سام برس:
2025-02-03@16:01:30 GMT

الطوفان المبارك والتطبيع الوضيع

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

الطوفان المبارك والتطبيع الوضيع

بقلم / طارق احمد السميري
طوفان الأقصى وما ادراك ماطوفان الأقصى لقد جاء هذا الطوفان المبارك ليروي عطش الأمة التي تفتقد النصر منذ وقت طويل وكذلك لقد كشف هذا الطوفان عن سوءة المطبعين المتصهينين.

اليوم نحن على اعتاب خارطة جديدة يخطها ابناء فلسطين الأبطال والمقاومة الباسلة ، هذه الخارطة هي خارطة النصر خارطة العزة والكرامة.



ان هذا الطوفان المبارك قد آثر بشكل مباشر على نفسية المطبعين المتصهينين اكثر من تأثيرة على اليهود أنفسهم، فهم اليوم يرون أبطال المقاومة الباسلة يكشفون عن مدى هشاشة هذا العدو المتغطرس ، كيف لا وقد وصفهم الله
تبارك وتعالى في كتابة الكريم بقولة " ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله " هذا قول الله تعالى ومن اصدق من الله قيلا.

لا نستغرب حين نسمع بعض الأبواق المتباكية تنادي الطرفين بضبط النفس فهي اليوم تقف على حافة سوء الإختيار وتعض على يديها خوفا على مصالحها وارتباطاتها مع الصهاينة ومن وراءهم امريكا.

اليوم نقول لهم كفوا نباحكم وبكائكم على إسرائيل وامريكا واعلموا ان وعد الله حق ولا يخلف الله وعده في نصرة عبادة المخلصين ولتعلموا ان تطبيعكم كان أشد وطئا من العدوان نفسه، وفي ذات الوقت يجب ان تعلموا ان تطبيعكم
الرخيص هو احد اسباب هذا النصر العظيم حينما علمت المقاومة الباسلة ان لا ناصر لها سوى الله تعالى وانكم أجبن من أن تقفوا الى صف المقاومة.

ختاما نسأل من الله تعالى ان يثبت أقدام المجاهدين وان ينصرهم على عدوهم وعدو المسلمين وان يعيد لنا الأقصى الشريف اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، كما نسأل من الله تعالى ان يرحم الشهداء وان يتقبلهم في عليين
وان يشفي الجرحى ويفك اسر المعتقلين انه القادر على ذلك والحمد لله رب
العالمين.

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: الله تعالى من الله

إقرأ أيضاً:

سبب في استجابة الدعاء.. أركان المناجاة بين العبد والله تعالى

الله تعالى استجاب لمناجاة النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- فقال تعالى قال تعالى: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا﴾ [البقرة: 144] .

أركان المناجاة

وكان رسولنا الكريم يناجي ربه ويعلمنا، كأمة تعبد ربها، أن نناجي ربنا سبحانه وتعالى، وأن المناجاة سببٌ لاستجابة الدعاء، فالمناجاة لها أركان غفل عنها كثيرٌ من الناس.

دعاء العتق من النار.. مجرب ومستجابالأدعية المستجابة في شهر شعبان.. رددها يوميا واحرص عليه في جوف الليل

وقال الدكتور علي جمعة، إن أول هذه الأركان: أن نخلص النية لله، «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى» فأول أركان المناجاة الإخلاص، اعبد ربك وحده، واسأل ربك وحده، قال: «وإذا سألت فسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك بشيء إلا ما كتبه الله لك، ولو اجتمعت على أن يضروك بشيءٍ، لم يضروك بشيءٍ إلا ما كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف» يعني تم القضاء فلا ملجأ من الله إلا إليه.

وأوضح علي جمعة، أن الإخلاص في مبدأه ومنتهاه مبنيٌ على التوحيد الخالص، فلا بد أن تُخرج السوى من قلبك، ولا يبقى فيه إلا الله، هذا أول ركنٍ من أركان المناجاة، ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ﴾.

وأضاف علي جمعة، أن الوجه في اللغة يأتي بمعنى المواجهة، ويأتي بمعنى هذا الوجه الذي في الرأس، ويأتي بمعنى العلو، ويأتي بمعنى الإخلاص، يعني أخلص وجهه لله، يعني وجه وجهه؛ فلما وجهه وجهه لجهةٍ واحدة وهو الله سبحانه وتعالى، أول شيءٍ قد نكون غفلنا عنه كثيرًا إلا من رحم ربي، أننا لم نحرر الإخلاص في قلوبنا لله حتى نصل إلى درجة المناجاة، ونريد أن نعود في هذا الشهر الكريم عندما نتذكر أن الله سبحانه وتعالى قد استجاب لنبيه، ونرى كيف استجاب لنبيه، فينص على أنه استجاب له من تقلب وجهه في السماء، الإخلاص، ثم إن النبي لم يدعو مرة، ولم يدعو مرتين، ولا عشرة، بل إنه استمر في الدعاء.

وتحولت القبلة بعد ثمانية عشر شهرًا من الهجرة النبوية الشريفة، كان رسول الله في مكة يستقبل بيت المقدس؛ لأنه كان قبلة أبيه إبراهيم، لكنه كان يستقبل الركنين اليمانيين، الركن الذي فيه الحجر، والركن اليماني الآخر، وبذلك يكون قد وضع الكعبة أمامه وهو اتجاه في نفس الوقت بيت المقدس، فيستقبل بذلك الكعبة وبيت المقدس، فلما تحول إلى المدينة، والمدينة شمال مكة، أصبح بيت المقدس في الشمال، ومكة في الجنوب، وافترقت القبلتان فدعا ربه ليس يومًا ولا يومين، ولم ييأس بعد شهرٍ أو شهرين، بل إنه استمر.

كيف تكون المناجاة مع الله؟

وأشار إلى أن الركن الثاني من المناجاة هو: الاستمرار والدوام؛ لأن الدعاء في ذاته عباده، فهو يعبد ربه والنبي الكريم يقول (الدعاء هو العبادة) وفي رواية (الدعاء مخ العبادة) إذا لابد من الاستمرار ويقول لنا رسول الله (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل).

وكان كما وصفته السيدة عائشة، كان عمله ديمة أي دائما مستمرا، والديمومة ركن من أركان عمارة الأرض ونجاح العمل، والشخص الذي يعمل تارة ويترك تارة، يقول فيه النبي (لا أحب أن تكون مثل فلان كان يقوم الليل ثم تركه) بل إنه يريد الحفاظ ولو على القليل لأن هذا من شأنه أن يربي الصدق مع الله ومن شأنه أن يستجيب الله لمناجاته.

أما الركن الثالث فهو التدبر والتأمل وقد حرمنا كثيرا من التدبر ومن التأمل، فالمناجاة تحتاج إلى أن تتحدث مع ربك بعد تفكر وتدبر.

أما الركن الرابع في المناجاة، هو الدعاء لله بما في قلب المسلم، وتحدثه تعالى وتناجيه وتكلمه وتشكو له وترجوه وتتضرع إليه وتتوسل إليه وتطلب منه حاجتك.

أما الركن الخامس في المناجاة، تكمن في السرية، فهي سر بين العبد وربه لا يطلع عليه أحد لا من قريب ولا من بعيد، فإذا فعلنا ذلك عدنا إلى ربنا سبحانه وتعالى فيستجيب لنا دعاؤنا.

مقالات مشابهة

  • هل يصح القول: الأديان السماوية؟
  • تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 3-2-2025 في محافظة البحيرة
  • ما ثواب ذكر اللهم إني أشهدك؟.. انتبه لـ10 أسرار تحقق المعجزات
  • طوفان العودة طريق النصر
  • سبب في استجابة الدعاء.. أركان المناجاة بين العبد والله تعالى
  • في نقد الطوفان ومراجعته والنقاش حوله
  • حكم قول بلى بعد قراءة أليس الله بأحكم الحاكمين.. الإفتاء ترد
  • الأطفال يسألون وشيخ الأزهر يجيب .. هل ما يحدث للمسلمين غضب من الله؟
  • تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم السبت 1-2-2025 في محافظة البحيرة
  • مصدر بالمقاومة العراقية لـبغداد اليوم: نستعد لصفقة تبادل باحثة إسرائيلية مع مقاتلين من حزب الله اللبناني