روسيا: لافروف يزور بكين 16 أكتوبر لعقد محادثات مع نظيره الصيني
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيزور بكين من 16 إلى 18 أكتوبر الجاري، حيث من المقرر أن يعقد محادثات مع نظيره الصيني وانج يي.
وقالت ماريا زاخاروفا - في تصريح أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية - "إنه خلال زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في بكين المتوقع أن تتم يومي 16-18 أكتوبر للمشاركة في المنتدى الدولي الثالث للحزام والطريق، كما أنه من المقرر إجراء مفاوضات مع وزير الخارجية الصيني وانج يي".
يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب في وقت سابق عن عزمه المشاركة في منتدى "الحزام والطريق".
يُشار إلى أن مبادرة "الحزام والطريق" هي مبادرة اقترحها الزعيم الصيني شي جين بينج في عام 2013 من أجل تكثيف مشروعات التجارة الدولية متعددة الأطراف بمشاركة الدول المهتمة وإشراك رؤوس الأموال الصينية والأجنبية، وقد انضمت بالفعل أكثر من 150 دولة وأكثر من 30 منظمة دولية إلى المبادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا نظيره الصيني روسيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني: بكين ستحمي بقوة حقوقها ومصالحها
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الرئيس الصيني" أن بكين ستحمي بقوة حقوقها ومصالحها والمصالح المشتركة للمجتمع الدولي.
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن بكين مستعدة لمواصلة دعم مؤسسات واشنطن وبكين من أجل تعاون تجاري طبيعي، معربة عن آمالها في أن تتمكن الولايات المتحدة من تلبية متطلبات الشركات وخلق بيئة استثمارية مستقرة.
وأشارت الوزارة الصينية في بيان لها إلي أن الولايات المتحدة استخدمت الرسوم الجمركية للتأثير بشكل خطير على استقرار سلاسل الصناعة والتوريدات العالمية.
وبينت التجارة الصينية أن الرسوم الجمركية الأمريكية منعت العديد من الشركات من ممارسة أنشطتها التجارية والاستثمارية بشكل طبيعي.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة التجارة الصينية أن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الطائرات والمعدات الأمريكية أثرت بشكل كبير على شركات الطيران الصينية وشركة بوينغ، مما أدى إلى تعطيل أنشطة التجارة والاستثمار العادية للعديد من الشركات.
في هذا السياق، أفادت تقارير بأن الحكومة الصينية أصدرت تعليمات لشركات الطيران المحلية بتعليق تسلم طائرات بوينغ ووقف شراء المعدات وقطع الغيار المرتبطة بالطيران من الشركات الأمريكية، وذلك في إطار التصعيد المتبادل في الحرب التجارية بين البلدين.
ورغم هذه التطورات، أكدت الصين أنها تحافظ على تعاون طويل الأمد مع الولايات المتحدة في مجال الطيران المدني، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تأتي كرد فعل على الرسوم الجمركية الأمريكية، وليست تحولاً في العلاقات الثنائية في هذا القطاع.
من جانبها، تواجه شركة بوينغ تحديات كبيرة نتيجة هذه القرارات، حيث تسعى لإيجاد مشترين بديلين لما يصل إلى 50 طائرة كانت مخصصة للسوق الصينية.
تأتي هذه الأحداث في وقت يشهد فيه قطاع الطيران العالمي تقلبات كبيرة بسبب التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يسلط الضوء على أهمية الحوار والتعاون لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي.