مسقط- الرؤية

احتفلت وزارة التربية والتعليم ممثلة في مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، بـ"اليوم العالمي للصحة النفسية" الذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "الصحة النفسية حق إنساني عالمي".

رعى برنامج الحفل السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية مستشارة وزيرة التربية والتعليم، بحضور عدد من مديري العموم ومديري الدوائر بوزارة التربية والتعليم، وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة، وعدد من المشرفين والأخصائيين النفسيين من مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، وعدد من الطلبة وأولياء أمورهم.

وفي كلمته، تحدث الدكتور سالم بن سعيد البوصافي مشرف إرشاد نفسي، عن دور الأخصائيين النفسسيين في تقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية بأنواعها الفردية والجماعية، والبحوث والمبادرات والفعاليات التي يقدمونها لطلبة المدارس وأولياء أمورهم.

وأضاف البوصافي أن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة، إذ لا تكتمل دون الصحة النفسية والعاطفية والاجتماعية، التي تؤثر في طريقة التفكير والشعور والعمل والدراسة والتواصل، موضحاً أن الصحة النفسية مهمة في كل مرحلة من مراحل الحياة، ونظرا لأهميتها يحتفل العالم في العاشر من أكتوبر من كل عام بيوم الصحة النفسية، لرفع الوعي بقضايا الصحة النفسية حول العالم وتكريس الجهود لدعمها.

وشهد الحفل تقديم عدد من العروض عن أهم المبادرات النفسية الموجهة للطلبة في مجالات الصحة النفسية والتدخل الإرشادي في الحقل التربوي للتعامل مع المشكلات النفسية والسلوكية التي تواجه الطلبة، وإبراز الجهود العلمية الحديثة في مجال الصحة النفسية والإرشاد النفسي التربوي، وتسليط الضوء على سبل تحقيق أفضل مستويات ممكنة من الصحة النفسية والتكيف النفسي والكفاءة الذاتية، والاستفادة من التقنيات والأساليب الحديثة في علم النفس والإرشاد النفسي، وجهود وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المؤسسات الأخرى في توعية المجتمع بأهمية الحد من المشكلات النفسية والسلوكية التي تؤثرعلى عملية التعليم والتعامل معها، لضمان حصول الطلبة على أفضل مستويات ممكنة من الصحة النفسية التي سوف تنعكس على جميع جوانب حياتهم الشخصية والتعليمية والمهنية.

كما قدم الأستاذ الدكتور سامر جميل رضوان المتخصص في علم النفس الإكلينيكي بجامعة نزوى محاضرة بعنوان: "كيف نحقق الصحة النفسية في عالم متغير"، تحدث فيها عن المعتقدات والأفكار الشائعة حول الأمراض النفسية مثل المرض النفسي الذي يسببه الجان أو قلة التدين والإيمان، والأمراض النفسية غير القابلة للعلاج، والقدرة على  التعامل مع التوتر، والتغلب على التحديات النفسية وطرق معالجتها، وأهمية بناء العلاقات الاجتماعية للتكيف مع بعض الحالات النفسية.

وعلى هامش الحفل أقيم معرض طلابي تضمن عدداً من اللوحات الفنية التي قدمها طلبة المدارس في مجالات الصحة النفسية المختلفة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أطلق طلاب السنة الرابعة بشعبة العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، حملة توعوية تحت عنوان "فرق حرف"، تهدف إلى الحد من التأثيرات النفسية والاجتماعية السلبية لظاهرة "الفومو" وتعزيز مفهوم "الجومو" كبديل صحي يعزز الرفاه النفسي.

يرمز مصطلح “فومو” (Fear of Missing Out) إلى القلق المستمر من تفويت الأحداث والتحديثات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يدفع الأفراد، خاصة الشباب، إلى متابعة المحتوى الرقمي بشكل مفرط خوفًا من فقدان فرص أو تجارب يعيشها الآخرون. وعلى النقيض، يمثل “جومو” (Joy of Missing Out) مفهومًا مضادًا، يدعو إلى الاستمتاع باللحظة الحالية والابتعاد عن الضغوط الرقمية، مع تعزيز الشعور بالرضا دون السعي لمواكبة كل ما هو رائج.

وتأتي هذه الحملة استجابة لتزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، حيث باتت أنماط الحياة السريعة والمقارنات المستمرة تساهم في ارتفاع مستويات القلق والتوتر، خاصة بين فئة الشباب والمراهقين.

تهدف “فرق حرف” إلى نشر الوعي حول مخاطر الفومو، وأسبابه، وآثاره السلبية، مع الترويج للجومو كخيار أكثر توازنًا للحياة الرقمية. كما تسعى إلى تشجيع عادات استهلاك رقمي أكثر وعيًا، عبر تقديم محتوى تفاعلي، وتنظيم مناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الاستفادة من آراء خبراء علم النفس والاجتماع لتعزيز رسائل الحملة.

تستهدف الحملة الشباب المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، كونهم الأكثر نشاطًا وتأثرًا بالاتجاهات الرقمية، وتحرص على تقديم محتوى بسيط وجذاب باللهجة العامية لضمان وصول الرسالة لأكبر شريحة ممكنة.

يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح، المدرس بكلية الإعلام، ويشارك فيه 19 طالبًا وطالبة، ويأمل الفريق في أن يسهم هذا الجهد في خلق نقاشات مجتمعية بناءة وإحداث تغيير إيجابي في ثقافة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يشهد احتفالات مديرية التربية والتعليم بيوم الشهيد
  • "فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"
  • بالرابط.. طريقة الحصول على تقييمات وزارة التربية والتعليم لصفوف النقل
  • رابط التقديم في مسابقة التربية والتعليم معلم علوم بـ أسوان والأقصر
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
  • «التربية والتعليم» تمدد التسجيل في المدارس الحكومية للعام الدراسي 2025 – 2026 لمدة أسبوع
  • وزير التربية والتعليم يصل إلى مقر حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية
  • إحقاق .. وزارة التربية والتعليم مسؤولة عن حرق طفل في إحدى مدارسها
  • محافظ كفر الشيخ يكرم أوائل الجمهورية في مسابقات التربية والتعليم| صور
  • الصحة النفسية: تسجيل 101 ألف زيارة للمنصة الإلكترونية منذ إطلاقها