موقع 24:
2025-03-17@09:35:21 GMT

تأجيل الدورة السادسة من مهرجان الجونة

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

تأجيل الدورة السادسة من مهرجان الجونة

أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي تأجيل الدورة السادسة من المهرجان، الذي كان مقرراً انطلاقه الجمعة المقبلة الموافق 13 أكتوبر (تشرين الأول) لغاية 20 من الشهر ذاته، ليصبح موعد انطلاقته نهاية الشهر الجاري يوم 27 أكتوبر (تشرين الأول) وتستمر فعالياته حتى 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، في مدينة الجونة الساحلية المصرية المطلة على البحر الأحمر.

وأصدرت إدارة المهرجان بياناً توضح فيه أسباب تأجيل الدورة السادسة.

وجاء في البيان: "في ظل الاضطرابات والأحداث المؤسفة التي تشهدها المنطقة مؤخراً، قررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي تأجيل الدورة السادسة من المهرجان لتقام في الفترة من 27 أكتوبر – 2 نوفمبر 2023. في خضم هذه الأحداث المؤسفة تتجلى اهمية الإنسانية والتعاطف بين الشعوب، وسوف ينعكس شعار المهرجان الرئيسي (سينما من أجل الإنسانية) على أنشطة المهرجان".

كما أكدت إدارة المهرجان "إننا نؤمن إيمانا قويا في قدرة السينما على توحيد كافة الأطياف والفئات وبالرغم من أننا نعي صعوبة الوضع الحالي إلا أننا أرتأينا إنه من واجبنا أن نلتزم بإقامة المهرجان بدورته السادسة 2023".
واختتم المهرجان البيان: "ونحن نقدر بشدة تفهم سيادتكم للتغيرات الطارئة التي فرضتها علينا الظروف الحالية ونتطلع للترحيب بسيادتكم قريباً في النسخة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، دعونا جميعاً نعطي فرصة للسلام أن يسود!".

وسيمنح المهرجان المخرج المصري مروان حامد "جائزة الإنجاز الإبداعي"، اعترافاً بمسيرته السينمائية المهمة، ومساهمته الجادة في رسم مشهد صناعة السينما المصرية والعربية المعاصر بأعمال متنوعة، مثلت نقلة فنية وتجارية في السنوات الأخيرة.

وكشف المهرجان عن جوائزه، أبرزها جائزة "نجمة الجونة الذهبية" للفيلم القصير وقيمتها 15000 دولار أمريكي، وجائزة "نجمة الجونة الفضيلة للفيلم القصير بقيمة 7500 دولار أمريكي، وجائزة "نجمة الجونة البرونزية" للفيلم القصير وقيمتها 4000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم عربي قصير، وقيمتها 5000 دولار أمريكي.

هذا بالإضافة إلى جائزة "نجمة الجونة الخضراء"، التي تستهدف الأفلام المعنية بالبيئة والتي من شأنها رفع الوعي بقضايا البيئة وعلومها والحياة البرية، بالإضافة إلى الأفلام المعنية بالاستدامة البيئية، وقيمتها 10 آلاف دولار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مهرجان الجونة السينمائي 2023 مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة دولار أمریکی السادسة من

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)

أفاد تقرير أمريكي بأن الوقت حان للتوقف عن التلاعب بالحوثيين بشأن تهديدات الجماعة وهجماتها على سفن الشحن في البحر الحمر.

 

وقالت مجلة " commentary" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن إيقاف هجمات الحوثيين، في البحر الأحمر يتطلب من القادة الغربيين مواجهة عواقب سوء تقديرهم الفادح للتهديد الحوثي.

 

في غضون ذلك، يؤكد التقرير أنه ينبغي النظر إلى قاعدة الحوثيين الجماهيرية في الأوساط التقدمية الغربية على حقيقتها: مُشجّعون للإرهاب الاقتصادي الذي، إن تُرك دون رادع، سيُسبب سلسلة من الموت والدمار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.

 

وقال "أعلن الحوثيون عزمهم على استئناف هجماتهم على السفن التجارية المارة عبر ممرات الملاحة في البحر الأحمر والسويس. وتدّعي الطغمة العسكرية اليمنية المدعومة من إيران أمرين: الأول أنها ستهاجم السفن الإسرائيلية فقط، والثاني أنها تفعل ذلك تضامنًا مع حماس في غزة".

 

وأضاف "كلاهما كذب. ففي الواقع، ستكون كل سفينة عُرضة للهجوم، والحوثيون يختبرون نموذجًا من قرصنة القرن الحادي والعشرين، والذي إن نجح، فسيستمر، ومن المرجح أن يقتدي به آخرون، مما سيُلقي بالاقتصاد العالمي (والأمن العالمي) في حالة من الاضطراب لم يكن مستعدًا لها".

 

واستطرد "يمكن، بل يجب، إيقاف الحوثيين، لكن ذلك يتطلب من القادة الغربيين مواجهة عواقب سوء تقديرهم الفادح للتهديد الحوثي. في غضون ذلك، ينبغي النظر إلى قاعدة الحوثيين الجماهيرية في الأوساط التقدمية الغربية على حقيقتها: مُشجّعون للإرهاب الاقتصادي الذي، إن تُرك دون رادع، سيُسبب سلسلة من الموت والدمار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".

 

بمعنى آخر، حان الوقت للتوقف عن التلاعب بالحوثيين. وفق التقرير.

 

وقال "لنبدأ بالكذبة الأولى: أن السفن الإسرائيلية فقط هي المعرضة للخطر. مثال واحد فقط من بين أمثلة عديدة، نقلاً عن نعوم ريدان وفرزين نديمي: "عندما تعرضت ناقلة النفط/الكيماويات "أردمور إنكونتر" (رقم المنظمة البحرية الدولية 9654579) التي ترفع علم جزر مارشال للهجوم في ديسمبر 2023، كانت مملوكة لشركة "أردمور شيبينغ" الأيرلندية، ولم تكن لها أي صلات واضحة بإسرائيل. بعد أسبوعين، كشف تقرير صادر عن شركة "تريد ويندز" عن قضية خطأ في تحديد الهوية - يبدو أن الهجوم كان مدفوعًا باعتقاد أن قطب الشحن الإسرائيلي عيدان عوفر يمتلك حصة في الشركة، لكن أسهم عوفر بيعت قبل أشهر من الهجوم".

 

وأشار إلى أن روسيا والصين هما المستفيدان الرئيسيان من هجمات الحوثيين، مع أن أحداً لا ينعم بالأمان حقاً.

 

وبشأن الكذبة الثانية: وهي أن هذه مجرد "مقاومة" إضافية في غزة، وبالتالي لا تشكل تهديداً أوسع. لفهم المدى الكامل لهذه الكذبة، يجدر بنا مراجعة الضرر الواسع النطاق الذي ألحقه إرهاب الحوثيين في البحر الأحمر، والفوائد التي عادت على الحوثيين أنفسهم، وما يُخبرنا به كلاهما عن الاستخدامات المستقبلية لهذه الأساليب.

 

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في ديسمبر/كانون الأول: "يبدو الأمر كما لو أن صناعة الشحن قد عادت إلى أيام ما قبل افتتاح قناة السويس عام 1869". وقد أعادت شركات الشحن توجيه أساطيلها بشكل جماعي حول رأس الرجاء الصالح، مما أضاف 3500 ميل بحري و10 أيام إلى معظم الرحلات. قبل أن يبدأ الحوثيون هجماتهم، كانت قناة السويس تُعالج 10٪ من التجارة العالمية.

 

في يناير/كانون الثاني، قدّرت مجلة الإيكونوميست أن "شحنات البضائع عبر البحر الأحمر انخفضت بنسبة 70% من حيث الحجم"، وأن التكاليف المتزايدة لشركات الشحن - والتي ترفع تكلفة البضائع المنقولة على المستهلكين - تبلغ حوالي 175 مليار دولار سنويًا.

 

ولفت التقرير إلى أن هناك، طريقة أخرى للالتفاف على هذا التهديد: رشوة الحوثيين. لدى الجماعة نظام دفع مُعدّ ليعمل تقريبًا مثل نظام E-ZPass، ولكن لقرصنة قناة السويس.

 

وأكد أن هذه المدفوعات غير قانونية بالطبع، لذا لا تستطيع الشركات الغربية دفعها؛ وسيكون من السهل رصد أولئك الذين بدأوا فجأة بالمرور عبر ممرات الشحن سالمين. تُدرّ أموال الحماية على الحوثيين ما يصل إلى ملياري دولار سنويًا. كما أن الصواريخ والطائرات المُسيّرة التي يستخدمونها لتنفيذ هذا المخطط تنخفض أسعارها عامًا بعد عام.

 

"بعبارة أخرى، هذه خطة عمل. ربما يستطيع الحوثيون البقاء على قيد الحياة بمفردهم، حتى لو اختفت الرعاية الإيرانية. كما أشارت مجلة الإيكونوميست، "بممارستهم الضغط على مالكي السفن، يكسبون مئات الملايين من الدولارات سنويًا - بل مليارات الدولارات - بينما يفرضون على العالم تكاليف بمئات المليارات. وبدلًا من الصمت عند توقف إطلاق النار في غزة، قد يكون الحوثيون يُبشرون بعالم فوضوي بلا قواعد أو شرطي". وفق التقرير.

 

وخلصت مجلة " commentary" إلى أن إدارة ترامب تواجه الآن نفس الخيار الذي أربك جو بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين للاقتصاد العالمي. مؤكدة أن المخاطر أكبر مما يدركه الكثيرون، نظرًا للآثار المترتبة على إنشاء نموذج قرصنة حديث وفعال قد يُحتذى به للجماعات الإرهابية الأخرى. في الواقع، المخاطر كبيرة بما يكفي لدرجة أن وضع حد للحوثيين هو الخيار البديهي.


مقالات مشابهة

  • «مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
  • 300 ألف زائر يختتمون فعاليات مهرجان "أيام سوق الحب"
  • "مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي
  • 50 مليون دولار تعويض.. أمريكي يكسب دعوى ضد ستاربكس بسبب مشروب ساخن
  • مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي
  • جمال بوزنجال: «مهرجان رمضان الشارقة» يهدف لإضفاء البهجة على سكان الإمارة
  • واشنطن تدرس اختيار حاكم مصرف لبنان المركزي المقبل.. نهج أمريكي جديد
  • «عجمان الاجتماعية» تختتم الدورة السابعة لمسابقة القرآن الكريم
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • بي بي سي: قاضٍ أمريكي يوافق على تأجيل محاكمة أبوعجيلة المريمي