الجديد برس/

قال موقع “أكسيوس” الأمريكي، إن أبوظبي طلبت من الرئيس السوري بشار عدم التدخل فيما وصفته بالحرب بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، كما حذرت الأسد من السماح بشن هجمات على الكيان الصهيوني من الأراضي السورية، في ما يبدو أنه إشارة إلى اتصال محمد بن زايد آل نهيان بالرئيس السوري بشار الأسد، غداة إطلاق عملية “طوفان الأقصى”.

وأشار الموقع نقلاً عن مصدرين مطلعين على الجهود الدبلوماسية الإماراتية، إلى أن العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، تشعر بقلق بالغ من احتمال امتداد الحرب إلى لبنان أو سوريا وتصاعدها إلى صراع إقليمي.

وأوضح الموقع، أيضاً، إلى أن هذا التحذير جاء مع صدور بيان مشترك لزعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة أمس الاثنين جاء فيه أن “هذه ليست اللحظة المناسبة لأي طرف معاد للاحتلال الإسرائيلي لاستغلال هذه الهجمات لتحقيق مكاسب”.

وعلى ما يبدو، فإن أبوظبي تحرص، أيضاً، على علاقة وثيقة مع الكيان الإسرائيلي بعد التوقيع على معاهدة التطبيع في 2020 التي توسط فيها الرئيس السابق دونالد ترامب.

ووجه المسؤولون الإماراتيون رسائلهم إلى مسؤولين سوريين رفيعي المستوى وأطلعوا إدارة بايدن على اتصالاتهم مع السوريين، بحسب مصادر أكسيوس.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترا بالغا منذ ساعات الصباح الأولى ، تخللها اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والقذائف عند حدود بلدة الضهيرة، الكائنة في القطاع الغربي من الحدود بين البلدين.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

محكمة باريس تؤكد مذكرة اعتقال فرنسية بحق بشار الأسد

صدّقت محكمة الاستئناف في باريس اليوم الأربعاء على مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة عن فرنسا بحق الرئيس السوري بشار الأسد بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الهجمات الكيميائية القاتلة التي وقعت في أغسطس/آب 2013، وفق محامي الضحايا.

وأشادت المحاميتان جين سولزر وكليمنس ويت اللتان مثلتا المدعين والمنظمات غير الحكومية التي قدمت الشكوى ضد الرئيس السوري في فرنسا بالقرار ووصفتاه بأنه حكم تاريخي.

وفي مايو/أيار الماضي طلب ممثلو الادعاء الفرنسيون المعنيون بمكافحة الإرهاب من محكمة الاستئناف في باريس إصدار قرار برفع مذكرة الاعتقال بحق الأسد، قائلين إنه يتمتع بحصانة مطلقة باعتباره رئيس دولة في السلطة.

وبحكم اليوم تكون المحكمة قد رفضت طلب مكتب الادعاء العام بإلغاء مذكرة الاعتقال بسبب الحصانة الشخصية للرؤساء أثناء وجودهم في السلطة.

بشار الأسد متهم مع شقيقه وجنرالين بالجيش السوري بالمسؤولية عن "مجزرة الكيماوي" في الغوطة الشرقية (الجزيرة) حصانة ليست مطلقة

وقال المحامون في بيان "إنها المرة الأولى التي تعترف فيها محكمة وطنية بأن الحصانة الشخصية لرئيس دولة في منصبه ليست مطلقة".

وأصدرت السلطات القضائية الفرنسية مذكرات اعتقال دولية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحق الأسد وشقيقه ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة بالجيش (قوات نخبة) والجنرالين السوريين غسان عباس وبسام الحسن بتهمة التواطؤ في هجمات تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وتشمل هذه الهجمات ما عرف بـ"مجزرة الكيماوي" عام 2013 على غوطة دمشق الشرقية التي كانت تسيطر عليها المعارضة آنذاك.

وقُتل أكثر من 1000 شخص وجُرح الآلاف في هجمات كيميائية شنتها قوات النظام في أغسطس/آب 2013 على دوما والغوطة الشرقية، وفق المعارضة السورية.

وطعنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب بمذكرة الاعتقال بحق الرئيس السوري، ولكن ليس تلك الصادرة بحق الثلاثة الآخرين.

وفي الأيام المقبلة يتوقع أن تتقدم نيابة مكافحة الإرهاب باستئناف أمام محكمة النقض أعلى محكمة في النظام القضائي الفرنسي.

وفي قضية منفصلة ​​حكمت محكمة باريس الشهر الماضي على 3 مسؤولين سوريين رفيعي المستوى غيابيا بالسجن مدى الحياة بتهمة التواطؤ في جرائم حرب في قضية تاريخية ضد حكومة الأسد والقضية الأولى من نوعها في أوروبا.

وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعا داميا تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص ونزوح وتشريد أكثر من نصف عدد السكان.

مقالات مشابهة

  • قرار تاريخي.. محكمة فرنسية تصادق على مذكرة اعتقال بحق بشار الأسد
  • بشار الأسد يرحب بـ”كل المبادرات” لإصلاح العلاقات مع تركيا
  • عاجل من الجنوب.. قصفٌ عنيف وهذا ما فعلته غارة بـأضرحة الشهداء!
  • أمريكا تتهم «الأسد» بإثارة كارثة بـ«الركبان»
  • محكمة فرنسية تؤيد مذكرة اعتقال بحق بشار الأسد.. فيديو
  • محكمة باريس تؤكد مذكرة اعتقال فرنسية بحق بشار الأسد
  • محكمة استئناف باريس تصادق على مذكرة توقيف بحق بشار الأسد
  • القضاء يصدق مذكرة التوقيف الفرنسية بحق بشار الأسد بشأن هجمات كيميائية
  • المحكمة العليا للكيان الصهويني تقر تجنيد اليهود الحريديم
  • أكسيوس: نتنياهو غير مهتم بحرب مع حزب الله ويفضل الحل الدبلوماسي