فندق العالمين وإينولا ضمن فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يشهد مسرح قصر ثقافة روض الفرج، اليوم الثلاثاء عرضين مسرحيين، ضمن فعاليات اليوم العاشر من المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الـ 30 (دورة الكاتب أبو العلا السلاموني)، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
يأتي العرض المسرحي الأول بعنوان "فندق العالمين"، وهو لفرقة دمياط الجديدة، وقصته مأخوذة عن رائعة الكاتب المسرحي الفرنسي إيريك إيمانويل شميت، وإعداد وإخراج عمرو الزغبي.
وتدور أحداثه داخل فندق به مجموعة من الأشخاص يعيشون في عالم الأحياء الأموات الذي ينتقل إليه الشخص عندما يتعرض إلى غيبوبة، وتسرد كل شخصية سبب وجودها في ذلك المكان وتتصاعد الأحداث.
أما العرض المسرحي الثاني لفرقة بورسعيد المسرحية، ويحمل عنوان "إينولا"، وهو من تأليف عيسى جمال الدين، إعداد وإخراج بيشوي عماد.
والأحداث مستوحاة من قصة واقعية للطيار الأمريكي الذي صنع القنبلة التي ضربت "هيروشيما" اليابانية، وما شعر به من ندم دفع به إلى الانتحار.
كما يلقى الضوء على فكرة القهر والقمع الذي يتعرض له الأبناء، نتيجة اتباع أسلوب قاس في التربية مما يصيبهم بمشكلات نفسية تؤثر على شخصياتهم.
وتأتي العروض بحضور لجنة التحكيم المكونة من أحمد مجاهد رئيسا، وصبحي السيد، والمخرج ناصر عبد المنعم، والموسيقار طارق مهران، والمخرج عادل حسان، المخرج محمد طايع مديرا ومقررا، ويعقبها ندوة نقدية يديرها الكاتب سامح عثمان، ويتحدث فيها عن العرضين كل من المخرج حمدي حسین، والناقد محمد مسعد.
ويقام المهرجان الختامي لنوادي المسرح بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية ، وتنظمه الإدارة العامة للمسرح ، ويشارك به هذا العام 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر، ويستمر عرضها حتى منتصف أكتوبر الحالي، ويصدر عنه نشرة يومية، بالإضافة لكتيب وندوات تعقب العروض، يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين، كما تقام ورش في الفترة الصباحية عن الفلسفة النوعية لعروض نوادي المسرح حول "البناء الدرامي المغاير في عروض نوادي المسرح نصًا وصورة" يقدمها مجموعة من المدربين المتخصصين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بورصة دراما رمضان.. «مسلسل الغاوي» محمد العدل مخرج روض حمام السماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد الإعلان عن خوض الفنان أحمد مكي السباق الرمضاني الجاري بمسلسل "الغاوي"، وبعد طرح البوستر الدعائي للعمل، تفائل الكثير من جمهور أحمد مكي، خاصةً وأن نجمهم المفضل سيقدم لون جديد بعد سنوات من الكوميديا بمسلسله الناجح الكبير، ولكن جاءت أحداث العمل عكس توقعات الجمهور، ولم يحقق ما كان منتظراً، إلا أن الشيئ اللافت للنظر، هو أداء المخرج محمد العدل، والذي يقدم لوحات فنية لدراما شعبية بطابع أقرب للفلكلور، ويقدم من خلالها قدرات وابداعات اخراجية استثنائية.
كادرات إخراجية أقرب للوحات الفنيةمع بداية الحلقة الأولى، تجد المخرج يقدم كروت تعارف مع جماهيره من خلال سرد لواقع بطل العمل، مابين هواياته وغواياته، ونشأته وطبيعة التسلسل للأحداث التي مر بها، وكشف عن جوانب الشخصية، كل ذلك بكاميرا تجوب العالم الذي يعيشه شمس، بكادرات تتناقل بخفه وتناغم أوصلت كل الرسائل المراد قراءتها.
ترويض حمام السماء في مشاهد إبداعية
قدم المخرج محمد العدل مشاهد بمنتهى الحرفية والإبداع، وأظهر من خلالها جمال الطبيعة المصرية، وثقافات وهوية بلدنا الحبيب، من خلال شخصية شمس، الغاوي لعالم طائر الحمام، وما يقام من ما يشبه المباريات بين أرباب ابراج الحمام في تلك المناطق الشعبية، وأيضاً كشف لعالم آخر لثقافة شعب تمتد إلى توارث أنواع نادرة لسلالات تعود إلى مئات السنين.