حماس تزف استشهاد اثنين من أعضاء مكتبها السياسي في عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يمانيون../
زفت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اليوم الثلاثاء، اثنين من أعضاء مكتبها السياسي استشهادا في عملية طوفان الأقصى.وأفادت مصادر في الحركة، باستشهاد القيادي جواد أبو شمالة والقيادي زكريا أبو معمر عضوي المكتب السياسي لحركة حماس.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي، لليوم الرابع على التوالي، عدوانها على قطاع غزة، مستخدمة سياسة “الأرض المحروقة” من خلال تدمير أهداف مختلفة.
وارتفع عدد الشهداء بحسب آخر إحصائية إلى 765 شهيدًا، وإصابة 4000 بجروح متفاوتة.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن من بين الشهداء 140 طفلاً و105 سيدات، في حين كان 10% من الإصابات كانت من الأطفال.
وتسببت جرائم الاحتلال في تسجيل مجازر بحق 13 عائلة وأدت هذه المجازر إلى استشهاد 105 من ذويهم، ولا زال عدد كبير منهم تحت الركام.
وقصفت الطائرات الحربية للعدو، عدة منازل وعمارات سكنية بمناطق متفرقة من القطاع.
وخلفت هذه الهجمات طوال الليل العديد من الشهداء والجرحى، ومتسببة بدمار كبير.
فيما واصلت المقاومة قصفها لمستوطنات ومدن العدو المحاذية لقطاع غزة بعشرات الصواريخ.
#طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةالكيان الصهيونيحركة حماسالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس: عملية الطعن في حيفا تؤكد استمرار المقاومة حتى زوال الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
باركت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» العملية التي نفّذها أحد أبناء الشعب الفلسطيني في محطة الحافلات المركزية في مدينة حيفا المحتلة، صباح اليوم الاثنين.
وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، إن «عملية الطعن البطولية في حيفا رد طبيعي على جرائم الاحتلال، وتأكيد أن المقاومة مستمرة حتى زواله».
وأوضحت أن «هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس، وعمليات القتل والتدمير والنزوح القسري المتصاعدة في مخيمات شمال الضفة الغربية، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك».
ودعت الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة، مؤكدة أن «المقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس».
وقُتل إسرائيلي، وأصيب أربعة آخرون، بجروح متفاوتة، صباح اليوم الاثنين، في عملية طعن بمدينة حيفا، بأراضي عام 1948.
وقالت وسائل إعلام الاحتلال، إن إسرائيليا قُتل وأصيب أربعة آخرون بجروح، بينهم اثنان بحالة الخطر، جراء عملية طعن في محطة للحافلات المركزية في حيفا، فيما قتلت الشرطة الإسرائيلية المنفذ.