الرستاق ـ من سيف الغافري:
أطلق فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الباطنة أمس جائزة الغرفة للشركات الصناعية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية النسخة الثانية لعام 2023م وذلك بمقر الفرع بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة. وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ جنوب الباطنة وبحضور عدد من أصحاب وصاحبات الأعمال بالمحافظة.


وتستهدف الجائزة الشركات الصناعية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الباطنة والشركات الطلابية بفئتيها الشـركات الطلابية بمؤسسات التعليم العالي والشركات الطلابية بمــدارس التعليـم العام والتابعة إداريا للمحافظة.
وتهدف جائزة الغرفة للشركات الصناعية لدعم وإبراز المشاريع المتميزة بمختلف أنشطتها وقطاعاتها لإيجاد حالة من التنافسية الإيجابية فيما بينها، ولتعزيز نشاطاتها وإسهاماتها في الاقتصاد الوطني وتوسيع نطاق أعمالها، وتحقيق التميز الصناعي والتجاري.
وتهدف جائزة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى تنشيط دور هذه المؤسسات في دعم وتحفيز النمو الاقتصادي في سلطنة عمان على وجه العموم وفي محافظة جنوب الباطنة على وجه الخصوص، لتقديم مستويات أفضل من الجودة وعطاءات أكثر إبداعًا، وتجديد في مستوى الانتاجية، إضافة إلى إبراز المؤسسات المتميزة والتي تحمل قيمة مضافة ترفد بالاقتصاد الوطني إلى مستويات أفضل.
كما أن جائزة الشركات الطلابية تهدف لتكون حافزا إيجابيا في إدراك مفاهيم ريادة الأعمال لدى الناشئة من أبناء المحافظة والشباب الطموح بالمستوى التعليم الاكاديمي، حيث أنها بمثابة التجربة لتهيئتهم للانخراط ببيئة الأعمال وترسيخ ثقافة ريادة الأعمال التي من شأنها أن تساهم في صقل المهارات والمعرفة اللازمة. كما تهدف لتقديم الدعم والتشجيع من أجل إبراز دورها في المجتمع والمساهمة في تطويرها إلى مؤسسات صغيرة ومتوسطة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة جنوب الباطنة

إقرأ أيضاً:

دير مار مرقس بجنوب أفريقيا.. منارة روحية ومسيرة شهداء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل دير القديس مار مرقس الرسول والقديس صموئيل المعترف في قلب مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا مسيرته الروحية رغم التحديات التي واجهها، أبرزها الهجوم المسلح الذي راح ضحيته القمص تكلا الصموئيلي واثنان من الرهبان في 13 مارس 2024.

 ومع حلول الذكرى السنوية الأولى لهذا الحدث الأليم، تجدد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عهدها بالمضي قدمًا في رسالتها الروحية وخدمة أبناء الإيبارشية هناك.

-الدير هو رسالة إيمان في أرض بعيدة

تأسس الدير عام 2007 على يد الأنبا أنطونيوس مرقس، مطران إيبارشية جنوب أفريقيا، ليكون مركزًا لنشر الإيمان الأرثوذكسي في القارة الأفريقية ، ويعد الدير أحد أهم المراكز الروحية للأقباط في المنطقة، حيث يضم كنيستين، الأولى تحمل اسم القديس مار مرقس الرسول، والثانية باسم السيدة العذراء مريم، كما أنه يشهد على توافد العديد من الرهبان الذين كرسوا حياتهم للخدمة هناك.

-حياة الرهبان في الدير
يعيش الرهبان في الدير وفقًا للتقاليد الرهبانية القبطية، حيث يقضون أوقاتهم في الصلاة، والتأمل، والخدمة ، ويقومون برعاية أبناء الجالية القبطية، إلى جانب تقديم المساعدات الروحية والمادية للمجتمع الأفريقي المحلي. 

ورغم التحديات الأمنية، يواصل الرهبان مسيرتهم بإيمان قوي، مستلهمين روح الإيمان التي تجسدت في حياة القمص تكلا الصموئيلي ورفيقيه.

إيبارشية جنوب أفريقيا ودورها الرعوي.

تعتبر إيبارشية جنوب أفريقيا للأقباط الأرثوذكس إحدى الإيبارشيات البارزة خارج مصر، ويترأسها  الأنبا أنطونيوس مرقس، الذي يقود العمل الكنسي في المنطقة منذ عقود، وتسعى المطرانية إلى توسيع نطاق خدماتها، من خلال إنشاء كنائس جديدة، ورعاية الأسر القبطية، وتعليم الأجيال الجديدة، إلى جانب تقديم خدمات اجتماعية وطبية للمجتمع المحلي.

ومع حلول الذكرى الأولى لرحيل القمص تكلا الصموئيلي والرهبان، تجدد الكنيسة التزامها بمسيرة الإيمان، مؤكدة أن دماء الشهداء لن تكون إلا بذارًا لحياة جديدة، واستمرارًا لنور المسيحية في جنوب أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • افتتاح حاضنة أعمال "هيئة تنمية المؤسسات" في نزوى
  • سوق الشركات الواعدة في بورصة مسقط.. منصة جديدة للتمويل والإدراج
  • كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"
  • إطلاق «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»
  • افتتاح حاضنة أعمال هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة بنزوى
  • دير مار مرقس بجنوب أفريقيا.. منارة روحية ومسيرة شهداء
  • الإستعانة بالمؤسسات الناشئة لإدماج التكنولوجيا الحديثة في النقل
  • جلسة حوارية في صلالة لدعم المشاريع الصغيرة وتعزيز الاستدامة الصناعية
  • فعاليات متنوعة في ختام أسبوع الأمن الإلكتروني بجنوب الباطنة
  • محافظ جنوب الباطنة يبحث تعزيز التعاون مع شركات الطاقة وتحلية المياه