فهمي عمر يهز مشاعر رموز الزمالك بكلمات مؤثرة ودموع الفرحة تغلبه
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
هز الإعلامي المخضرم فهمي عمر مشاعر كل الحاضرين من الرموز والحكماء فى مؤتمر تقديم برنامج القائمة الموحدة ولم يستطع أن يتمالك نفسه من البكاء وعلبته دموع الفرحة بتواجد الحشد الكبير والعظيم من رموز الزمالك الجميل.
فهمي عمر يهز مشاعر رموز الزمالك بكلمات مؤثرةوقال فهمى عمر أنه لا يصدق التواجد مع هذا الكم من رموز نادي الزمالك في المؤتمر الصحفي للقائمة الموحدة التي ستخوض انتخابات القلعة البيضاء برئاسة حسين لبيب.
وأضاف قائلا:" عاصرت أجيال كثيرة في الزمالك، وتساءل هل أرى الزمن الذي سيعود لمكانته التي كان عليها من قبل".
وطالب الجميع بأن يكون يدا واحدا وقلبا واحدا وراء هذه القائمة التي يترأسها حسين لبيب ليستعيد الزمالك زمنه الجميل، وأن يكون كل فرد عضوا فاعلا لنجاح هذه القائمة.
أوسوريو يعقد جلسة مع لاعبي الزمالك لاستغلال فترة التوقف الدولي حسين لبيب: نعرف كل شئ عن الزمالك.. ونتطلع لإحداث نهضة فى جميع المجالاتوتضم القائمة كل من حسين لبيب على منصب الرئيس، وهشام نصر على منصب نائب رئيس مجلس الإدارة وحسام المندوه على منصب أمين الصندوق وكل من، أحمد سليمان وهاني شكري وهاني برزي وعمرو أدهم وحسين السيد ومحمد طارق وكل من رامي نصوحي وأحمد خالد حسانين ونيرة الأحمر في العضوية تحت السن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فهمي عمر الزمالك احمد سليمان هشام نصر حسين السيد حسین لبیب
إقرأ أيضاً:
جهاد الحرازين: غزة تحاول أن تسرق الفرحة وتصمم“على التعمير لا التهجير”
لم تمنع المعاناة التي مر بها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي فرحة شهر رمضان المبارك، حيث تزينت غزة بالفوانيس، وشهد اليوم الأول مائدة جماعية لتوضح صمودهم رغم الظروف القاسية التي يتعرضون لها.
غزة تحاول أن تسرق الفرحةقال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن غزة تحاول أن تسرق الفرحة رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وتحاول ان تفرح بشهر رمضان الكريم والمبارك وتزيبن الشوارع بقدر المتسطاع وتقدم الوجبات.
وأوضح الحرازين ـ في تصريحات خاصة لـ " صدى البلد"، أن غزة يوجد بها فوانيس يلعب بها الاطفال ليخففوا عن المعاناة التي تعرضون لها ، ولكن الوضع سيظل صعبا لأن المواد الغذائية محدودة، والاحتفال بشهر رمضان لانهم متمسكون بالفرحة رغم كل هذا الدمار وانهم مصممون “على التعمير لا التهجير” والتمسكين بواطنهم ويوضحون للعالم كم هم يحبون الحياة.
ومن جانبه، قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ أنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع أبوكويك، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
أجواء رمضان داخل الخيمةوأضاف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف"