مفيدة شيحة عن احتفالية القضاء على فيروس سي: خلاص انتهينا من المرض
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
علقت الإعلامية مفيدة شيحة، على احتفالية تتويج مصر بشهادة المستوى الذهبي في مسار مكافحة فيروس "سي"، والتي تمت أمس بحضور رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي.
وأضافت مفيدة شيحة، مقدمة برنامج “الستات”، المذاع عبر قناة “النهار وان”، مساء اليوم الثلاثاء، "الف مبروك على هذا الحدث، والذي كان أفضل من رائع، ومجهود رائع بذل في التصدي لهذا الفيروس المميت في مصر".
وتابعت الإعلامية، "امبارح تمت الاحتفالية واستلام شهادة المستوى الذهبي في القضاء على فيروس سي، واخيرا وناس راحت بسبب هذا المرض وخلاص انتهينا من هذا المرض ومصر أصبحت خالية من فيروس سي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفيدة شيحة مكافحة فيروس سي مقدمة برنامج الستات احتفالية تتويج مصر فيروس سي مصطفى مدبولي مفیدة شیحة
إقرأ أيضاً:
أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟
في زمنٍ كانت فيه الشاشة تتلألأ بأسماء لامعة من نجوم الجيل الذهبي، أصبح الغياب هو العنوان الأبرز اليوم. ففنانون كانوا جزءًا لا يتجزأ من وجدان المشاهد العربي، اختفوا فجأة بلا مقدمات، تاركين وراءهم علامات استفهام كثيرة.
هل هو تغيّر ذوق الجمهور؟ أم أن المنتجين باتوا يلهثون فقط وراء الوجوه الشابة و"الترندات"؟ أم أن المرض وتقدّم العمر أجبر البعض على التواري خلف الكواليس بصمت؟
أسماء مثل حسين فهمي، صفية العمري، نبيلة عبيد، محمود قابيل، ليلى طاهر، وفاء سالم، حسن عثمان، جمال عبد الناصر، لبنى عبد العزيز، حسان العرابي، وآخرين، كانوا أيقونات للشاشة الصغيرة والكبيرة. واليوم، لا نراهم إلا في مناسبات تكريم، أو في منشورات قديمة يتداولها الجمهور على مواقع التواصل من باب الحنين.
بعض هؤلاء الفنانين صرّحوا في لقاءات نادرة بأنهم يشعرون بالتجاهل، وأن "صنّاع الدراما لم يعودوا يهتمون بالتاريخ والخبرة، بل بالأرقام وعدد المتابعين". آخرون فضلوا الابتعاد بهدوء، إما لأسباب صحية أو شخصية، دون أن يشرحوا أسباب انسحابهم.
بينما يرى البعض أن الجمهور نفسه بات شريكًا في هذا التغييب، حيث انجرف وراء موجة الأعمال الخفيفة ونجوم السوشيال ميديا، متناسيًا من صنعوا له أجمل الذكريات.
الغياب لا يعني النسيان، لكن في زمن السرعة والاستهلاك، يبدو أن الذاكرة الفنية أصبحت قصيرة جدًا. فهل آن الأوان لإعادة النظر في الطريقة التي نتعامل بها مع رموزنا الفنية؟ أم أن قطار الزمن لا ينتظر أحدًا؟
ربما لا نملك إجابة واحدة، لكن المؤكد أن هذا الغياب يترك فراغًا لا يملؤه أحد.