إرث "مؤسسة الجيل المبهر" يلفت الأنظار في قمة كونكورديا السنوية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
خلال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت في الفترة من 18 إلى 26 سبتمبر 2023، استضافت مؤسسة الجيل المبهر عددًا من الأحداث المهمة كما شاركت في أحداث أخرى. هدفت هذه الأحداث والأنشطة إلى نقل الدروس المستفادة من برامج الجيل المبهر وتعريف الشركاء والمنظمات الدولية على أثر تلك البرامج.
في 20 سبتمبر 2023، وخلال قمة كونكورديا السنوية الثالثة عشرة، النسخة التي تعتبر الأكبر والأكثر شمولاً، حيث تنعقد جنبًا إلى جنب مع الجمعية العامة للأمم المتحدة، شارك المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر، ناصر الخوري، في جلسة نقاشية بعنوان "قوة الدبلوماسية الرياضية في كأس العالم 2026" جمعته مع عدد من المتحدثين البارزين من مختلف القطاعات، كسعادة السيدة آنا إيرين ديلغادو؛ عضو مجلس الشيوخ البنمي، وإيغلانتينا زينغ؛ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Goleadoras، وإيد فوستر سايمون؛ الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة كرة القدم الأمريكية، كما أدار النقاش بول روسي؛ الرئيس التنفيذي لمجموعة SportBulsiness. شدد النقاش على القوة التحويلية للرياضة في تعزيز الاندماج الاجتماعي والمساواة وقدرتها على كسر الحواجز وتوحيد الدول، لا سيما في الفترة التي تسبق كأس العالم 2026.
بالإضافة إلى ذلك، فقد نظمت مؤسسة الجيل المبهر نقاشًا على مائدة مستديرة بالتعاون مع كونكورديا و مجموعة الأطلس استراتيجي يهدف إلى تعزيز التخطيط التعاوني للإرث والدبلوماسية الرياضية، فمع اقتراب خمس سنوات من المنافسات الكروية العالمية التي ستقام في الولايات المتحدة، ركز الحدث على التخطيط طويل الأمد للتأثير المجتمعي المستدام.
صرح سعادة السيد حسن الذوادي؛ رئيس مجلس إدارة الجيل المبهر والأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، قائلًا: "إن مشاركة مؤسسة الجيل المبهر، أول مؤسسة رياضية للإرث الاجتماعي تنتجها بطولة كأس العالم FIFA، في أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة يجسد خبرتها وريادتها في مجال الرياضة من أجل التنمية. فمن خلال إدارتها لهذه المناقشات المهمة، أثبت بما لا يدع مجالًا للشك أنها تعي قوة الرياضة الفطرية من أجل التنمية في تمكين الشباب ليصنعوا التغيير في مجتمعاتهم مستقبلًا. مع وضع ذلك في الاعتبار، تتطلع مؤسسة الجيل المبهر لنقل تجربتها من خلال خلق إرث ملموس، كان قد انطلق من كأس العالم FIFA قطر 2022 ليمتد ويشمل كأس العالم 2026، يهدف إلى إنشاء تحالف من الشركاء ذوي رؤية ورسالة مشتركة والعمل بشكل تعاوني لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في انشاء إرث ناجح لكأس العالم 2026.
كما عقدت المؤسسة في 25 سبتمبر، بمقر الأمم المتحدة على هامش الجمعية العامة الثامنة والسبعين، بالشراكة مع Mission89 ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، حدثا هاما رفيع المستوى تضمن حلقة نقاش لمعالجة المسألة الملحة المتمثلة في الاتجار بالبشر في المجال الرياضي. جمعت هذه المناسبة أصحاب المصلحة الملتزمين بمكافحة الاتجار بالبشر واستخدام الرياضة من أجل الصالح الاجتماعي وتمكين الشباب، بما في ذلك الجهات الراعية المشتركة وهي البعثة الدائمة لجمهورية الغابون، والبعثة الدائمة لدولة قطر، والبعثة الدائمة لموناكو لدى الأمم المتحدة.
كان الهدف الأساسي لهذا الحدث، زيادة الوعي بالتحدي العالمي الخطير المتمثل في الاتجار بالبشر في مجال الرياضة وتعزيز الحلول التكنولوجية لمكافحته. كان من بين المتحدثين الرئيسيين في هذه الجلسة، الرئيس الثامن والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، ورئيس اتحاد الكاميرون لكرة القدم، صمويل إيتو فلس، ومعالي وزيرة الرعاية الاجتماعية لجمهورية سيراليون السيدة ميلروز كارمينتي. كما شارك في حلقات النقاش خبراء عدة كالدكتور سرحات يلمز، والسيد روبرتو برانكو مارتينز، والسيدة جوليا غوفيندن، والسيد ناصر الخوري.
طوال أيام الجمعية العامة الحافلة بالأحداث في نيويورك، شاركت مؤسسة الجيل المبهر بنشاط في التجمعات المعدة للتواصل مع عقول ومنظمات في مجالات ذات صلة، كما حضرت اجتماعات رفيعة المستوى وتعاونت مع قادة من جميع أنجاء العالم يشاركونها الفكر والهدف، لتعزيز مهمتها المتمثلة في استخدام الرياضة كوسيلة للتغيير الاجتماعي الإيجابي وتعزيز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة العامة للأمم المتحدة الجمعیة العامة الأمم المتحدة کأس العالم 2026
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة الرهوي يقر مشروع الخطة الحكومية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت|
أقر اجتماع حكومي اليوم، برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، مشروع خطة حكومة التغيير والبناء لإحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الاجتماع الذي ضم النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ووزراء العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد، والنقل والأشغال العامة محمد قحيم، والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، والشئون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، والإعلام هاشم شرف الدين، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، جرى استعراض ومناقشة مشروع الخطة التي تهدف إلى تعزيز قيم الوفاء للشهداء الأبرار وإجلال أدوارهم وتضحياتهم الجسيمة من أجل خير وعزة وطنهم وأمتهم ، فضلا عن حشد كافة الجهود الرسمية والشعبية لدعم ورعاية أسر الشهداء كواجب إنساني وأخلاقي وديني، إضافة إلى إبراز أثر وأهمية الجهاد في حياة الأمة وواقعها الراهن والشهادة في سبيل الله في تحقيق النصر والتمكين ودفع الأخطار الكبرى التي تحيق اليوم بالأمة ومقدساتها.
واستعرض الاجتماع الذي شارك فيه مساعد وزير الدفاع لشئون الموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني ونائب وزير الصحة والبيئة ناشر القعود، ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، المهام والأنشطة الرئيسية والفرعية الواردة في الخطة المقرة والمقرر تنفيذها وإقامتها من قبل مختلف وحدات الخدمة العامة على المستويين المركزي والمحلي خلال الذكرى السنوية للشهيد والأيام التي تسبقها، إحياءً لهذه المناسبة الهامة في حياة وواقع شعبنا اليمني الذي يواجه للسنة العاشرة تحالف العدوان والحصار الأمريكي والبريطاني السعودي الإماراتي.
وركزت الخطة على الأعمال الإنسانية المتصلة بالمناسبة وعظمتها سيما ما يخص تقديم الدعم المباشر لأسر الشهداء وزيارتها والعمل على إدخال السرور إلى أبناء الشهداء ورعايتهم، فضلا عن مواصلة دعم جهود هيئة رعاية أسر الشهداء والعمل على توفير السلال الغذائية لعموم أسر الشهداء والاستفادة من مختلف الفعاليات في استنهاض همم الأمة في مواجهة خطورة المرحلة التي تواجهها الأمة الإسلامية.
واشتملت الخطة على المهام المنوطة بالإعلام الرسمي والأهلي ومراسلي القنوات الفضائية الخارجية لإبراز المناسبة وأهميتها الكبيرة وأبعادها الدينية والإنسانية والأخلاقية والوطنية من خلال إعداد البرامج وإجراء اللقاءات والحوارات المرئية والمسموعة والمقروءة وكذا التهيئة للمناسبة والتغطية المواكبة لمختلف الأنشطة والفعاليات التي ستشهدها كافة وحدات الجهاز الإداري والسلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات الحرة إضافة إلى الفعاليات الشعبية.
ووجه الاجتماع كافة الوحدات العامة على المستويين المركزي والمحلي بتنفيذ المهام والأنشطة والفعاليات الواردة في الخطة والمساهمة الفاعلة في إنجاح فعالياتها وتحقيق مقاصدها الوطنية والإنسانية والدينية.
وأكد على المسئولية الواقعة على عاتق الجميع في مختلف المستويات المركزية والمحلية في ترسيخ وتعزيز حالة الثبات والصمود في مواجهة أمريكا وإسرائيل وأدواتهما وأهمية الاستمرار في نصرة أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني والتضحيات المقدمة من قبل شعبنا وقواته المسلحة في هذه المعركة التي كان لها دورها الكبير في إجلاء الحقائق وإظهار الوجه القبيح للعدو الإسرائيلي والأنظمة العربية المطبعة والمتخاذلة.
كما أكد الاجتماع أهمية التطرق في مختلف الفعاليات إلى التضحيات الكبيرة والمتواصلة التي يقدمها أبناء الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني في سياق المواجهة المصيرية ضد العدو الإسرائيلي والنتائج الكبيرة وغير المسبوقة في تاريخ الصراع مع العدو التي يحققها المجاهدون في غزة والجنوب اللبناني.
وأشار إلى أهمية التطرق إلى العمليات المباركة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية التي استهدفت عمق العدو على هذا النحو المشرف وما ألحقته من آثار تدميرية في قدرات العدو ونفسية مواطنيه الغاصبين.