قال مسؤول رفيع في البنتاغون لـ "سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء، إنه لا يستبعد "أي سيناريو" لتحرير الرهائن الأميركيين في قبضة حركة حماس بقطاع غزة.

 وأوضح المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه  أن "حركة حماس الإرهابية قتلت 11 أميركيا بدم بارد واحتجزت رهائن أميركيين وهددت بإعدامهم"، مضيفا، "لذلك لا نستبعد أي سيناريو لتنفيذ عمليات ذات مخاطر كبيرة لإنقاذ مواطنينا".

وأضاف المسؤول، أن "الولايات المتحدة تأخذ بجدية عالية سلامة مواطنيها وأمنهم"، مضيفا أن "البنتاغون وتحديدا رئاسة الأركان تعقد اجتماعات مفتوحة ومتواصلة مع وزارة الدفاع الإسرائيلية للبحث في الخيارات والخطط التي يمكن من خلال تحرير الرهائن وحماية الشعب الإسرائيلي من أي تهديد إرهابي"، على حدّ تعبيره.

وبحسب معلوماته، التي قال إنها غير نهائية، فإن نحو 150 رهينة إسرائيلية وأميركية محتجزة لدى الإرهابيين في غزة وأن الحكومة الأميركية بمختلف وكالاتها، وبما فيها قيادة العمليات الخاصة Special Operation Command - SOCOM تنسق حاليا مع قيادة الجيش الإسرائيلي لإيجاد حل لأزمة الرهائن. 

وأوضح المسؤول أن طائرات النقل العسكرية الأميركية "سي-17 و"سي-5" التي وصلت إلى اسرائيل حملت على متنها قوات أميركية خاصة، جزءٌ كبير منها متخصص بعمليات تحرير الرهائن.  

ومن جهة أخرى، أعرب مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية عن قلق في البنتاغون "من نشاط حزب الله، وأي قرار خاطىء يمكن أن يتخذه لفتح جبهة ثانية سيكون له حساباته".

ومن جهة أخرى، حذر المسؤول حزب الله من التدخل في جولة القتال الدائرة، قائلا إن "على حزب الله أن لا يمتحن رغبة واشنطن والتزامها في دعم إسرائيل والدفاع عنها".

وصرح المسؤول الأميركي بالقول إن"أحد الأسباب التي ستدفع البنتاغون إلى زيادة حجم قواته في الشرق الأوسط وتحديدا في مياهه قبالة شواطىء لبنان وسوريا هو أن مجموعات إرهابية مدعومة من إيران مثل حزب الله يمكن أن توسع دائرة النزاع". 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس البنتاغون الدفاع الإسرائيلية الرهائن البنتاغون حزب الله البنتاغون حماس البنتاغون الدفاع الإسرائيلية الرهائن البنتاغون أخبار لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

عملية مفاجئة ومبتكرة.. كواليس البنتاغون يوم تفجيرات البيجر في لبنان

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تفاصيل عما حصل بأروقة البنتاغون يوم تفجيرات البيجر في لبنان.

ووفقاً لما نقلته جيروزاليم بوست عن دانيال شابيرو، نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط السابق أن يوم 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، بدأ يوماً عادياً في البنتاغون حتى تلقى فجأة طلباً من وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك، يوآف غالانت، من أجل التحدث إلى نظيره الأمريكي آنذاك، وزير الدفاع لويد أوستن في شكل عاجل.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يُبدي فيها شابيرو، أو أي مسؤول أمريكي آخر، استعداده لمناقشة الأحداث الخفية في واشنطن بالتفصيل بشأن انفجار أجهزة البيجر التابعة لحزب الله.

رئيس #الموساد: #تفجيرات_البيجر_في_لبنان أجهزت على حزب الله https://t.co/kNAvxVVbQO

— 24.ae (@20fourMedia) February 25, 2025 قدرة خاصة

وأخبر غالانت نظيره الأمريكي أوستن، أن إسرائيل تمتلك قدرة خاصة، وأنها على وشك استخدامها في لبنان، وكان غامضاً بشأن ماهيتها أو كيفية عملها، لكنه أراد أن يكون لدى أوستن علم مسبق بها، حسبما صرّح شابيرو.
وأضاف أنه حتى اللحظة الأخيرة، شعر غالانت بأنه مضطر لإخفاء جميع التفاصيل، محافظاً على السرية المطلوبة لمثل هذه العملية الحساسة، ولكن أوستن سأله هم ماهية "القدرة الخاصة" لإسرائيل، كما وصفها غالانت، من شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وأوضح شابيرو: "عندما انتهت المكالمة، كنا لا نزال في حيرة من أمرنا بشأن ما كان يصفه لأنه لم يتطرق إلى الكثير من التفاصيل، ولكن في غضون أقل من 30 دقيقة، بدأنا نرى تقارير على شبكة سي إن إن وشبكات تلفزيونية أخرى حول انفجارات تحدث في لبنان".
وفي ذلك اليوم، 17 أكتوبر (تشرين الأول)، انفجرت آلاف من أجهزة الاتصال التابعة لحزب الله، وفي اليوم التالي، انفجرت أيضاً مئات أجهزة الاتصال اللاسلكي التابعة للتنظيم، وتحدثت التقديرات الرسمية عن مقتل 59 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 4 آلاف آخرين.
وأفادت وكالة أنباء "رويترز" لاحقاً، بأن 1500 عنصر من حزب الله أصيبوا بجروح بالغة لدرجة أنهم لم يتمكنوا من العودة إلى الخدمة، وصرح شابيرو لـ"واشنطن بوست": "لم نتلقَّ أي تفسير لسبب اختيار إسرائيل استخدام هذه القدرة في تلك اللحظة تحديداً".
وأضاف: "ما فهمناه هو وجود قلق من أن هذه القدرة على وشك الانكشاف، لقد ازدادت شكوك حزب الله بشأن أجهزة الاتصال، وأصبح الأمر بمثابة إما استخدامها أو فقدانها".


إعجاب أمريكي

ووصف شابيرو العملية بأنها "مفاجئة ومبتكرة، وكانت غير عادية، ومن بعض النواحي، يمكن القول إنها كانت مثيرة للإعجاب"، مشيراً إلى أن رد فعل كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية أعجبوا بـ"الإبداع والبراعة والسرية والاستهداف الدقيق لأعضاء حزب الله، مما ضمن عدم تضرر المدنيين".

سجال حاد بين غالانت ونتانياهو حول توقيت عملية البيجرhttps://t.co/axxGOp8jnE pic.twitter.com/f49s4DncK1

— 24.ae (@20fourMedia) February 7, 2025  جدل إسرائيلي

وتقول الصحيفة، إنه منذ بداية الحرب، دار جدل مستمر بين غالانت ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، حول ما إذا كان بنبغي لإسرائيل فتح جبهة مع حزب الله في 11 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أي بعد 4 أيام فقط من أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وبينما جادل غالانت بأنها كانت فرصة ضائعة، وأنه كان بإمكان إسرائيل تفجير أجهزة الاتصال، مما يتسبب في أضرار جسيمة لحزب الله، صرح نتانياهو ورئيس الموساد ديفيد بارنيع بأن هذه القدرة لم تكن جاهزة في ذلك الوقت، وخلال الأسبوع الأول من الحرب، عارض

الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، فكرة فتح جبهة جديدة ضد حزب الله، والآن، يقول شابيرو للصحيفة، إنه لو كانت الولايات المتحدة على علم بعملية أجهزة النداء، وكذلك الخطط والهجمات اللاحقة، لكان موقف إدارة بايدن مختلفاً.
أضاف شابيرو: "لم يكن المسؤولون الأمريكيون على علم بالأمر آنذاك، لذا لم يتمكنوا من أخذه في الاعتبار عند تقديم نصائحنا أو توصياتنا بشأن مهاجمة حزب الله من عدمه"، موضحاً أنه لم يُشرح لهم مسار الأحداث، ولو كانوا على علم بذلك، لكان شكل تأثيراً على مجرى النقاش بشكل مختلف".

مقالات مشابهة

  • عاجل: القيادة الوسطى الأميركية تعلن إطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن
  • عاجل : أول تصريح من ترامب عقب الضربة الأميركية التي استهدفت العاصمة صنعاء  
  • بعد لقائه مع حماس..بوهلر يسحب ترشيحه لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن
  • مسؤول أميركي ينفي إقالة ترامب لـ "مفاوض حماس"
  • عملية مفاجئة ومبتكرة.. كواليس البنتاغون يوم تفجيرات البيجر في لبنان
  • حماس تعلن موافقتها الإفراج عن مجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات 4 رهائن آخرين
  • جيروزاليم بوست: هذا ما جرى في البنتاغون قبل تفجيرات البيجر
  • قنبلة تتفجر في وجه وزيرة الأسرة والتضامن.. مسؤول متهم باغتصاب والمتاجرة في نزيلات الخيرية بالدارالبيضاء
  • توقيف مسؤول فرنسي بتهمة التجسس لصالح الجزائر
  • مسؤول صهيوني: تهديد اليمن الأكثر أهمية في الحصار البحري لـ”إسرائيل”