زحف عسكري سعودي باتجاه محافظة شبوة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الجديد برس/
واصلت الفصائل الموالية للسعودية، الثلاثاء، زحفها عسكرياً على معقل المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر مطلعة إن مجاميع من قوات محور عتق المحسوبة على الإصلاح والمدعومة من السعودية، تقدمت 4 كيلومترات من مواقعها في مديرية جردان، بإتجاه مدينة عتق، حيث تتمركز قيادة الفصائل الموالية للإمارات.
وأشارت المصادر إلى أن القوات المتقدمة بدأت باستحداث مواقع عسكرية في المناطق الشمالية القريبة من عتق.
جاء ذلك، بعد ساعات قليلة من تحركات سعودية لإعادة نشر قوات الأمن الخاصة الموالية للإصلاح في شبوة، عقب أكثر من عام على سقوط المحافظة بيد الإنتقالي ونزوحها إلى مدينة مأرب.
وكانت قوات دفاع شبوة المحسوبة على الإنتقالي، قد نشرت أمس الإثنين، وحداتها في مداخل ومخارج عتق، تحسباً من هجوم مباغت.
وتسعى السعودية، للهجوم على مدينة عتق، واسقاط سلطة الفصائل الموالية للإمارات، وتثبيت سلطة فصائلها في المحافظة النفطية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات الدعم السريع
تعد مدينة سنجة مركزًا استراتيجيًا مهمًا، نظرًا لموقعها القريب من منطقة الجزيرة، التي تمثل شريانًا اقتصاديًا حيويًا للبلاد.
الخرطوم: التغيير
أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، استعادة السيطرة على مدينة سنجة، حاضرة ولاية سنار جنوب شرقي البلاد، من قوات الدعم السريع.
ونشرت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية على منصة “فيسبوك” مقطع فيديو يظهر قوات الجيش والقوات النظامية الأخرى داخل رئاسة الفرقة 17 مشاة في المدينة.
كما أكد مصدر عسكري لـ (التغيير) أن المدينة “تحررت بالكامل” من سيطرة قوات الدعم السريع. لكن مصدر آخر ذكر بأن قوات الدعم السريع انسحبت من المدنية وبأنه لم تكن هنالك معارك عدا استهداف بالطائرات المسيرة بالقرب من جسر “ود العيس”.
وتشهد ولاية سنار، كغيرها من ولايات السودان، مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب بين الطرفين في 15 أبريل 2023.
وتعد مدينة سنجة مركزًا استراتيجيًا مهمًا، نظرًا لموقعها القريب من منطقة الجزيرة، التي تمثل شريانًا اقتصاديًا حيويًا للبلاد.
وتعكس استعادة الجيش للمدينة استمرار الجهود العسكرية لتعزيز السيطرة على المناطق الشرقية والجنوبية من البلاد، في ظل تصاعد الصراع الذي أدى إلى نزوح ملايين السودانيين ودمار واسع في البنية التحتية.
ورغم المحاولات الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار، تواصلت المعارك بين الطرفين، مما يعقد الأوضاع الإنسانية والسياسية في السودان.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع مدينة سنجة ولاية سنار