لجريدة عمان:
2025-02-22@09:37:18 GMT

استعراض دور المرأة في قيادة المراكز البحثية

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

استعراض دور المرأة في قيادة المراكز البحثية

"عمان": استعرضت الجلسة الرابعة من مقهى الابتكار للموسم الحالي والتي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار دور المرأة في قيادة المراكز البحثية قدمتها الأستاذة الدكتورة عبير البواب، الأستاذة المتخصصة في مجال الكيمياء الفيزيائية التطبيقية بالجامعة الأردنية، وذلك عبر الاتصال المرئي، حيث تم استعراض واقع المرأة في المجال البحثي والدور المأمول، والتحديات والعقبات التي تواجه المرأة في المجال البحثي، وقصص نجاح المرأة في قيادة المراكز البحثية، إضافة إلى الممكنات المطلوبة لتعظيم دورها في المجال البحثي.

وتطرقت الدكتورة عبير إلى النظرة النمطية السائدة (السقوف الزجاجية) على أن المرأة أقل قدرة من الرجل للوصول للمناصب القيادية بما فيها المناصب القيادية البحثية، مستندة إلى أسباب الفجوة بين الجنسين بحسب تقرير اليونسكو لعام2017م، حيث أشار التقرير إلى أن ثقافة المجتمع والعادات، والفروقات الاجتماعية، إضافة إلى قلة الدعم المادي والمعنوي، وتعدد المهام والواجبات المنوطة بالمرأة تسهم في الحد من تمكينها، وإسهامها في التنمية الاقتصادية ونهضة المجتمع.

وأشارت إلى أن نسبة استخدام النساء الحاصلات على براءات الاختراع قليل بالمقارنة بالرجال، ففي عام 2016م لم تسهم النساء سوى بأقل من ثلث طلبات البراءة الدولية وهو معدل قليل، بحيث إذا استمرت المعدلات الحالية لن يتحقق التكافؤ إلا بحلول عام 2076م، ثم استدلت ببعض الأمثلة من التاريخ التي تحدثت عن بعض اختراعات النساء العالمية كمثل العالمة ماري كوري (كيميائية وفيزيائية).

واختتمت الدكتورة عبير البواب حديثها بشرح بعض المعوقات والتحديات التي تحد من دور المرأة في القيام بدورها القيادي في المؤسسات البحثية والابتكارية كمثل المعوقات الوظيفية (تمييز وعدم تكافؤ)، وعدم مشاركتها في اتخاذ القرارات، وتعارض دور المرأة القيادي ودورها التقليدي الذي تمارسه في المجتمع وترتبط بالقيم الاجتماعية السائدة، كما أن هنالك معوقات شخصية وتحديات تنظيمية في مكان العمل، إضافة إلى نقص التمكين والتحديات الثقافية، كما عرجت إلى تجربتها الشخصية في القيادة عبر عدد من المؤسسات البحثية والابتكارية التي أدارتها والتحديات والحلول التي تقترحها للمرأة للوصول إلى المناصب القيادية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: دور المرأة المرأة فی

إقرأ أيضاً:

مدبولي: المراكز الريادية للمال والأعمال لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن قانون المراكز الريادية للمال والأعمال وضع معايير لما ينطبق عليه أن يكون مركز مال وأعمال، لذا هذا توصيف واضح جدا، بالتالي هناك توازن في الموافقة على الطلب بإنشاء مراكز المال والأعمال، موضحا أن عدد هذه المراكز محدود لا يتجاوز على مستوى أي دولة أصابع اليد الواحدة.

وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «لذا سنجد في أي دولة مركز أو اثنين طبقا لحجم الدولة ونشاطها الاقتصادي، بالتالي في تقديرنا لن تتجاوز هذه المراكز عدد أصابع اليد الواحدة مع المستقبل».

وتابع: «التصور الأولي سيكون في منطقة العاصمة الإدارية الجديدة والساحل الشمالي، بالتالي التصور لهذا الموضوع لديه حجم استثمار معين، وهنا أتحدث الاستثمار بالعملة الصعبة لأنه يجب أن يكون حجم كبير وشكل معين للشركات التي تأتي، وغالبيتها شركات دولية تنشئ مقر لها في هذه المناطق».

وواصل: «الميزة في هذا الموضوع أنك تستطيع من خلاله على غرار فكرة المناطق الحرة، اجتذاب شركات عالمية كبيرة لإنشاء مقر لها داخل الدولة المصرية، بالتالي هناك مرونة شديدة في الإجراءات ولها نظام ضريبي واضح، مما يجعل هذه الشركات تعمل في البلد والاستفادة منها من خلال دورها في خلق فرص عمل كبيرة للمصريين».   

مقالات مشابهة

  • تربويون: "يوم التأسيس" بوابة لتعزيز الانتماء وبناء الأجيال القيادية
  • العربية في إيران.. لغة أم حية بين الذاكرة والتحديات
  • مركز بحوث الصحراء يتابع الأنشطة البحثية في محطة توشكى لتعزيز الزراعة المستدامة
  • استعراض خطة "إراحة المراعي" في ضلكوت ورخيوت
  • 3 أبراج فلكية لا تمل من سماع الشكاوى.. «تصلح للمناصب القيادية»
  • تحذير عاجل من مكتب شكاوى المرأة.. مادة مخدرة خطيرة تهدد سلامة النساء
  • نساء سوريات يروين تجاربهن في زمن القمع خلال ندوة في بيت فارحي بدمشق 
  • مدبولي: المراكز الريادية للمال والأعمال لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة
  • مد فرصة استقبال طلبات لتحويل الأفكار البحثية إلى شركات ناشئة.. رابط التسجيل
  • ندوة في صحار تدرس أمن المعلومات والتحديات السيبرانية