أكد الدكتور عبدالله المغازي، أستاذ القانون الدستوري، أن ضبط أشخاص أثناء تحريرهم توكيلات مزورة لصالح أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، ووضعهم توقيعات عليها للادعاء بأنها صادرة عن مكاتب الشهر العقاري، جريمة مزدوجة، مقدما الشكر لوزارة الداخلية على جهودها المُضنية في الحفاظ على المشهد الانتخابي.

تزوير تأييدات

أضاف «المغازي» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الجريمة الأولى سياسية، لأن التوكيلات «التأييدات» منصوص عليها في القانون في المادة 142، اشترطت في الترشح لرئاسة الجمهورية، حصول الراغب في الترشح على 20 تزكية من أعضاء مجلس النواب، أو 25 ألف توكيل من 15 محافظة بحد أدنى 1000 لكل محافظة.

عقوبة تزوير تأييدات من مرشح رئاسي محتمل

أوضح أستاذ القانون الدستوري، أن ذلك يعني أن الشخص ارتكب جريمتين، الأولى جريمة سياسية، لمحاولته تزييف إرادة الناخبين والمواطنين بعمل توكيلات مزورة، وهي بمثابة سقطة سياسية كبيرة من المرشح المُحتمل لرئاسة الجمهورية، أو أعضاء حملته أو مؤيديه، أما الجريمة الثانية تزوير توكيل رسمي ففي قانون العقوبات ينص على أن التزوير في المحررات الرسمية عقوبتها جنائية، وتصل إلى السجن المشدد وأحياناً إلى المؤبد.

ونوه بأن نية الاستعمال في حد ذاتها لهذه التوكيلات المزورة جريمة أخرى، موضحا أن الدولة كفلت للمواطنين الحق في الذهاب إلى مكاتب الشهر العقاري، وتحرير تأييدات لمرشحي الرئاسة، مؤكدا أن منصب رئيس الجمهورية منصب رفيع المستوى، والانتخابات استحقاق دستوري مهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تزوير تأييدات تأييدات انتخابات انتخابات رئاسية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: تعاون دول الجنوب يساهم في صناعة القرار الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي شهدت تسليم الرئاسة إلى مصر، لافتةً إلى أنها عُقدت تحت شعار الاستثمار في الشباب و دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشكيل اقتصاد الغد.

وأضاف بدر الدين خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن القمة تركز على الشباب و الدول النامية، موضحًا أنها انعقدت في ظروف يواجه العالم تحديات متعددة سواء من الناحية الاقتصادية و المالية والأمنية.

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ الدول النامية هي الأكثر عرضه لتأثير هذه التحديات، ومن ثم، فإنه من المهم تضافر جهود هذه الدول النامية لمواجهة التحديات، متابعًا، أن لمصر دور كبير في إطار الدول النامية، وتشارك في المحافل و المؤتمرات الدولية فأن مصر تتحدث باسم دول الجنوب. 
وذكر، أن لمصر دور مهم في إيجاد تكتل يمكن تسميته بتكتل الجنوب، لمنح هذه الدول أهمية في صناعة القرار الدولي في مواجهة التحديات التي يعاني منها العالم والتي تؤثر تأثير كبير على هذه المجموعة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء الحرب على غزة
  • كيف يستغل نتنياهو الحرب للبقاء في السلطة؟| أستاذ علوم سياسية يجيب
  • أستاذ علوم سياسية: تضخم بالاقتصاد الروسي.. وهذا هو الحل
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
  • أستاذ قانون دستوري يوضح كيفية التصدي للشائعات| فيديو
  • "تشريعية الشيوخ": صياغة قانون المسئولية الطبية هي المحاولة الأولى لصياغة القانون
  • أستاذ علوم سياسية: لا نية لتأجيل جلسة انتخاب الرئيس في لبنان
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون دول الجنوب يساهم في صناعة القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتعاون مع «دول الجنوب» للمشاركة في صنع القرار الدولي