رئيس حزب الاتحاد: استقواء قيادات الحركة المدنية بالخارج خيانة للوطن وللشعب المصري
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
انتقد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، المحاولات التي يقوم بها بعض قيادات الحركة المدنية الديمقراطية، وعلى رأسهم أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، للاستقواء بالخارج، والتي تأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث تشهد مصر استحقاق دستوري هو الأرفع، ما يكشف عن النوايا غير السليمة التي يسعى إليها بعض قيادات تلك الحركة التي لم ير منها الشعب المصري أي خير على الإطلاق.
ووصف "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ تلك المحاولات اليائسة التي يقوم بها أكمل قرطام، بأنها خياة للوطن وللشعب المصري، الذي خرج في 30 يونيو ثائرًا على الجماعة التي سارت على هذا النهج القائم على الاعتماد على الخارج والاستقواء به ضد الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الحركة المدنية تسلك نفس هذا المسار، الذي يهدد الأمن القومي المصري ويمثل خروجًا على قوانينها.
وهاجم رضا صقر رئيس حزب المحافظين صاحب تلك الدعوات، قائلًا: "من هو أكمل قرطام؟ وما تاريخه في الحياة السياسية والشعبية المصرية؟، وماذا قدمت تلك الحركة للحياة السياسية والشعب المصري؟ وأين هي من الشارع والمواطن؟ حتى تستنجد بالخارج.
وشدد رئيس حزب الاتحاد أننا أمام عملية سياسية ديمقراطية، وانفتاح غير مسبوق للمجال العام، تمارس فيه الأحزاب السياسية نشاطاتها بكل حرية، وقد أعطى الحوار الوطني دفعة قوية لتهيئة المناخ السياسي بالتزامن مع انتخابات رئاسة الجمهورية، والذي نتجت عنه وجود شخصيات من جميع التيارات مرشحة في الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن تلك الدعوات التي أطلقها أكمل قرطام تتنافى مع الواقع السياسي المنفتح الذي نعايشه جميعا كأحزاب سياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمن القومي الحركة المدنية حزب الاتحاد رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري يعلق علي عملية الدهس في ماجديبورج الألمانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ربط رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بين الهجرة وعملية الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية، والتي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم السبت.
وخلال ظهور نادر أمام وسائل الإعلام المستقلة في بودابست، أعرب أوربان عن تعاطفه مع أسر ضحايا ما أسماه بـ"العمل الإرهابي" الذي وقع يوم أمس الجمعة في مدينة ماجديبورج. لكن الزعيم المجري، وهو أحد أكثر منتقدي الاتحاد الأوروبي صراحة، أشار أيضا إلى أن سياسات الهجرة للكتلة المكونة من 27 دولة هي المسؤولة.
وقالت السلطات الألمانية إن المشتبه به، وهو طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاما، يخضع للتحقيق. وهو يعيش في ألمانيا منذ عام 2006، ويمارس الطب. ووصف المشتبه به نفسه بأنه مسلم سابق، ونشر عشرات التغريدات يوميا مع التركيز على الموضوعات المعادية للإسلام، وانتقد الدين وهنأ المسلمين الذين تركوا الدين.
وأدعى أوربان، دون دليل، أن مثل هذه الهجمات بدأت تحدث في أوروبا بعد عام 2015، عندما دخل مئات الآلاف من المهاجرين واللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي بعد فرارهم من الحرب والعنف في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي الواقع، شهدت أوروبا العديد من هجمات المسلحين التي تعود إلى عقود، بما في ذلك التفجيرات في محطة القطارات في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 2004 والهجمات بوسط لندن في عام 2005.
ومع ذلك، قال أوربان أنه "ليس هناك شك في وجود صلة" بين الهجرة والإرهاب، وأدعى أن قيادة الاتحاد الأوروبي "تريد أن يحدث ما حدث في ماجديبورج، في المجر أيضا."