في ظل أزماتهم المتراكمة.. كيف ينظر اللبنانيون إلى احتمال دخول حزب الله في حرب مع إسرائيل؟
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يتابع اللبنانيون عن كثب تطورات الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، والتصعيد على الحدود الجنوبية للبنان، وسط ترقب شديد فيما إن كانت كرة النار المتدحرجة ستحرق بلدهم في ضوء احتمال دخول "حزب الله" الحرب وعواقب ذلك على بلدهم الغارق بأزماته الاقتصادية والاجتماعية.
معالم "الابتهاج" التي أظهرتها فئات شعبية والمسيرات الداعمة التي جابت بعض المناطق اللبنانية تأييدا لهجوم حماس، لا تلغي حالة الخشية لدى اللبنانيين ورصدهم كل الاحتمالات التي يمكن ان تهّب على بلدهم، لاسيما وأن التصعيد على الحدود مع إسرائيل كان سريعا، فكيف إذا طالت الحرب خلف الحدود؟
عاد مشهد النزوح من جنوب لبنان، نتيجة تعرض عدة بلدات لقصف إسرائيلي مقابل عمليات تسلل وقصف من الجانب اللبناني، كما عاد مشهد الطوابير أمام محطات المحروقات للتزود بالوقود خوفاً من الأسوأ، وجرى تعليق الدراسة، في المدارس الرسمية والخاصة في الأقضية المتاخمة للحدود الجنوبية، الثلاثاء، بقرار من وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي الذي دعا إلى متابعة بيانات الوزارة على أساس يومي.
وكانت شرارة الحرب وصلت إلى الجنوب اللبناني، مع إعلان "حزب الله" تأييده لعملية حماس، قائلاً إنه "على اتصال مباشر مع قيادة المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج"، وتأكيد رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين أن الحزب "ليس على الحياد في المعركة القائمة" وترجمة ذلك بعملية عسكرية بعد ساعات فقط من هجوم حماس على إسرائيل، حيث قصف الحزب ثلاثة مواقع في مزارع شبعا، ليأتيه الرد بقصف إسرائيلي لمصادر النيران.
ازدادت التداعيات الملتهبة للحرب الدائرة مع سقوط ثلاث قتلى لحزب الله بعد القصف الإسرائيلي لموقعهم جنوب لبنان إثر محاولات تسلل لعناصر مسلحة شهدتها الحدود اللبنانية الإسرائيلية أدت إلى قتلى وجرحى من الطرفين، وبعد أن أطلق الحزب وابلا من الصواريخ على شمال إسرائيل رداً على مقتل عناصره، أعلن في بيان أن رده "أوليّ"، ما يعني أنه يخطط لتصعيد جديد.
"تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق" دفع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتيسكا إلى المطالبة بالتزام تطبيق القرار 1701 حماية للبنان ولشعبه، معبّرة في تغريدة عبرة صفحتها على منصة "أكس"، عن شعورها "بقلق بالغ"، لافتة إلى أن "مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان سيواصل، بالتنسيق مع اليونيفيل، بذل كل ما في وسعه ودعم الجهود الرامية إلى حماية أمن لبنان واستقراره".
كما حضّت قوات حفظ السلام المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، "جميع الأطراف على ضبط النفس"، مؤكدة تواصلها مع السلطات على جانبي "الخط الأزرق"، لاحتواء الوضع وتجنب تصعيد أكثر خطورة.
"خسائر بغنى عنها"ينقسم اللبنانيون في موقفهم من إمكانية انزلاق لبنان في نيران الحرب، فيما لو قرر حزب الله دخولها، لاسيما وأن التطورات على الحدود لا توحي بالخير، بعضهم يرفض رفضاً قاطعاً انضمام "حزب الله" إلى الجبهة والقيام بأي عملية ضد إسرائيل يمكن أن تورّط لبنان فيما لا يحمد عقباه، منهم سناء التي تؤكد أنه "يكفينا الوضع المزري الذي نعيشه على كافة الأصعدة، الاقتصادية والصحية والاجتماعية وحتى الأمنية"، مشددة "هي ليست معركتنا، بل معركة الشعب الفلسطيني، من هنا فإن المطلوب من لبنان الحياد الميداني على الأقل".
وتشرح في حديث لموقع "الحرة" أن "معظم اللبنانيين لا يملكون المال لتأمين قوت يومهم فكيف سيتمكنون إذاً من تأمين مؤنة لأسابيع وربما أشهر فيما لو اقحمنا حزب الله بالحرب، فهم إما عاطلون عن العمل أو تآكلت قيمة رواتبهم بالعملة المحلية نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار، أما صحياً فجميعنا يعلم نقص تمويل المستشفيات الحكومية وارتفاع تكاليف الخدمات الصحية وتراجع جودتها نتيجة هجرة عدد كبير من الأطباء، واجتماعياً، ترتفع نسبة الفقر والتفكك الأسري والتسرّب مدرسي عدا عن ازدياد جرائم السرقات وغيرها".
وفيما إن كان باستطاعة مستشفيات لبنان التعامل مع حالة حرب، أجاب نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة، سليمان هارون، في اتصال مع موقع "الحرة" بالقول "نحن على جهوزية تامة وكامل الاستعداد لوضع المستشفيات في خدمة الجيش اللبناني والدولة واللبنانيين، تماما كما حصل خلال حرب يوليو 2006 وفي كل حرب مرّت على لبنان".
ستؤدي الحرب إلى تفاقم أزمات لبنان، كما تشدد سناء "وستسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، فلماذا علينا أن نعيش رعب فقدان حياتنا وحياة أحبائنا، والتهجير من بيوتنا، وخسارة ممتلكاتنا، ومن أجل ماذا كل هذا؟ ما الذي سنجنيه غير الخراب والدمار؟ في وقت نحن بأمس الحاجة للأمن والأمان والسلام".
أما ميادة فترى أن دخول حزب الله الحرب يعني "نهايته" قائلة "هو يعيش اليوم في تخبط، كونه نخر آذان مناصريه والعالم أجمع بعديده وعتاده وقوة صواريخه وهدفه المتمثل بالصلاة في المسجد الأقصى، فإذا لم يشارك فعلاً في الحرب واقتصر الأمر على عمليات محدودة من أجل حفظ ماء وجهه أمام جمهوره، فسيفقد جزءا إضافيا مما بقي له من شعبية في بيئته، وإن شارك فهو يعلم جيداً أنه بذلك يكون قد حفر قبره بيديه، وبغض النظر عما ستؤول إليه الأمور فإني أتمنى أن ينضم إلى بركان النار ويُحرق فيه كونه سبب مآسي اللبنانيين".
وتضيف في حديث لموقع "الحرة"، "أنا على استعداد أن أتحمل الحرب وصواريخها وكل خسائرها إن كانت ستريح لبنان من هذا الحزب، وإن كنت أظن أنه لن يورط نفسه في حرب، وأقصى ما سيقوم به هو إطلاق بضع قذائف على مواقع إسرائيلية خالية لكي لا يخرج الوضع عن السيطرة، فهو لم ينس بعد مذاق الكأس المرّ لحرب يوليو 2006".
وعبّر لبنانيون عن موقفهم مما يدور من خلال صفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منهم الوزيرة السابقة مي شدياق التي علّقت على كلام رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، من خلال تغريدة عبر صفحتها على موقع "أكس" بالقول "أعلن صفي الدين: لسنا على حياد! من استشرتم؟ التضامن مع قضية فلسطين واجب لكن لبنان منهك عاجز عن دفع مزيد من الأثمان، سعي إيران لتوحيد الساحات مردود وعقد اجتماع أيلول بين قياديي حماس وحرس الثورة مفضوح، لا لتكرار حرب 2006 التي نسفت دينامية 14 آذار السيادية فيما هدف اليوم نسف مسار الخليج-إسرائيل".
خيار صعبمن اللبنانيين من يعلن وقوفه إلى جانب الفلسطينيين، إلا أنه في ذات الوقت يأمل ألا يَحرق حزب الله لبنان بالحرب، منهم حياة، التي تشدد على أنه "أنتمي للقضية الفلسطينية من الجانبين العروبي والعقائدي، إلا أن ذلك لا يعني أنه من السهل تأييد خيار دخول الحرب مع إسرائيل، فرغم أني أعيش في شمال لبنان أي بعيداً عن مواقع حزب الله والبلدات التي تناصره، إلا أن تداعيات الحرب ستنعكس على كل لبنان، كونه سيتم تحميل المسؤولية إلى السلطة اللبنانية، وبالتالي قد يطال القصف كل الأراضي اللبنانية وإن كان الجزء الأكبر منه سيكون من نصيب البلدات الجنوبية"، وتشدد "أعلم أنه في ظل طوفان النيران في المنطقة لا بد وأن نشعر بلسعة حماوتها لكن علينا أن نتجنب الاحتراق فيها".
كما أن قرار الحرب والسلم يجب أن يكون في يد السلطة اللبنانية، بحسب ما تقوله حياة لموقع "الحرة" "لدينا شركاء في الوطن يرفضون رفضاً قاطعاً توريط لبنان في قضية لا ناقة لهم فيها ولا جمل، من هنا أنا مع ما تقرره السلطة اللبنانية، فإذا ارتأت أنه علينا الوقوف إلى جانب أهل غزة عندها سأؤيد قرارها أياً تكن تداعياته، وإلا علينا عدم الدخول في هذا الصراع الدامي والمؤلم".
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي شدد على أن "الأولوية لدى الحكومة هي لحفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان واستمرار الهدوء على الخط الأزرق والالتزام بالقرار 1701 ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للسيادة اللبنانية جواً وبحراً وجواً، والانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال محتلة".
وجدّد ميقاتي التأكيد على أن "تحصين لبنان في وجه التطورات العاصفة يقتضي الإسراع في انتخاب رئيس جديد ووقف التشنجات السياسية القائمة، فالخطر الذي يتهدد لبنان لا يصيب فئة معينة أو تياراً سياسياً واحداً، بل ستكون له، لا سمح الله، انعكاسات خطيرة على جميع اللبنانيين وعلى الوضع اللبناني برمته"، واصفاً المرحلة التي يمر بها لبنان والمنطقة بأنها "من دون مبالغة من أخطر المراحل وأكثرها ضبابية لناحية التوقعات والخيارات والاحتمالات".
وتعقد الحكومة اللبنانية الخميس القادم جلسة لعرض المستجدات الراهنة في ظل تطوّر الأوضاع على الصُعد كافة، حيث دعا ميقاتي جميع الوزراء إلى الحضور "تلبيةً لنداء الواجب الوطني وهم الحريصون عليه؛ لاسيما في ظل الظروف الدقيقة التي تمرّ بها البلاد" كما جاء في بيان.
تأييد مطلقعلى عكس مواقف اللبنانيين الرافضة لانخراط حزب الله في الحرب، هناك من لا يؤيد فقط فتح جبهة الجنوب، بل يدعو إلى ذلك، حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لشبان في الضاحية الجنوبية يحملون رايات الحزب مطالبين أمينه العام حسن نصر الله بالإسراع في الدخول في الحرب.
علي واحد من المؤيدين لأن يعلن حزب الله الحرب على إسرائيل وألا يقتصر الأمر على ضربات محدودة من الجانبين، كونه كما يقول "عاجلا أم آجلاً ستقع حرب بين الطرفين، وأعتقد أن أنسب وقت لها هو الآن، نريد أن نصلي في المسجد الأقصى كما وعدنا الأمين العام، فالنصر الإلهي بانتظارنا" ويضيف "لا شيء في لبنان يمكن أن نخسره أو نحزن عليه، لا بنى تحتية ولا كهرباء ولا ماء، الوضع مزر، فراتبي لا يتعدى المئة الدولار، علّ الحرب تكون بادرة خروج الشعب اللبناني من الحصار الاقتصادي الذي خنقه منذ أربع سنوات".
من جانبه يعتبر محمد أن الحرب الدائرة بين الفلسطينيين وإسرائيل هي "حرب الأمة الإسلامية جمعاء، وأن المشاركة فيها واجب ديني" متمنياً لو أن "الرؤساء العرب يسمحون بفتح الحدود ويتركون لمن يريدون الجهاد القيام بذلك"، ويقول "ما قبل السابع من أكتوبر ليس كما بعده، طوفان النار في المنطقة في بدايته وحتماً سيصل إلينا، لذلك أنا مع اعلان حزب الله دخوله في الحرب قبل أن نحرق جميعاً بغتة".
وشهدت بعض المخيّمات الفلسطينيّة في لبنان مسيرات مناصرة للهجوم الذي نفذته حماس ضد إسرائيل، ورفعت مساجد عدة في البلاد التكبيرات، تعبيراً عن الفرحة بالعملية العسكرية، وتم توزيع الحلويات من طرف مواطنين في بعض المناطق اللبنانية.
وعلى وقع التطورات الميدانية على الحدود اللبنانية الجنوبية، طلبت السلطات الإسرائيلية من سكان البلدات الشمالية، ولاسيما الحدودية، بإخلائها بإيعاز من وزارة الدفاع الإسرائيلية، في وقت ينفذ الجيش الإسرائيلي انتشاراً واسعا لجنوده وآلياته العسكرية على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، استعداداً لأي تطور جديد.
العمليات العسكرية على حدود لبنان الجنوبية "لن تتوقف، طالما هناك إمكانية للوصول إلى فلسطين المحتلة" بحسب ما شدد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وممثلها في لبنان إحسان عطايا، معتبراً في حديث صحفي، أن هذا النوع من العمليات "يوجه رسائل قوية في مواجهة خطر التوطين الذي يرفضه اللبنانيون والفلسطينيون على حد سواء".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على الحدود حزب الله فی لبنان لبنان فی فی الحرب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان يتطلب المزيد من العمل
المناطق_متابعات
قالت إسرائيل، الخميس، إن بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني لا يتم تنفيذه بالسرعة الكافية ولا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، لكن حزب الله حث على الضغط من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بحلول يوم الاثنين وفقا للاتفاق.
وبموجب الاتفاق، من المفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ويسحب حزب الله مقاتليه وأسلحته من المنطقة ذاتها مع انتشار قوات الجيش اللبناني هناك، وذلك خلال فترة ستين يوماً تنتهي الساعة الرابعة صباح يوم الاثنين المقبل.
أخبار قد تهمك انطلاق هاكاثون مطوري الألعاب في تبوك 2025 تحت شعار “دعم تطوير الألعاب وابتكار المستقبل الرقمي” 23 يناير 2025 - 9:39 مساءً جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تنظم معرض “نوافذ محاسبيّة” 23 يناير 2025 - 9:20 مساءًوفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتفقت إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار بوساطة أميركية وفرنسية، مما أنهى قتالاً استمر لأكثر من عام بعد أن اندلع على خلفية حرب غزة. وبلغ القتال ذروته مع شن إسرائيل هجوماً كبيراً أدى إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص في لبنان وإضعاف حزب الله بشدة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر للصحافيين “هناك تحركات إيجابية حيث حل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل محل قوات حزب الله، مثلما ينص الاتفاق”، في إشارة إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وأضاف: “أوضحنا أيضاً أن هذه التحركات لا تتم بالسرعة الكافية، وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به”، مؤكداً أن إسرائيل تريد استمرار الاتفاق.
ولم يرد مينسر بشكل مباشر على أسئلة حول ما إذا كانت إسرائيل قد طلبت تمديد الاتفاق، كما لم يوضح ما إذا كانت القوات الإسرائيلية ستبقى في لبنان بعد انتهاء مهلة الستين يوماً.
من جهته، قال حزب الله في بيان، إن هناك “بعض التسريبات التي تتحدث عن تأجيل” إسرائيل لانسحابها والبقاء مدة أطول في لبنان”، مضيفاً: “لن يكون مقبولاً أي إخلال بالاتفاق والتعهدات”.
وأضاف البيان أن حدوث أي تأجيل يستدعي “من الجميع وعلى رأسهم السلطة السياسية في لبنان وبالضغط على الدول الراعية للاتفاق، إلى التحرك بفعالية ومواكبة الأيام الأخيرة للمهلة بما يضمن تنفيذ الانسحاب الكامل وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية وعودة الأهالي إلى قراهم سريعاً”.
كما جاء في البيان “أي تجاوز لمهلة الستين يوما يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للاتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة اللبنانية”، مضيفاً أن هذا الأمر “يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها” من إسرائيل.
وكانت إسرائيل قد قالت إن حملتها على حزب الله تهدف إلى تأمين عودة عشرات الآلاف الذين أجبروا على مغادرة منازلهم في شمال إسرائيل بسبب نيران صواريخ حزب الله.
ونقلت وكالة “رويترز” عن ثلاثة دبلوماسيين قولهم إنه يبدو أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في بعض أجزاء جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة الستين يوماً.
وذكر مصدر سياسي لبناني رفيع المستوى أن الرئيس جوزيف عون أجرى اتصالات مع مسؤولين أميركيين وفرنسيين لحث إسرائيل على استكمال الانسحاب ضمن الإطار الزمني المحدد.
وقالت الحكومة اللبنانية للوسطاء الأميركيين، إن عدم انسحاب إسرائيل في الموعد المحدد قد يعقد انتشار الجيش اللبناني، مما سيوجه ضربة للجهود الدبلوماسية والأجواء المتفائلة في لبنان منذ انتخاب عون رئيساً في التاسع من يناير/كانون الثاني.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 23 يناير 2025 - 10:10 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد23 يناير 2025 - 8:41 مساءًهيئة الأدب والنشر والترجمة تُنظم لقاءً بعنوان “الترجمة الفورية في المؤتمرات” أبرز المواد23 يناير 2025 - 8:40 مساءً“التخصصي” يستعرض ابتكاراته وحلوله الصحية في ملتقى الصحة العربي 2025 أبرز المواد23 يناير 2025 - 8:39 مساءً“سدايا” تمنح شهادة اعتماد لمقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي بالمملكة لتعزيز الموثوقية بمنتجات وخدمات هذه التقنيات المتقدمة للمستفيدين أبرز المواد23 يناير 2025 - 8:36 مساءًالقيادة تعزي رئيس منغوليا في وفاة رئيس منغوليا الأسبق أبرز المواد23 يناير 2025 - 8:34 مساءًبرعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية يطلق “تحدي أبشر 2025” في نسخته الـ 523 يناير 2025 - 8:41 مساءًهيئة الأدب والنشر والترجمة تُنظم لقاءً بعنوان “الترجمة الفورية في المؤتمرات”23 يناير 2025 - 8:40 مساءً“التخصصي” يستعرض ابتكاراته وحلوله الصحية في ملتقى الصحة العربي 202523 يناير 2025 - 8:39 مساءً“سدايا” تمنح شهادة اعتماد لمقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي بالمملكة لتعزيز الموثوقية بمنتجات وخدمات هذه التقنيات المتقدمة للمستفيدين23 يناير 2025 - 8:36 مساءًالقيادة تعزي رئيس منغوليا في وفاة رئيس منغوليا الأسبق23 يناير 2025 - 8:34 مساءًبرعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية يطلق “تحدي أبشر 2025” في نسخته الـ 5 انطلاق هاكاثون مطوري الألعاب في تبوك 2025 تحت شعار "دعم تطوير الألعاب وابتكار المستقبل الرقمي" انطلاق هاكاثون مطوري الألعاب في تبوك 2025 تحت شعار "دعم تطوير الألعاب وابتكار المستقبل الرقمي" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن