نبض السودان:
2024-07-03@11:57:00 GMT

بيان من تحالف تجمعات أساتذة الجامعات السودانية

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

بيان من تحالف تجمعات أساتذة الجامعات السودانية

رصد – نبض السودان

في البدء التحية لأولئك الصامدين، الحادبين على وحدة الوطن وعزة أهله من جموع جماهير الشعب السوداني الصابر والتحية لطلابنا الأماجد حفظهم الله في كل حين.

إشارة إلى قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتاريخ 7/ أكتوبر 2023م اعتماداً على قرار رئيس مجلس الوزراء المكلف بنفس التاريخ واليوم، والذي بُني على توجيه رئيس مجلس السيادة في لقاءه العام بولاية نهر النيل.

نود توضيح موقفنا كتحالف لتجمعات مهنية لأساتذة الجامعات يعنينا القرار أعلاه بالنقاط التالية:

– نثمن عالياً الضرورة القصوى للحفاظ على مسار التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص رغماً عن الظروف، وهذا ديدن صناع المستقبل من المعلمين والأساتذة.

– صدور قرار استئناف الدراسة من أعلى إلى أدنى يقدح في استقلالية مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي لجهة ان القرار يجب أن يستند على الرأي الفني للوزارة اعتماداً على توصيات مجالس الجامعات المختصة، مما يصبغ القرار بصبغة سياسية وليست وفق أسلوب علمي صحيح.

– وفق ظروف الحرب الحالية تم تحويل أغلب داخليات وسكن الطلاب لمراكز إيواء للفارين من أتون الحرب مع عدم وجود بدائل متاحة ستقدمها السلطة لهؤلاء علماً بأن عددهم تجاوز 4 ملايين نازح موزعين على الولايات غير المتأثرة بالحرب، دون الاعتماد على رأي مجالس الجامعات كجهات ذات اختصاص أصيل؟

– الحلول الأخري التي قد تقترحها إدارات الجامعات لمواصلة الدراسة في ظل حالة نزوح الطلاب وأسرهم وتقطع الطرق وانعدام الأمن بمعظمها تعتمد على السؤال هل للوزارة والجامعات احصائية دقيقة في ظل الخراب الذي طال أغلب البيانات أم أن الأمر يجب أن يتم هكذا والسلام.

– في ما يخص حقوق جموع العاملين بالتعليم العالي والبحث العلمي الذين لم يصرفوا رواتبهم منذ بداية الحرب عدا راتب أبريل، كيف تطلب مِن مَن لا يستطيع توفير الاحتياجات الأساسية لأسرته وضمان أمانهم، أن يتجاهل كل هذه الظروف ويقدم خدمة التعليم لمن هم في نفس وضعه وأسوأ منه.

– إن التمييز بين مؤسسات التعليم العالي وفقاً لحالة التأثر بالحرب مدعاة لخلق ودعم خط الانفصال الوجداني بين أقاليم الوطن الواحد وتمهيداً لانفصال أجزائه، وهذا ما نرفضه جملةً وتفصيلاً من واقع أن الجامعات هي الرمزية الأكثر وضوحاً لوحدة التراب والوجدان القومي، ونؤكد أن الحل يجب أن يكون شاملاً لكل الطلاب بما في ذلك طلاب الجامعات المتضررة من الحرب وتبعاتها.

– الجدير بالذكر ان بعض الجامعات تخطط لمواصلة الدراسة إلكترونياً، وهي تنسى وتتناسي الوضع البائس لشبكات الاتصال المتوفرة حتى قبل الحرب وما تجربة كورونا ببعيدة،إضافة إلى ارتباط ذلك بخدمة الكهرباء والتي تشكو من القطوعات وعدم الاستقرار في أغلب الولايات غير المتأثرة بالحرب وتنعدم تماماً في بعضها.

– في سبيل العدالة في تلقى التعليم، نود الإشارة إلى أن عددا كبيرا من طلاب الجامعات منخرطين فعلياً في هذا الصراع، فما الذي ستقدمه لهم السلطة لتكملة دراستهم وضمان مستقبلهم وهم في خطوط المواجهة.

– يجب الوضع في الاعتبار معاناه عدد من الولايات من انتشار حمى الضنك والكوليرا والملاريا وهي مصنفة كولايات آمنة رغم أن بعضها أعلن حالة الطوارئ الصحية.

– إن تحالف تجمعات أساتذة الجامعات يرى أن يرد الامر لاختصاصه الأصيل وهو مجالس الجامعات والإدارات المختصة دون وصايا، ووفقاً لواقع الحال وليس أماني السلطة، ولهذا يظل موقفنا الثابت والصارم أن الوضع الصحيح والمنصف هو السعي لإيقاف الحرب والابتعاد عن عسكرة الحياة المدنية وأن تظل الجامعات ومؤسسات البحث العلمي القاطرة التي تجر البلد وبقية المؤسسات وليس العكس.

– نوجه صوت لوم للمؤسسات الدولية والإقليمية المنوط بها الحفاظ على التراث المادي والمعنوي للشعوب وصون حقوقهم الأولية في التعليم والثقافة كاليونسكو والايسسكو وال UNDP لتجاهلها لقطاع التعليم بشكل عام أثناء الحرب الدائرة الآن كحق أصيل تكفله عضوية السودان بالأمم المتحدة والمنظمات المنضوية تحتها.

– في الختام نود الإشارة إلى ضرورة الفصل بين الأعمال الفنية للوزرات المختصة ومحاولة الكسب السياسي على حساب مستقبل الطلاب وجودة مخرجات التعليم العالي، وضرورة دراسة الموضوع بتأنٍ قبل الشروع في تنفيذه.

والله من وراء القصد
إعلام التحالف.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أساتذة بيان تجمعات تحالف من التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي الأسبق: طفرة غير مسبوقة بالبحث العلمي في عهد الرئيس السيسي

أكد الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، أن منظومة التعليم الجامعى والبحث العلمى فى مصر شهدت طفرة غير مسبوقة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبعد ثورة 30 يونيو، حيث نجحت الدولة المصرية فى زيادة عدد الجامعات إلى 109 جامعات، موزعة ما بين حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية، إضافة إلى عقد اتفاقيات إطارية ودولية، ما أدى إلى حدوث تطور كمى وكيفى فى هذا القطاع المهم.

وأضاف «خالد»، فى حوار مع «الوطن»، أن ميزانية البحث العلمى تضاعفت خلال السنوات القليلة الماضية، بعد ثورة 30 يونيو، لتصل إلى 100 مليار جنيه فى عام 2024 الجارى، بعد ما كانت 24.5 مليار جنيه فى عام 2014، وأوضح أن التطور فى الكم والكيف كان له دور كبير فى تلبية طموحات واحتياجات المجتمع المصرى، فيما يتعلق بالتعليم الجامعى.

كيف ترى تأثير ثورة 30 يونيو فى التعليم الجامعى وقطاع البحث العلمى؟

- فى البداية يجب أن أقول وبالأرقام إن التعليم الجامعى بعد ثورة 30 يونيو شهد طفرة غير مسبوقة، أدت بنا إلى أن يكون لدينا حالياً 109 جامعات حكومية وخاصة وأهلية ودولية تكنولوجية، بعدما كانت 49 جامعة فقط فى عام 2014، كما أن الدعم غير المحدود، الذى تقدمه القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لملف التعليم العالى والبحث العلمى، الذى يتمثل فى مضاعفة الميزانيات المالية المُخصصة للقطاع، أدى إلى زيادة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية فى مصر.

إلى جانب استحداث عدد من التخصصات العلمية الجديدة بكافة روافدها، التى أسهمت فى تطور أداء الجامعات على مستوى التصنيفات الدولية، والارتقاء بمستويات النشر الدولى، وسوف يدعم التطور الكبير الذى شهده القطاع خلال السنوات الماضية قوة مصر الناعمة إقليمياً ودولياً، وزيادة أعداد الطلاب الوافدين الراغبين فى استكمال دراستهم الجامعية بمصر، وتفعيل دور البحث العلمى فى خدمة قضايا التنمية المستدامة.

وكيف تقيم مدى الإنجازات التى تمت ودورها فى بناء «الجمهورية الجديدة»؟

- قطاعات الوزارة قطعت شوطاً كبيراً فى مجال التطوير والتحديث بوجه عام، خلال فترة تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى إرساء قواعد البناء والعمل والتنمية، وذلك من أجل أن تكون قادرة على الوفاء بدورها وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو المنشود، كما أن مدى الإنجازات التى تمت سيكون لها دور محورى فى تحقيق التنمية المستدامة، وبناء مصر الحديثة، وتحقيق أهداف ومتطلبات الجمهورية الجديدة.

كما أن للثورة دوراً كبيراً فى استحداث مسار جديد لطلاب التعليم الفنى، وهو التعليم التكنولوجى، الذى يعد أحد المسارات التعليمية المهمة، والذى ساهم فى إنشاء 10 جامعات تكنولوجية مختلفة، وهى جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، وجامعة الدلتا التكنولوجية، وجامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، وجامعة بنى سويف التكنولوجية، وجامعة برج العرب التكنولوجية، وجامعة طيبة التكنولوجية، وجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، وجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، وجامعة سمنود التكنولوجية، وجامعة مصر الدولية التكنولوجية.

زيادة المنشآت التعليمية إلى 109 جامعات.. ومضاعفة ميزانية التعليم العالى والبحث العلمى إلى 100 مليار جنيه عام 2024

كيف ترى الدعم المقدم مالياً للمؤسسات الجامعية؟

- فى عام 2014 كانت ميزانية التعليم العالى والبحث العلمى حوالى 24.5 مليار جنيه، وحققت الثورة أهدافها وآمالها وطموحاتها فى الارتقاء بالمجتمع المصرى، ونجحت فى أن ترتفع ميزانية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى إلى حوالى 100 مليار جنيه، خلال العام المالى الجارى 2023/ 2024، وهو ما يؤكد رؤية واهتمام الدولة المصرية بالتنمية الشاملة فى كافة قطاعاتها.

حدثنا عن تصنيف الجامعات المصرية بعد «30 يونيو»؟

- تصنيف الجامعات المصرية ارتقى كثيراً خلال السنوات القليلة الماضية، حيث ارتفع عدد الجامعات بنسبة تتخطى 80% من الجامعات المصرية فى كبرى التصنيفات العالمية وحسنت مواقعها، ويمكن القول إن ترتيب الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية شهد تقدماً كبيراً، حيث وجدت 15 جامعة فى تصنيف (QS) لعام 2024، وذلك بدلاً من 5 جامعات فقط فى نفس التصنيف عام 2017.

كما شهد تصنيف «التايمز» البريطانى وجود 38 جامعة مصرية، فى عام 2024، بدلاً من 3 جامعات فقط فى تصنيف عام 2016، ووصل عدد الجامعات المصرية المدرجة فى تصنيف «شنغهاى» الصينى لعام 2023 إلى 7 جامعات، مُقارنة بـ5 جامعات فى تصنيف عام 2016، كما تم إدراج 69 من الجامعات المصرية والمراكز البحثية ضمن تصنيف «سيماجو» العالمى للمؤسسات البحثية والأكاديمية لعام 2024، بدلاً من 60 مؤسسة بحثية وأكاديمية فى تصنيف عام 2023.

وكذلك تم إدراج 79 مؤسسة تعليمية مصرية فى نسخة يناير 2024 من تصنيف «ويبومتركس» العام، بزيادة ملحوظة عن السنوات الماضية، كما تم إدراج 50 جامعة مصرية فى أحدث نسخة لتصنيف «ويبومتركس» للاستشهادات المرجعية.

دور الجامعات

الجامعات بدورها عامة يكون لها دور كبير فى بناء الاقتصاد وخدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة بها، وتأسيس الشراكات، وخلق الأفكار بما يتماشى مع مُتطلبات سوق العمل، والعمل أيضاً على تحديد الأولويات التى يمكن من خلالها دفع عجلة الاستثمار بقيم ترسخ التنمية المُستدامة، وهو ما نجحت الجامعات فى تحقيقه خلال السنوات القليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: استكمال مشروع إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة
  • ملفات تنتظر وزير التعليم العالي في الوزراة الجديدة
  • "أيمن عاشور" يعلن حصاد وزارة التعليم العالي قبل بدئه في حقبة جديدة غدا
  • منها دعم النوابغ.. تطورات هائلة في التعليم العالي والبحث العلمي
  • جامعة أجدابيا تكرم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير إدارة شؤون الجامعات
  • طفرة غير مسبوقة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بعهد الرئيس السيسي
  • هذا جديد مشروع شبكة التقييم لترقية أساتذة التعليم العالي
  • برامج دراسية حديثة تناسب سوق العمل في الجامعات التكنولوجية
  • وزير التعليم العالي الأسبق: طفرة غير مسبوقة بالبحث العلمي في عهد الرئيس السيسي
  • إغلاق المدارس السودانية في مصر: التحديات والإجراءات القانونية