استعراض مبادرات "التربية والتعليم" في الاحتفال بـ"اليوم العالمي للصحة النفسية"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة التربية والتعليم ممثلة في مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، بـ"اليوم العالمي للصحة النفسية" الذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "الصحة النفسية حق إنساني عالمي".
رعى برنامج الحفل السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية مستشارة وزيرة التربية والتعليم، بحضور عدد من مديري العموم ومديري الدوائر بوزارة التربية والتعليم، وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة، وعدد من المشرفين والأخصائيين النفسيين من مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، وعدد من الطلبة وأولياء أمورهم.
وفي كلمته، تحدث الدكتور سالم بن سعيد البوصافي مشرف إرشاد نفسي، عن دور الأخصائيين النفسسيين في تقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية بأنواعها الفردية والجماعية، والبحوث والمبادرات والفعاليات التي يقدمونها لطلبة المدارس وأولياء أمورهم.
وأضاف البوصافي أن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة، إذ لا تكتمل دون الصحة النفسية والعاطفية والاجتماعية، التي تؤثر في طريقة التفكير والشعور والعمل والدراسة والتواصل، موضحاً أن الصحة النفسية مهمة في كل مرحلة من مراحل الحياة، ونظرا لأهميتها يحتفل العالم في العاشر من أكتوبر من كل عام بيوم الصحة النفسية، لرفع الوعي بقضايا الصحة النفسية حول العالم وتكريس الجهود لدعمها.
وشهد الحفل تقديم عدد من العروض عن أهم المبادرات النفسية الموجهة للطلبة في مجالات الصحة النفسية والتدخل الإرشادي في الحقل التربوي للتعامل مع المشكلات النفسية والسلوكية التي تواجه الطلبة، وإبراز الجهود العلمية الحديثة في مجال الصحة النفسية والإرشاد النفسي التربوي، وتسليط الضوء على سبل تحقيق أفضل مستويات ممكنة من الصحة النفسية والتكيف النفسي والكفاءة الذاتية، والاستفادة من التقنيات والأساليب الحديثة في علم النفس والإرشاد النفسي، وجهود وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المؤسسات الأخرى في توعية المجتمع بأهمية الحد من المشكلات النفسية والسلوكية التي تؤثرعلى عملية التعليم والتعامل معها، لضمان حصول الطلبة على أفضل مستويات ممكنة من الصحة النفسية التي سوف تنعكس على جميع جوانب حياتهم الشخصية والتعليمية والمهنية.
كما قدم الأستاذ الدكتور سامر جميل رضوان المتخصص في علم النفس الإكلينيكي بجامعة نزوى محاضرة بعنوان: "كيف نحقق الصحة النفسية في عالم متغير"، تحدث فيها عن المعتقدات والأفكار الشائعة حول الأمراض النفسية مثل المرض النفسي الذي يسببه الجان أو قلة التدين والإيمان، والأمراض النفسية غير القابلة للعلاج، والقدرة على التعامل مع التوتر، والتغلب على التحديات النفسية وطرق معالجتها، وأهمية بناء العلاقات الاجتماعية للتكيف مع بعض الحالات النفسية.
وعلى هامش الحفل أقيم معرض طلابي تضمن عدداً من اللوحات الفنية التي قدمها طلبة المدارس في مجالات الصحة النفسية المختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يلتقى مستشار أول المدارس ببريطانيا
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أدريان فينتون مستشار أول المدارس في المملكة المتحدة، لمناقشة سبل لمناقشة سبل الاستفادة من آليات نظام التعليم البريطاني في دعم جهود الارتقاء بمنظومة التعليم في مصر.
جاء ذلك بحضور مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية.
وزير التربية والتعليم يشيد بنظام التعليم البريطانيواستعرض وزير التربية والتعليم النظام التعليمى بمصر والجهود المبذولة ليصبح نظامًا تنافسيًا عالميًا، مشيرًا إلى وزارة التربية والتعليم المصرية تبذل جهودا كبيرة للارتقاء بالمنظومة التعليمية من كافة الجوانب في ظل مشاركة وثيقة لكافة الأطراف المعنية بالعملية التعليمية وهو ما ساهم خلال الفترة الماضية في التغلب على العديد من التحديات التي كانت تواجه المنظومة.
وأشاد وزير التربية والتعليم بنظام التعليم البريطاني والذي يتيح للطالب أكتر من فرصة، مشيرًا إلى هناك أوجه تطابق بين هذا النظام ومقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية الذي طرحته الوزارة للحوار المجتمعي في مصر مؤخرا والذى يهدف إلى إتاحة فرصة مشابهة لطلاب المدارس الحكومية حتى لا يتقرر مستقبلهم من اختبار واحد وإضفاء روح المرونة في اختيار المسار المناسب لقدرات الطالب ومهاراته.
وأعرب أدريان فينتون عن تقديره واعتزازه بزيارة الوزير للمجلس الثقافي البريطاني، مثمنًا الخطوات المضيئة فى تطوير التعليم فى مصر، مؤكدًا على عزم بلاده على المضي فى تقديم كافة سبل الدعم للعملية التعليمية بمصر.
وتضمن اللقاء، استعراضا لنظام التعليم البريطاني وكافة المتطلبات لحياة أكاديمية ومهنية مميزة، وكيفية تطبيق المعايير التعليمية الدولية والتطورات العلمية الحديثة، ودراسة أوجه التشابه والاختلاف بين نظام التعليم فى مصر وبريطانيا، وكيفية الاستفادة من التجارب الدولية، كما تناول اللقاء، استعراض تقسيم التعليم قبل الجامعي في المملكة المتحدة.