محافظ شمال الباطنة يلتقي الطلبة الفائزين بـ"جائزة الإبداع الأدبي"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
التقى سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، طلبة المحافظة الفائزين بجائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس على مستوى سلطنة عمان، والتي نظمتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
حضر اللقاء المدير العام المساعد للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، وإدارات المدارس الفائزة والمعلمين والمعلمات والمشرفين على الطلبة وأولياء أمورهم، وأعضاء من لجنة الكتاب والأدباء بمحافظة شمال الباطنة، وعدد من المسؤولين بمكتب المحافظ.
وفي بداية اللقاء رحب سعادة محمد بن سليمان الكندي بالطلبة الفائزين وأولياء أمورهم ومن أشرف على تحقيق هذا الإنجاز، مقدمًا الشكر لكل الجهات الداعمة والمساهمة في تنمية المواهب الطلابية.
وأشار سعادته إلى أنَّ أبناء محافظة شمال الباطنة متميزون في العديد من الجوانب ولديهم قدرات إبداعية وابتكارية ومعرفية في كافة المجالات الأدبية والعلمية، مضيفًا: "هذا الإنجاز ما هو إلا دليلا واضحا على هذا التميز، ونحن ندرك بأن الأخذ بيد أبنائنا الطلبة للرقي بمستوياتهم العلمية هو السبيل الوحيد لتميزهم وتقديم إبداعاتهم الأدبية وغيرها، وهذا التتويج والفوز بالعديد من الجوائز في مسابقة الأبداع الأدبي على مستوى سلطنة عمان ومن بين المئات من المشاركات بمثابة مصدر الفخر لكل أبناء المحافظة".
وجاءت نتائج محافظة شمال الباطنة في مسابقة جائزة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس على مستوى سلطنة عمان على النحو التالي: حصلت الطالبة فاطمة بنت سالم الزعابية من مدرسة معاذة العدوية على المركز الأول في مجال المتحدث الواعد، وحصلت الطالبة شاهندة أسامة مصطفى من مدرسة أم جعفر الطيار على المركز الأول في مجال المقالة الأدبية (الناشئة)، وحصلت الطالبة ميار بنت ناصر الكيومية من مدرسة سارة أم إسحاق على المركز الأول في مجال المقالة الأدبية (اليافعين)، وحصلت الطالبة فاطمة بنت خليفة الحامدية من مدرسة أم سلمة على المركز الثاني في مجال الشعر الفصيح، فيما حققت الطالبة الكوثر بنت وليد الخزيمية من مدرسة التقانة على المركز الثالث في مجال الإلقاء الشعري.
كما حصل عدد من الطلبة على جوائز تشجيعية، وهم الطالب عبدالعزيز بن سليمان المكتومي من مدرسة شموع الوطن في مجال المتحدث الواعد، ومريم بنت عادل البلوشية من مدرسة الطريف في مجال الإلقاء الشعري، والطالبة سجى بنت سعيد البريكية من مدرسة الإخلاص في الإلقاء الشعري.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تحقق المركز الأوَّلى في مجال محو الأمية
تصدَّرت جامعة المنصورة المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في مجال محو الأمية، وفقًا لنتائج دورة أكتوبر 2024، طبقًا لتقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالهيئة العامة لتعليم الكبار، حيث استطاع طلاب الجامعة محو أمية 12288 دارسًا، وذلك في إطار جهود جامعة المنصورة وإيمانها بأهمية القضاء على الأمية من خلال مساهمتها في برنامج محو الأمية وتعليم الكبار بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار بمحافظة الدقهلية، وفي إطار رسالة وأهداف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومركز جامعة المنصورة لخدمات تعليم الكبار.
وأكَّد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن اهتمام الجامعة بملف محو الأمية يُعدّ تنفيذًا لتوجهات القيادة السياسية نحو بناء الجمهورية الجديدة بلا أمية، وفي إطار دور الجامعة في تحقيق جهود التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة، والتزامها بخدمة المجتمع وتعزيز التنمية البيئية، مستخدمة في ذلك كل الوسائل والإمكانات المتاحة، والكوادر البشرية في هذا المجال، حيث إن ملف الأمية يُعتبر على رأس أولويات القضايا القومية، الأمر الذي يستلزم تكثيف الجهود المبذولة لتحقيق نتائج متميزة من أجل تنمية مصرنا الحبيبة وبما يتوافق مع خطة مصر 2030م.
ولقد توجت الجامعة دوليًّا مؤخرًا وفازت بجائزة اليونسكو كونفوشيوس الدولية لملف محو الأمية على مستوى العالم، مما يدل على تميز جهود الجامعة في هذا المجال على المستوى الوطني والدولي.
كما وجَّه رئيس الجامعة الشكر لكل من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وقطاع التعليم والطلاب، وأشاد بالمشاركة الفعالة للعمداء ووكلاء خدمة المجتمع ووكلاء شؤون التعليم والطلاب ومنسقي تعليم الكبار وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب وفرق العمل بكليات "التربية، والتربية النوعية، والتربية للطفولة المبكرة، والآداب، والتربية الرياضية" لمشاركتهم الفعالة في ملف محو الأمية وتعليم الكبار، موجّهًا الشكر لهم.
وأشاد رئيس الجامعة بكل من مركز جامعة المنصورة لخدمات تعليم الكبار والإدارة العامة للمشروعات البيئية بقطاع خدمة المجتمع لجهودهم المبذولة، ولدورهم الفعال في التنسيق بين الجامعة وفرع هيئة تعليم الكبار بالدقهلية، كما وجَّه الشكر للهيئة العامة لتعليم الكبار لتعاونها البناء والمثمر مع الجامعة في محو الأمية وتعليم الكبار.