متروبوليتانو يشهد على ملاحم أتلتيكو مدريد
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
حقق أتلتيكو مدريد 14 انتصاراً متتالياً في جميع البطولات بملعب سيفيتاس متروبوليتانو، في ثاني أفضل سلسلة نتائج على أرضه مقارنة بالفرق الأوروبية الأخرى.
ولا يتفوق على أتلتيكو في سلسلة انتصاراته المتتالية سوى مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا الذي حقق 21 انتصاراً بملعب الاتحاد.
ووصل السيتي إلى رقم قياسي من حيث عدد الانتصارات على أرضه، ولا يطارده حالياً سوى الروخيبلانكوس الذي لم يتوقف عن تحقيق الفوز منذ 19 فبراير (شباط) الماضي، عندما بدأ مسيرة رائعة من النتائج حتى الآن ولم يخسر أي نقطة منذ التعادل في ملعبه -1 مع خيتافي في الرابع من فبراير (شباط) الماضي وبهدف سكن شباكه من ركلة جزاء.
ومنذ ذلك الحين فاز الأتلتي على كل من أثلتيك بيلباو 1-0، وإشبيلية 6-1، وفالنسيا 3-0، وبيتيس 1-0، وألميريا 2-1، ومايوركا 3-1، وقادش 5-1، وأوساسونا 3-0، وريال سوسييداد 2-1، وغرناطة 3-1، وريال مدريد 3-1، وقادش 3-2، وفينورد 3-2، وسوسييداد مجدداً 2-1. بإجمالي 13 فوزاً متتالياً في الليغا، ويفصله فوز وحيد عن معادلة الإنجاز الذي حققه سيميوني بين الخامس من مايو (آيار) 2012 والثالث من فبراير (شباط) 2013.
وطوال تلك الرحلة، أحرز 15 لاعباً مختلفاً من الفريق المدريدي 40 هدفاً. ساهم أنطوان غريزمان بـ11 منها، وألفارو موراتا بتسعة، أي نصف أهداف الفريق تقريباً، كما شارك بهدف كل من صامويل لينو وماركوس لورينتي وساؤول إنييغيث وتوماس ليمار وردريغو دي بول، وأحرز يانيك كاراسكو خمسة أهداف أيضاً قبل أن يرحل عن مدريد الصيف الماضي متجهاً نحو السعودية، إضافة إلى رباعية أنخيل كوريا وثلاثيتي ممفيس ديباي وناويل مولينا. وبشكل عام جاءت 15 من أهداف الأتلتي في الشوط الأول، والـ25 الأخرى في الشوط الثاني من المباريات التي خاضها حتى الآن.
بالمثل، تلقت شباك الأتلتيكو 12 هدفاً، بواقع ثمانية أهداف في النصف الأول من المباراة وأربعة في النصف الثاني. وتعرض مرمى الفريق للاختراق في 10 من هذه المواجهات، بما فيها آخر سبعة لقاءات على التوالي، رغم نجاح كتيبة سيميوني في التعويض وقلب النتيجة خلال ثلاث مناسبات، أمام مايوركا 3-1، وأمام قادش 3-2، وأمام فينورد 3-2.
ومن أجل تحقيق هذه الانتصارات الـ14، استعان سيميوني بـ29 لاعباً، منهم ثلاثة فقط خاضوا هذه المباريات كلها، واعتمد على لاعبين أبرزهم ماريو إرموسو وكوكي ريسوركسيون وأنطوان غريزمان وألفارو موراتا وساؤول إنييغيث وناويل مولينا ورودريغو دي بول وأنخيل كوريا والذين لعبوا 12 مباراة. كما ظهر خوسيه ماريا خيمينيس وبابلو باريوس وأكسل فيتسل في 11 مواجهة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أتلتيكو مدريد الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
برشلونة يواجه أتلتيكو مدريد بـ «ملفات شائكة»!
مراد المصري (أبوظبي)
يلتقي برشلونة ضيفه أتلتيكو مدريد الليلة، في قمة مباريات الدوري الإسباني لكرة القدم، ولن يكون تفكير «البلوجرانا» على نتيجة اللقاء فقط، وإنما على العديد من «الملفات الشائكة» التي تنتظره عقب صافرة النهاية.
وبدأ العد التنازلي لانتهاء «المهلة الاستثنائية» لتسجيل داني أولمو الذي تعاقد معه برشلونة خلال الصيف الماضي، ولم يتمكن من قيده إلا بعد إصابة أندرياس كريستنسن.
كما أن برشلونة دخل في معضلة جديدة، بسبب تأخر أعمال إنشاءات ملعب «كامب نو»، ولا تبدو المؤشرات الأولية أنه سيكون جاهزاً خلال هذا الموسم، كما كان متوقعاً سابقاً، وأن الأعمال لن تكتمل، إلا بعد انطلاق الموسم المقبل، وتحديداً خلال نوفمبر على أقل تقدير، وهو ما وضع «البلوجرانا» في «ورطة» بسبب عدم الاتفاق مع بلدية المدينة لاستخدام الملعب الأولمبي في مونتجويك، في حال إكماله المشوار، في مراحل الإقصاء المتقدمة في دوري أبطال أوروبا، وبدأ حالياً بدراسة احتمالية خوض هذه المباريات في ملعب الجار إسبانيول، أو حتى في ملعب في مدينة مختلفة، ومنها ملعب طيران الرياض ميتروبوليتانو الخاص بأتلتيكو مدريد!
على الصعيد الفني للمباراة التي يدخلها الفريقان بالرصيد نفسه «38 نقطة»، فإن فريق المدرب دييجو سيميوني يمر بأفضل أحواله، وحقق 11 انتصاراً على التوالي في مختلف المسابقات، فيما يتطلع «الكتالوني» إلى التعافي، بعد خسارته أمام ليجانيس في الجولة الماضية، وفاز الفريق بمباراة واحدة من آخر 6 مباريات في الدوري، مع تعادلين وثلاث هزائم، في انخفاض كبير في المستوى، بعد أن استهل الموسم بـ 11 فوزاً في أول 12 مباراة بالدوري.
يملك برشلونة أفضل هجوم في الدوري برصيد 50 هدفاً، فيما لدى أتلتيكو مدريد أفضل دفاع، باستقبال 11 هدفاً فقط، فيما خرج حارسه يان أوبلاك بشباك نظيفة في 8 مباريات، علماً وأن «الروخيبلانكوس» يعد الوحيد الذي تعرض لخسارة واحدة فقط بين جميع أندية «الليجا» هذا الموسم.