افتتاح مبنيين وقفيين بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
افتتح سعادة الدكتور وائل بن سيف بن سالم الحراصي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مبنيين للأوقاف في محافظة ظفار أحدهما في منطقة صلالة الغربية والثاني في منطقة الصناعيات بصلالة، حيث يمثّل كل منهما رافدا مهما لدعم الأوقاف وأعمال البر والإحسان المختلفة، كما التقى وكيل وزارة الأوقاف بموظفي المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار، حيث تضمن اللقاء مشاهدة عدد من العروض المرئية التي تحكي إنجازات المديرية قدمها كل من علي بن محسن الغساني المدير المختص بالمديرية، وسعيد بن حامد فاضل مدير دائرة الأوقاف وإعمار المساجد ومدارس القرآن الكريم، كما قام سعادة الوكيل بزيارة ميدانية لأهم المواقع الاستثمارية التابعة للأوقاف بمحافظة ظفار، تأتي الزيارة تزامنًا مع عام الوقف وضمن خطط وأهداف الوزارة المعتمدة لهذا العام.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة: بناء الأجيال مسؤولية كبيرة وأمانة في عنق الجميع
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن مسؤولية تربية الأطفال وبنائهم تعد أمانة عظيمة في أعناق الجميع، سواء الأسرة أو المؤسسات التعليمية أو الدينية أو المجتمع بشكل عام، لافتا إلى إن الطفولة هي مرحلة تأسيسية لبناء الإنسان القادر على حمل راية الوطن والنهوض به في المستقبل، فالأطفال هم قادة الغد الذين سيحملون مسؤولية الدفاع عن الوطن والمحافظة على قيمه ومكتسباته.
وأوضح الدكتور أيمن أبو عمر، خلال فتوى له، أن مفهوم "بناء الأمل" يتجاوز كونه مجرد مسئولية، ليكون رؤية استراتيجية تهدف إلى إعداد شباب قادر على قيادة الأمة وتحقيق التقدم والازدهار، مع الحفاظ على القيم والمبادئ التي ترسخها الحضارة المصرية، لافتا إلى أن أطفال اليوم هم شباب المستقبل وهم من سيبنون المجد والحضارة، وسيحافظون على كرامة وعظمة هذا الوطن."
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف أن المسؤولية تجاه الأطفال لا تقتصر فقط على الأب والأم، بل تشمل كل المؤسسات التي تشارك في بناء وعي الأطفال، سواء كانت دينية أو تعليمية، مؤكدا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف في تربية الأطفال بشكل سليم، مشيرًا إلى أن كل فرد في المجتمع مسؤول عن توجيه هذا الطفل ورعايته حتى يصبح فردًا فاعلًا ومؤثرًا في المجتمع.
كما شدد الدكتور أبو عمر على أن الأطفال هم "أحباب الله"، وأن مرحلة الطفولة تعد من أفضل مراحل حياة الإنسان، قائلا: “كلنا نتمنى أن تعود تلك المرحلة في حياتنا، لأنها مرحلة البراءة والنقاء التي تشكل الأساس الذي نبني عليه مستقبلاً مشرقًا.”