أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يناقش انتقال الطاقة المتجددة وخفض انبعاثات الكربون
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
المناطق_واس
ناقش “أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023م “، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، بالتنسيق والتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، خلال فعالياته في اليوم الثالث انتقال الطاقة المتجددة وخفض انبعاث الكربون.
وتناولت الجلسة الحوارية بعنوان “تسريع وتيرة تحقيق انتقال الطاقة المتجددة وخفض انبعاثات الكربون”، تخفيف الانبعاثات الكربونية والتغيرات المناخية وبرامج ومبادرات المملكة التي تتبناها لمواجه التغيرات المناخية.
وتطرق المتحدثون وهم مستشار أعلى للاستدامة لسمو وزير الطاقة كبير مفاوضين المملكة لاتفاقيات المناخ الدكتور خالد المهيد، ووكيل وزارة الطاقة لشؤون الكهرباء ناصر القحطاني، والرئيس التنفيذي لشركه SPPC مازن البهكلي، ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أكوا باور رعد السعدي، ومدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة ناصر الغامدي، عن الأهداف لبرامج الطاقة بالمملكة والأولويات وتقييم الاحتياجات والموارد ومصادر التمويل الحكومية والخاصة والحلول الحالية .
وتناولوا سجلات المملكة العالية في مجالات الطاقة وفاعليتها، متطرقين في مجال الهيدروجين من التصنيع إلى تعزيز سلاسل الامداد الإقليمي والدولي، مشيرين إلى المساحات الشاسعة التي تمكن مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتصدير الطاقة النظيفة بالربط الدولي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أسبوع المناخ
إقرأ أيضاً:
صعود عبد القادر مؤمن.. هل يتحول مركز ثقل داعش نحو إفريقيا؟ (تحليل)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش تحولات استراتيجية خلال السنوات الأخيرة، حيث تراجع نفوذه في الشرق الأوسط بعد خسائره المتتالية في العراق وسوريا.
في المقابل، برزت إفريقيا كملاذ جديد للجماعة، مع تصاعد دور عبد القادر مؤمن، الزعيم الصومالي الذي بات ينظر إليه على أنه الشخصية الأكثر نفوذا داخل التنظيم.
فهل يشكل هذا التحول بداية لمرحلة جديدة من انتشار الإرهاب في إفريقيا؟ وما هي انعكاساته على الشرق الأوسط وخريطة الإرهاب العالمية؟ هو ما سنحاول الإجابة عنه في السطور التالية:
من هو عبد القادر مؤمن؟يعد عبد القادر مؤمن، أحد أبرز قادة داعش في إفريقيا، وهو صومالي الأصل ويقود عمليات التنظيم في منطقة القرن الإفريقي. يتميز بقدرته على تجنيد المقاتلين وتوسيع النفوذ عبر شبكات تمويل متطورة تمتد من الصومال إلى دول أخرى مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وموزمبيق واليمن وأفغانستان.
كيف تغيرت خريطة نفوذ داعش؟بعد مقتل زعماء داعش المتتابعين، بما في ذلك أبو بكر البغدادي وأبو إبراهيم القرشي، تعرض الهيكل القيادي للتنظيم لضربات قوية، مما دفعه إلى البحث عن مناطق نفوذ جديدة. كان شرق إفريقيا بيئة خصبة لهذا التوسع، نظرا لضعف الحكومات المركزية، وانتشار النزاعات المسلحة، وسهولة تجنيد المقاتلين من الجماعات المحلية.
تأثير التحول على الشرق الأوسطخلف ذلك فراغ أيديولوجي وتنظيمي مع انتقال مركز القوة إلى إفريقيا، فقد تجد الجماعات المتطرفة الأخرى في الشرق الأوسط فرصة لملء الفراغ، في سوريا
أيضا إعادة توزيع المقاتلين بعد تراجع نفوذ داعش في العراق وسوريا قد يتسبب في انتقال بعض مقاتليه إلى إفريقيا، مما يعزز نفوذ التنظيم هناك
إضعاف الدعاية الإعلامية كان الشرق الأوسط هو المركز الرئيسي للبروباجندا الإعلامية لداعش، ولكن تحول القوة إلى إفريقيا قد يقلل من تأثيرها في استقطاب المجندين الجدد من الدول العربية
هل يتكرر سيناريو "القاعدة"؟كما انقسم تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن، قد يؤدي صعود داعش الإفريقي إلى مزيد من الانشقاقات داخل التنظيم، ما قد يخلق جماعات جديدة ذات أجندات مختلفة، وربما صراعات داخلية بين الفصائل العربية والإفريقية حول القيادة والأهداف
النقطة الجوهرية أن صعود عبد القادر مؤمن يشيرإلى تحولات جوهرية في هيكل داعش، حيث باتت إفريقيا نقطة ارتكاز رئيسية للتنظيم. ومع ذلك، فإن هذه التحولات قد تحمل في طياتها تحديات جديدة، سواء من حيث قدرة التنظيم على البقاء، أو من حيث تأثيره على المناطق التقليدية لنشاطه في الشرق الأوسط. في ظل هذه التغيرات، يظل السؤال الأهم: هل نحن أمام إعادة تشكيل جديدة لخريطة الإرهاب، أم أن داعش بات في مرحلة أفوله النهائي؟
الصومال كمركز جديد لداعشمنذ بزوغ نجم عبد القادر مؤمن، ، كواحد من أهم الشخصيات المؤثرة تنظيميا منذ انشقاقه عن حركة الشباب الصومالية في عام 2015 وإعلانه الولاء لداعش، بدأوا في تأسيس فرع قوي في جبال بونتلاند، مستفيدا من الطبيعة الجغرافية الصعبة التي تتطلب ملاذا آمنا لمقاتليه
أصبحت داعش في شرق البلاد، مركزا أساسيا للتمويل، حيث يتم استخدام كحلقة توصيل الأموال إلى الفروع التابعة للتنظيم في أفريقيا. يشير هذا إلى أن الصومال لم يعد مجرد ملاذ آمن لداعش، بل أصبح محورا رئيسيا بشكل رئيسي لتوسعاته المستقبلية