5 فوائد مذهلة للعدس.. تعرفي على مميزاته للرضع وطريقة تقديمة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يعرف العدس بفوائده المذهلة لجسمك، فيتميز بدورة الهام في تعزيز المناعة ومحاربة الجراثيم والبكتيريا، كما يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والفيتامينات مثل فيتامين سي والحديد، لذلك يفضل تناولة للأطفال، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائد العدس للأطفال، لكن يجب أيضًا مراعاة عدم الإسراف فيه حتى لا يحدث أي أعراض جانبية.
يعزز الهضم
يحتوي العدس على كميات كبيرة من الألياف غير القابلة للذوبان التي تقلل من خطر الإمساك، حيث يساعد العدس في حمية طفلك على تقليل النفايات السامة في جسمه وتحسين صحة الجهاز الهضمي إلى حد كبير.
يقوي جهاز المناعة
العدس الأصفر مصدر جيد للزنك، لذا فهو مفيد في تقوية جهازه المناعي، وهو ما يقيه من الإصابة بالكثير من الأمراض.
يعزز صحة القلب
يساعد العدس على تعزيز صحة القلب، لاحتوائه على المغنيسيوم وحمض الفوليك، المفيدين للشرايين والأوعية الدموية، وتحسين تدفق الدم في الجسم.
يعزز مستويات الأكسجين
يعد العدس مصدرا كبيرا للفيتامينات المعقدة "ب" الغنية بالحديد المعدني، حيث أن الحديد يعزز إنتاج RBC ويعزز الأوكسجين في العضلات والأنسجة والأعضاء، لذا فإن دمج العدس في حمية طفلك سيعزز مستويات الأكسجين.
يزيد مستويات الطاقة
يساعد العدس على تعزيز مستويات طاقة الطفل ونشاطه، بفضل محتواه من العناصر الغذائية المفيدة، التي أوضحناها في السطور السابقة.
طريقة طهي العدس للأطفال الرضع
قومي أولًا بنقعه قبلها بـ 8 ساعات على الأقل؛ حتي يجعل طهيه أسهل وأسرع.
اطهيه في وعاء الضغط، أو في وعاء آخر على النار مع الماء، ثم اتركيه يبرد.
أضيفي الخضروات المفيدة له عند الطهي، لزيادة قيمته الغذائية. اهرسي العدس جيدًا قبل تقديمه لطفلكِ، أو اخفقيه في الخلاط الكهربائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدس فوائد العدس العدس للأطفال
إقرأ أيضاً:
العمى والسرطان| كيف يؤثر غاز الخردل على الصحة؟.. وطريقة استخدامه في الحروب
في الحرب العالمية الأولى تم لأول مرة في تاريخ الحروب استخدام غاز الخردل أثناء القتال بجوار مدينة يبر في بلجيكا، وسنرصد خلال السطور التالية آثار عوامل الحرب الكيميائية على صحة الإنسان، وتاريخ استخدام غاز الخردل في الحرب العالمية الأولى وتأثير استنشاقه على الفرد.
آثار عوامل الحرب الكيميائيةتؤدي الحرب الكيميائية إلى العديد من الآثار الحادة على صحة الفرد من بينها :
- حدوث البثور المؤلمة بسبب غاز الخردل.
- حدوث تلف في الرئة بسبب استخدام الفوسجين.
- حدوث الشلل والتشنجات بسبب استخدام مركبات الفوسفور العضوي.
- الغالبية العظمى من عوامل الحرب الكيميائية قد تٌسبب مراحل متأخرة للكثير من الأمراض مثل إصابات الكبد، والجهاز العصبي، والسرطان، ونخاع العظم.
تاريخ استخدام غاز الخردلتم استخدام غاز الخردل للمرة الأولى أثناء الحرب العاملية الأولى، حيث استخدمته ألمانيا لأول مرة في عام 1917، وأدى استخدامه إلى حدوث خسائر كبيرة في صفوف البريطانيين، إذ كانت خسائر الإنجليز الناتجة عن استخدام غاز الخردل تساوي تقريبًا جميع الخسائر السابقة الناتجة عن استخدام القوات الألمانية للعوامل الكيميائية الغازية الأخرى.
طريقة إطلاق غاز الخردليتم إطلاق غاز الخردل في المعتاد عبر الهواء وفي بعض الأوقات أثناء الرياح القوية فقد يؤدي إطلاق غاز الخردل عبر الهواء إلى انتشاره لمسافات تصل إلى عدة أميال، وذلك من خلال القنابل أو قذائف المدفعية، هذا بالإضافة إلى إمكانية إطلاقه ونشره من خلال إمدادات المياه.
مدة بقاء غاز الخردلفيما يخص مدة بقاء غاز الخردل في المنطقة المصابة، فإن المدة قد تصل إلى يومان تقريبًا، ولكن في المناخات الباردة قد تبقى المدة لفترة أطول من ذلك.
تأثير غاز الخردلأشار موقع (ebsco) إلى أن هناك العديد من الأثار التي يتسبب بها غاز الخردل عند استنشاقه أو ملامسته المباشرة للجلد أو العينين أو عند ابتلاعه حيث يعمل غاز الخردل على التسبب في تهيج الجلد، ومن ثم مهاجمة الخلايا، مسببًا تهيجًا شديدًا وتليفًا، كما يعمل أيضًا على تلف الجهاز التنفسي، ومهاجمة أعضاء الجسم، وقد يسبب ضرر شديد بالبصر، هذا بالإضافة إلى ظهور بثور الجلد، ويستمر غاز الخردل في مهاجمة جهاز المناعة مما يضعف الجسم في التعامل مع أي عدوى.
أعراض الإصابةقد يسبب غاز الخردل في إصابة الفرد بنزيف من منطقة الأنف وسعال وعطس وضيق في التنفس وفي حالة وصول غاز الخردل إلى الجهاز الهضمي فقد يصيب الفرد بالإسهال محدثًا آلامًا في منطقة البطن والإصابة بالغثيان والقيء والحمى، وقد يتسبب غاز الخردل في الإصابة بالحروق الجلدية من الدرجة الثانية والثالثة وفي بعض الحالات قد يتسبب بالعمى الدائم.