الاحتلال يواصل قصف غزة والمقاومة ترد برشقات صاروخية تجاه تل أبيب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، غارات مكثفة على شمال وشرق قطاع غزة، فيما أطلقت حركة “حماس” صواريخا تجاه مدينة تل أبيب.
وكثف طيران الاحتلال من غاراتها العنيفة تجاه مناطق شمال وشرق قطاع غزة طالت أهدافا متعددة وأدت لاشتعال النيران فيها.
بدورها، قالت “كتائب القسام” الذراع العسكري لـ”حماس” في بيان: “كتائب القسام تقصف مدينة تل أبيب بالصواريخ ردا على استهداف المدنيين”.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
ومساء الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 765، بينهم 140 طفلا و105 سيدات، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة، بينما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل 900، والجرحى 2616.
(الأناضول)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال تل أبيب رشقات صاروخية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يواصل منع طواقمنا من العمل ويحتجز مركباتنا بغزة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن الدفاع المدني الفلسطيني، قال إن الاحتلال يواصل منع طواقمنا من العمل ويحتجز مركباتنا في شمال قطاع غزة لليوم الـ30.
وأفاد تلفزيون فلسطين باستشهاد 66 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 بجروح في قصف إسرائيلي لمربع سكني شمال غزة، اليوم الخميس.
ووفق مصادر طبية، فإن القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى، طال مربعا سكنيا قرب مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وحسبما قال مسعفون فإن عمليات الإنقاذ جارية مع استمرار فقد بعض الأفراد وبقاء العديد تحت الأنقاض.
وفي وقت سابق من مساء أمس، الأربعاء، استشهد 22 فلسطينيا في غارات شنها الجيش الإسرائيلي على محافظتي غزة وخان يونس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.