كتائب القسام تقصف عسقلان وتل أبيب وهرتسيليا رداً على استهداف وتهجير المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الثورة نت/
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام عصر اليوم الثلاثاء، عن إطلاق رشقات صاروخية كبيرة نحو “عسقلان” “تل أبيب” و”هرتسيليا” رداً على استهداف وتهجير المدنيين في غزة.
وجاء في بلاغ عسكري صادر عن الكتائب على موقعها الإلكتروني: “بعون الله وتوفيقه تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن عملية إطلاق رشقات صاروخية تجاه “تل أبيب” و”هرتسيليا” المحتلة”.
وأكدت الكتائب أن ذلك يأتي في إطار معركة “طوفان الأقصى”، ورداً على استهداف المدنيين.. مشددة على استمرار جهادها حتى النصر أو الاستشهاد.
كما وجهت كتائب القسام ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ إلى عسقلان المحتلة رداً على تهجير المدنيين.
وقالت الكتائب: إذا لم يوقف العدو الصهيوني سياسة تهجير المدنيين ستواصل كتائب القسام دك مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم ستنتقل لتهجير مدينة أخرى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تبدأ تسليم الأسير الإسرائيلي كيث شمونسل سيجال إلى الصليب الأحمر في ميناء غزة
في خطوة جديدة ضمن صفقة تبادل الأسرى، بدأت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، اليوم السبت، عملية تسليم الأسير الإسرائيلي الحامل للجنسية الأمريكية كيث شمونسل سيجال إلى الصليب الأحمر في ميناء غزة بشمال القطاع.
استعدادات تسليم الأسيروصلت سيارات الصليب الأحمر إلى موقع التسليم في ميناء غزة، حيث كان كتائب القسام قد استعدت لتسليم الأسير سيجال، الذي يعد من الأسرى كبار السن.
وكان التسليم في ظل ترقب كبير، وسط استعدادات أمنية للحدث الذي كان يعد جزءًا من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
تفاصيل عملية التسليموقال تقرير قناة الجزيرة إن أبوعمر الحواجري، قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام، الذي كان الاحتلال قد زعم اغتياله في وقت سابق، سيظهر خلال عملية التسليم المرتقبة.
وكانت كتائب القسام قد سلمت في وقت سابق عوفر كالدرون وياردن بيباس في خان يونس جنوبي القطاع، وذلك في إطار المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
صفقة تبادل الأسرىكما أوضح أبوعبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، في تغريدة له عبر منصة تليجرام، أن كتائب القسام قررت في إطار صفقة "طوفان الأقصى" الإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين وهم: عوفر كالدرون، كيث شمونسل سيجال، وياردن بيباس.
تعد هذه المرة الثانية التي يتم فيها تسليم أسرى إسرائيليين ضمن صفقة التبادل التي تشمل أيضًا الأسرى الفلسطينيين.
فقد تم الإفراج عن أسيرين إسرائيليين، من بينهم أربيل يهود التي تعد من أشهر الأسيرات في قطاع غزة، في وقت سابق من هذا الأسبوع.