أئمة الجيزة: الخطاب الديني يحتاج إلى داعية متخصص
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
انطلقت أولى فعاليات برنامج البناء الثقافي لأئمة الأوقاف بالجيزة اليوم الثلاثاء، بزيارة لقرية صول بمركز أطفيح بالجيزة إحدى قرى حياة كريمة، وذلك للتعرف على أهم المشروعات التي قامت بها الدولة المصرية بقرية صول.
وخلال الجولة رحب الدكتور محمود فؤاد رئيس مجلس مدينة أطفيح بالحضور الذين شاهدوا ما تم من إنجازات بمشروع حياة كريمة بقرية (صول) وهي إحدى القرى المدرجة ضمن مشروع حياة كريمة وبرنامج تطوير الريف المصري للدولة المصرية.
وأوضح، أن هذا الجهد المتميز تم في العديد من القرى على مستوى الجمهورية، وأن هذا المشروع يهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وأن المبادرة تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان "حياة كريمة" وتحسين الظروف المعيشية.
من جانبه أكد الدكتور السيد مسعد مدير مديرية أوقاف الجيزة أن الدعاة ينيرون للمجتمع الطريق ويهدونهم إلى سبل الرشاد، ويرشدونهم إلى تجاوز الفرائض إلى أبواب القربات، وأن الدعوة إلى الله (تبارك وتعالى) من أفضل الأقوال قال تعالى: "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ"، وأن الداعية أداة بناء لا هدم، ويقف على ثغر من الثغور التي لا بد من الحفاظ عليها وأن لا يؤتى الوطن من قبلها ألا وهو ثغر بناء الوعي الرشيد والفكر الوسطي المستنير والثقافة الفكرية للمجتمع.
وخلال الندوة التثقيفية عبر الدكتور سعيد قرني الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر الشريف عن سعادته بهذا اللقاء مع نخبة طيبة من علماء الأوقاف، مثمنا دور وزارة الأوقاف في التدريب والتثقيف مما جعل من الحركة الدعوية مراقبًا ومشاهدًا، وجعل الداعية منبرًا دعويًّا متحركًا، يقود المسجد والمجتمع دعويًّا وتثقيفيًّا وأخلاقيًّا وعلميًّا، من خلال منهج يتميز بالبصيرة في كل المجالات العلمية والثقافية والحوارية.
وأوضح، أن الخطاب الديني يحتاج إلى داعية متخصص لديه من العلم والفهم ما يكفي للوصول إلى المدعوين، فالمجتمع في حاجة إلى الحياة مع النص وفهم النص، مع إدراك الثابت والمتغير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف اطفيح حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حياة كريمة تطلق مشروع «قرية كريمة للطفل»
أطلقت مؤسسة حياة كريمة مشروع «قرية كريمة للطفل» بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ومنظمة العمل الدولية واليونيسيف وبلان إنترناشونال والجمعية العامة لجمعيات حماية الطفل، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بوزارة التضامن الاجتماعي وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
أهداف مشروع قرية كريمة للطفلوأوضحت «حياة كريمة» في بيان، أن المشروع يهدف إلى خلق بيئة آمنة وصحية تدعم حقوق الأطفال وتنمي مهاراتهم، بالإضافة إلى مكافحة الظواهر السلبية مثل ختان الإناث، الزواج المبكر، والعنف ضد الأطفال.
تقديم خدمات طبية واجتماعيةوأشارت إلى أن المشروع يهدف إلى تقديم خدمات طبية من خلال قوافل تنموية، ودعم المشروعات الصغيرة وبرامج التمكين الاقتصادي والتدريب المهني، والخدمات الاجتماعية للحد من التسرب التعليمي وعمالة الأطفال، وتحسين الظروف المعيشية للأطفال ودعم الأسر اقتصاديًا.
وأضافت أنّ بداية المشروع ستكون مرحلة تجريبية في قرية المهدية بمحافظة البحيرة، مع خطة مستقبلية للتوسع في قرى أخري لحياة كريمة.