«البيت الأبيض»: لا نريد مقتل مدنيين في غزة أو إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الناطق باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى مدنيين أبرياء يقتلون في أي مكان بما في ذلك غزة وإسرائيل.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تتجه فيه الدفعة الأولى من المساعدات الأمنية الأميركية إلى إسرائيل.
وقال كيربي في مقابلة مع شبكة (سي.إن.
وردا على سؤال في شأن ما إذا كانت الولايات المتحدة أصدرت أي تحذيرات لإسرائيل تتعلق بسقوط قتلى مدنيين، قال كيربي «لا نريد رؤية مقتل أي مدنيين أبرياء في أي مكان بالعالم، بما في ذلك بالتأكيد غزة وفي إسرائيل».
وأضاف أن حماس قتلت بالفعل الكثير من المدنيين الأبرياء منذ بدء هجومها على جنوب إسرائيل يوم السبت.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: مقتل 9 مدنيين في العدوان الأمريكي على صنعاء
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بمقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين جراء ضربات جوية أمريكية استهدفت أحد الأحياء السكنية في صنعاء.
وفقًا للمصادر الحوثية، استهدفت الغارات الجوية حيًا سكنيًا في العاصمة صنعاء، مما أدى إلى تدمير عدة منازل ومقتل تسعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. تم نقل الجرحى إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الضربات تأتي بعد تقارير عن استهداف الحوثيين لسفن تجارية في البحر الأحمر، مما دفع الولايات المتحدة إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة لحماية الملاحة البحرية وضمان أمن الممرات المائية الدولية.
في هذا السياق، أشار محللون إلى أن استمرار التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والدواء وتدهور الأوضاع المعيشية. ودعوا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية، مؤكدين أن الحل العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة للشعب اليمني.
يُذكر أن الصراع في اليمن بدأ عام 2014 بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، وتدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في عام 2015 لدعم الحكومة الشرعية. ومنذ ذلك الحين، أسفر النزاع عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف، ونزوح الملايين، مما جعل اليمن يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
مع استمرار التصعيد العسكري، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف العنف والعمل نحو حل سياسي شامل يضمن استقرار البلاد وعودة الحياة الطبيعية للشعب اليمني.