إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية، ولن نسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى".
وأكد الرئيس المصري أن "أمن مصر القومي مسؤوليته الأولي ولا تهاون أو تفريط فيه تحت أي ظرف".
في وقت سابق الثلاثاء، أفادت "الأهرام" أن السيسي وجّه بإرسال قافلة مساعدات إنسانية وغذائية وعلاجية "ضخمة" إلى قطاع غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني على مدار عقود، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل يمتد لسنوات طويلة.
وأضاف بدر الدين، خلال مداخلة مع قناة إكسترا نيوز، أن مصر كانت في طليعة الدول التي تحركت لدعم الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، الذي استمر لمدة 15 شهرًا، موضحًا أن القاهرة تحركت على عدة مستويات، سواء عبر المسار الدبلوماسي، من خلال استضافة قمة دبلوماسية بارزة، أو على المستوى الإنساني، بإرسال المساعدات والإغاثة العاجلة.
وأشار إلى أن مصر بذلت جهودًا مكثفة لإنهاء التصعيد، وأسهمت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب دورها في عمليات تبادل الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما شدد على أن القاهرة كانت حاسمة في رفض أي مخططات تهجير للفلسطينيين، مؤكداً أن موقفها يتماشى مع المواقف العربية والإسلامية، وكذلك مع بعض دول الاتحاد الأوروبي، ما يعكس إجماعًا دوليًا ضد سياسات الاحتلال.