«البيت الأبيض»: لا نريد مقتل مدنيين في غزة أو إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الناطق باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى مدنيين أبرياء يقتلون في أي مكان بما في ذلك غزة وإسرائيل.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تتجه فيه الدفعة الأولى من المساعدات الأمنية الأميركية إلى إسرائيل.
وقال كيربي في مقابلة مع شبكة (سي.إن.
وردا على سؤال في شأن ما إذا كانت الولايات المتحدة أصدرت أي تحذيرات لإسرائيل تتعلق بسقوط قتلى مدنيين، قال كيربي «لا نريد رؤية مقتل أي مدنيين أبرياء في أي مكان بالعالم، بما في ذلك بالتأكيد غزة وفي إسرائيل».
وأضاف أن حماس قتلت بالفعل الكثير من المدنيين الأبرياء منذ بدء هجومها على جنوب إسرائيل يوم السبت.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مستشارة لترامب تبحث إلغاء عقود البيت الأبيض مع وكالات الأنباء العالمية
أعلنت مستشارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستلغي العقود العامة مع وكالات الأنباء العالمية الثلاث.
وقالت كاري ليك، وهي صحافية سابقة تحولت إلى سياسية مقربة من ترامب، عبر منصة إكس، إن الولايات المتحدة يجب "ألا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجية لتبلغنا بالأخبار".
وفي العالم ثلاث وكالات أنباء كبرى هي فرانس برس وأسوشيتد برس ورويترز.
Kari Lake, who joined the USAGM in February, says she is canceling the agency's contracts with news services including AP, Reuters, and Agence France-Presse (Agence France-Presse)https://t.co/KxohwSVHAshttps://t.co/ivAZtZgPHP
— Mediagazer (@mediagazer) March 14, 2025والشهر الماضي، أصبحت ليك مستشارة خاصة للوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، وهي هيئة عامة أمريكية تشرف على عدد من وسائل الإعلام العاملة في الخارج، بما في ذلك إذاعة صوت أمريكا وإذاعة أوروبا الحرة - إذاعة الحرية.
وكتبت ليك "لقد تدخلتُ اليوم لإلغاء عقود الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي المُكْلفة وغير الضرورية مع وكالات أنباء، بما في ذلك عقود بعشرات ملايين الدولارات مع وكالة أسوشيتد برس ورويترز ووكالة فرانس برس".
ووكالة فرانس برس متعاقدة منذ سنوات مع وسائل إعلام تابعة للوكالة الأمريكية للإعلام العالمي لتزويدها أخباراً وصوراً ومقاطع فيديو.
وسبق للملياردير إيلون ماسك الذي أوكل إليه ترامب مهمة خفض الإنفاق العام، أن دعا صراحة إلى "إغلاق" كلّ من "صوت أمريكا" و "إذاعة أوروبا الحرة"، معتبراً أنها عديمة الفائدة، وعدد مستمعيها قليل ومكلفة.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اختار ترامب ليك لقيادة إذاعة صوت أمريكا، لكنها لم تُثبّت بعد في هذا المنصب.