أستاذ قانون دستوري: تزوير تأييدات مرشح رئاسي محتمل جريمة مزدوجة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد الدكتور عبدالله المغازي، أستاذ القانون الدستوري، أن ضبط أشخاص أثناء تحريرهم توكيلات مزورة لصالح أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، ووضعهم توقيعات عليها للادعاء بأنها صادرة عن مكاتب الشهر العقاري، جريمة مزدوجة، مقدما الشكر لوزارة الداخلية على جهودها المُضنية في الحفاظ على المشهد الانتخابي.
أضاف «المغازي» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الجريمة الأولى سياسية، لأن التوكيلات «التأييدات» منصوص عليها في القانون في المادة 142، اشترطت في الترشح لرئاسة الجمهورية، حصول الراغب في الترشح على 20 تزكية من أعضاء مجلس النواب، أو 25 ألف توكيل من 15 محافظة بحد أدنى 1000 لكل محافظة.
عقوبة تزوير تأييدات من مرشح رئاسي محتملأوضح أستاذ القانون الدستوري، أن ذلك يعني أن الشخص ارتكب جريمتين، الأولى جريمة سياسية، لمحاولته تزييف إرادة الناخبين والمواطنين بعمل توكيلات مزورة، وهي بمثابة سقطة سياسية كبيرة من المرشح المُحتمل لرئاسة الجمهورية، أو أعضاء حملته أو مؤيديه، أما الجريمة الثانية تزوير توكيل رسمي ففي قانون العقوبات ينص على أن التزوير في المحررات الرسمية عقوبتها جنائية، وتصل إلى السجن المشدد وأحياناً إلى المؤبد.
ونوه بأن نية الاستعمال في حد ذاتها لهذه التوكيلات المزورة جريمة أخرى، موضحا أن الدولة كفلت للمواطنين الحق في الذهاب إلى مكاتب الشهر العقاري، وتحرير تأييدات لمرشحي الرئاسة، مؤكدا أن منصب رئيس الجمهورية منصب رفيع المستوى، والانتخابات استحقاق دستوري مهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تزوير تأييدات تأييدات انتخابات انتخابات رئاسية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.
توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النوويةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.
وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.