ذكرت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، خبرا يفيد بسقوط قتلى ومصابين جراء قصف المقاومة الفلسطينية لمدينة عسقلان.

يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أعلنت منذ قليل، إطلاق مجموعة من الصواريخ على مدينة عسقلان بعد تحذير المستوطنين فيها، مؤكدة أن ذلك جاء ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة.

ودوت صافرات الإنذار في عسقلان، بعد إطلاق المقاومة للصواريخ وسادت حالة من الذعر بين المستوطنين.

وكانت عملية طوفان الأقصى، أحدثت دويا كبيرا داخل العمق الإسرائيلي، وهو ما رد عليه الاحتلال بقصف قواته لمدينة غزة منذ السبت الماضي.

اقرأ أيضاًتضامنا مع فلسطين.. تأجيل مهرجان الجونة السينمائي لمدة أسبوعين

الرئيس السيسى: أمن مصر القومي مسئوليتي الأولى ولن نتخلى عن التزامنا بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية

تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.. التحالف الوطني يستعد لإرسال قافلة مساعدات لدعم فلسطين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنامة السلطة الفلسطينية الفصائل الفلسطينية المقاومة في جنين المقاومة في مخيم جنين المقاومة الفلسطينية صواريخ المقاومة الفلسطينية صواريخ المقاومة المقاومة صواريخ فلسطينية الصواريخ الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة قوات المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية تقصف اسرائيل جنين المقاومة الرد الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

“الشرع” و”أبو مازن” يعلنان محاربة المقاومة الفلسطينية.. عميلان لـ “توجّـه” واحد!

يمانيون../
يحرِصُ زعيمُ السلطة الحالية في سوريا “أحمد الشرع”، باستمرارٍ على عرض الخدمات تلوَ الأُخرى للكيان الصهيوني؛ ظنًّا منه أن هذا النهجَ سيتيحُ له الاستقرارَ والاستفرادَ بالسلطة، ولو “منقوصةَ” السيادة.

ورغم تودُّدِه للعدو الصهيوني منذ توليه السلطة في ديسمبر الفائت، وإعلانه المسالمة مع الكيان الغاصب، وعدم مواجهة أي توغل صهيوني في الأراضي السورية، والتحَرّك لارتكاب المجازر بحق آلاف “العلويين”، وإغلاق مكاتب المقاومة الفلسطينية في سوريا، أدرك “الشرع” أن هذا ليس كافيًا لكسب رضا “نتنياهو” الذي ما يزال يتمادى كُـلَّ يوم، مستغلًّا حالة الخُضُوع “الشرعية” اللامتناهية.

وفي جديدِ الخدمات غير المشروعة التي يعرضُها “الشرع”، أعلن الأخيرُ بشكل واضح محاربتَه لأي فصيل فلسطيني مقاوِم، يتواجد على الأراضي السورية؛ ما يؤكّـد فعليًّا أن إسقاط النظام السابق في سوريا، يأتي لصالح العدوّ الصهيوني بكل المقاييس، أمنيًّا وعسكريًّا وسياسيًّا.

“الشرع” التقى اليوم السبت، رئيسَ السلطة الفلسطينية الموالية لكيان العدوّ، محمود عباس أبو مازن، الذي يخوض معاركَ ضاريةً ضد المقاومين في فلسطين؛ خدمةً للعدو الصهيوني، فأعلن الاثنان تأييدَ مسار الحرب ضد الفصائل الفلسطينية المقاوِمة.

ووَفْقَ ما ذكرته وسائلُ إعلام موالية للسلطة المسيطِرة على سوريا، فإنَّ “الشرع” و”أبا مازن” اتِّفقا على مكافحة أي وجود فلسطيني مسلَّح في الأراضي السورية، بزعم أن ذلك يقوّضُ الأمنَ فيها، فيما يتجاهلُ “الجولاني” بنُسخته الجديدة، التوغُّلَ الصهيوني اليومي في سوريا والذي يُعتبَرُ هو الخطرَ الحقيقيَّ على الأمن السوري.

وقالت إنه تم “تشكيلُ لجنة ثُنائية للتشاور والتنسيق السياسي والحد من الوجود الفلسطيني المسلح بسوريا”.

وبالتركيز على المزاعم التي تقول إن وجودَ فصائلَ فلسطينية مسلَّحة يقوِّضُ أمنَ سوريا؛ فإنَّ هذه بحد ذاتها تكشفُ بشكل أوضحَ لصالح مَن تعملُ سلطات سوريا الحاليّة؛ ففصائل المقاومة الفلسطينية لا تشكِّلُ خطرًا إلا على العدوّ الصهيوني الغاصب؛ ما يعني أن اتّفاقَ “عباس -الشرع” بهذا الخصوص هدفُه تعزيزُ أمن الكيان “الإسرائيلي”، وليس الدولة السورية.

وفي سياق منحدرِ المبادئ بشكل أوضح وأقبح، أكّـدت وسائلُ إعلام “الشرع”، أن “اللقاء ثبّت إغلاقَ مكاتب فصائل المقاومة الفلسطينية في سوريا، وإبقاء سفارة السلطة الفلسطينية كقناةٍ وحيدة للاتصال بالجانب الفلسطيني؛ ما يعني أنه حتى الوجودُ السياسي للمقاومة الفلسطينية لم يعد متاحًا في سوريا، وليس فقط الوجود العسكري، وهو ما يلخّصُ أهدافَ زيارة “عباس”، والذي بدوره قال لـ “للشرع”: نحن لاجئون في سوريا نتمتعُ بحقوق، ولسنا مع أي وجود فلسطيني مسلَّح فيها”، زاعمًا أن الوجودَ المسلحَ في الأراضي السورية يَمُسُّ مَن قال عنها “كل الأطياف”، وهنا تصريحاتٌ لا تحتاج وضعَ أية علامة استفهام، فالمسار والتوجّـه واضحٌ من جميع الزوايا.

وبشأن ممتلكاتِ وأصولِ منظمة التحرير الفلسطينية العسكرية، أكّـد الإعلام “الشرعي” نقلًا عما أسماها “مصادرَ رئاسية واكبت اللقاء”، أنه “تم تجاوز هذا الأمر؛ باعتبَار جيش التحرير الفلسطيني بات من 20 عامًا جيشًا سوريًّا، وكل قطعة عسكرية كانت من الجيش السوري”، في إشارة إلى التوجّـه بمصادرة أي أثر مسلح مرتبطٍ بالجانب الفلسطيني، حتى ولو كان مرتبطًا بالسلطة العميلة.

نوح جلّاس | المسيرة

مقالات مشابهة

  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس
  • “تجمع القبائل والعشائر” في غزة : نبارك الأعمال البطولية للمقاومة الفلسطينية
  • بيان القوات المسلحة بشأن استهداف هدفين للعدو الإسرائيلي في عسقلان وأم الرشراش، واستهداف حاملتي الطائرات “ترومان” و”فينسون” (إنفوجرافيك)
  • “العشائر الفلسطينية” تبارك عمليات المقاومة في غزة
  • 26 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي على خيام النازحين في غزة ..فيديو
  • شاهد| بيان القوات المسلحة بشأن استهداف هدفين للعدو الإسرائيلي في عسقلان، وأم الرشراش، واستهداف حاملتي الطائرات  “ترومان” و”فينسون”
  • “الشرع” و”أبو مازن” يعلنان محاربة المقاومة الفلسطينية.. عميلان لـ “توجّـه” واحد!
  • عودة عمليات المقاومة الفلسطينية: وقفة أمام قدرات التصعيد
  • بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويعتدون على ممتلكات الفلسطينيين بالضفة 
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي