يشهد مسرح قصر ثقافة روض الفرج، اليوم الثلاثاء عرضين مسرحيين، ضمن فعاليات اليوم العاشر من المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الـ 30 (دورة الكاتب أبو العلا السلاموني)، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.


يأتي العرض المسرحي الأول بعنوان "فندق العالمين"، وهو لفرقة دمياط الجديدة، وقصته مأخوذة عن رائعة الكاتب المسرحي الفرنسي إيريك إيمانويل شميت، وإعداد وإخراج عمرو الزغبي.


وتدور أحداثه داخل فندق به مجموعة من الأشخاص يعيشون في عالم الأحياء الأموات الذي ينتقل إليه الشخص عندما يتعرض إلى غيبوبة، وتسرد كل شخصية سبب وجودها في ذلك المكان وتتصاعد الأحداث.


أما العرض المسرحي الثاني لفرقة بورسعيد المسرحية، ويحمل عنوان "إينولا"، وهو من تأليف عيسى جمال الدين، إعداد وإخراج بيشوي عماد.


والأحداث مستوحاة من قصة واقعية للطيار الأمريكي الذي صنع القنبلة التي ضربت "هيروشيما" اليابانية، وما شعر به من ندم دفع به إلى الانتحار. 


كما يلقى الضوء على فكرة القهر والقمع الذي يتعرض له الأبناء، نتيجة اتباع أسلوب قاس في التربية مما يصيبهم بمشكلات نفسية تؤثر على شخصياتهم.


وتأتي العروض بحضور لجنة التحكيم المكونة من أحمد مجاهد رئيسا، وصبحي السيد، والمخرج ناصر عبد المنعم، والموسيقار طارق مهران، والمخرج عادل حسان، المخرج محمد طايع مديرا ومقررا، ويعقبها ندوة نقدية يديرها الكاتب سامح عثمان، ويتحدث فيها عن العرضين كل من المخرج حمدي حسین، والناقد محمد مسعد.


ويقام المهرجان الختامي لنوادي المسرح بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية ، وتنظمه الإدارة العامة للمسرح ، ويشارك به هذا العام 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر، ويستمر عرضها حتى منتصف أكتوبر الحالي، ويصدر عنه نشرة يومية، بالإضافة لكتيب وندوات تعقب العروض، يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين، كما تقام ورش في الفترة الصباحية عن الفلسفة النوعية لعروض نوادي المسرح حول "البناء الدرامي المغاير في عروض نوادي المسرح نصًا وصورة" يقدمها مجموعة من المدربين المتخصصين.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة

توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.

أخبار ذات صلة إينجبريجتسن.. «الثنائية الثالثة» المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • "مطلوبة" تحلق بلقب الشوط الأول في المهرجان الختامي لسباقات الهجن
  • 300 ألف زائر يختتمون فعاليات مهرجان "أيام سوق الحب"
  • هيئة المسرح والفنون الأدائية تستقبل المشاركات في النسخة الثالثة من مسابقة التأليف المسرحي
  • ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟
  • "أمازون مصر" تطلق موسم تخفيضات عيد الفطر
  • الفصل في قضية عفاف شعيب ضد محمد سامي في اتهامه بالسب والقذف.. الأربعاء
  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
  • الكشف عن استهداف فندق شهير  بـ”نيالا” في إنفجارات اليوم
  • برعاية رئيس الدولة.. المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة “فئة الحقايق” ينطلق اليوم
  • شاهد.. عدسة "اليوم" ترصد فعاليات الاحتفال بالقرقيعان في الأحساء