أمانة جدة تواصل حملتها المكثفة لتعقب بسطات وعربات البيع العشوائي للخضروات
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
واصلت أمانة محافظة جدة جهودها في تحسين المشهد الحضري ومكافحة الظواهر السلبية، التي أسفرت عن مصادرة طن من الخضروات في نطاق بلدية المطار الفرعية، وذلك ضمن حملة الرقابة الميدانية لتحسين وزيادة الامتثال للاشتراطات الصحية.
وأوضحت الأمانة أن الفرق الميدانية باشرت أعمال متابعة ظاهرة الباعة ضمن الحملات التي تنفذها الفرق الميدانية لرصد ومنع انتشار "البيع العشوائي" في سوق الخضار والفواكه والشوارع الرئيسة وداخل الأحياء، مبينًا أن الحملة نتج عنها مُصادرة عدد من البسطات والعربات الباعة العشوائية؛ وإزالة آثارها السلبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خضروات الحضري الأمان السلبية محافظ تحسين الظواهر محافظة جدة
إقرأ أيضاً:
تقرير تحليلي: لهذه الأسباب ستمتد التأثيرات السلبية لأزمة المركزي إلى تونس
ليبيا – أكد تقرير تحليلي تجاوز مدى التأثيرات السلبية لأزمة إدارة المصرف المركزي والمحاولة الأحادية لإقالة محافظه الصديق الكبير ليبيا لتصل إلى تونس.
التقرير الذي نشره قسم الأخبار الإنجليزية في “الشبكة المالية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا” وتابعته وترجمت أهم ما جاء فيه من مضامين تحليلية صحيفة المرصد أشار لاضطرابات محتملة لكون 7 ملايين ليبي قد يتم حرمانهم من الوصول إلى الغذاء والدواء القادمين من تونس.
وتابع التقرير أن هذا الوضع يهدد أيضًا عمليات نحو ألف و200 شركة تونسية تعتمد على ليبيا باعتبارها خامس أكبر سوق لصادراتها، ناقلًا عن الجمعية الوطنية للمؤسسات الصغرى والمتوسطة في تونس تأكيدها أن توقف إصدار المركزي لخطابات الاعتمادات عامل مؤثر على سداد مدفوعات المستوردين الليبيين.
ووفقا للتقرير تعتمد ليبيا على تونس في جميع السلع الاستهلاكية تقريبا بما في ذلك المواد الأساسية مثل الغذاء ومستلزمات الرعاية الصحية والمركبات والمنسوجات إذ تشكل هذه الواردات مجتمعة نحو 39% من الناتج المحلي الإجمالي الليبي ما يعني أن أزمة المركزي قد توقف هذه التجارة ونفاد الإمدادات الحيوية.
ونقل التقرير عن مصدر في العامصة طرابلس تأكيده أن الشركات لا تزال تعمل في الوقت الحالي إلا أن المستهلكين يخزنون الإمدادات بسبب مخاوف من أزمة دائمة وشيكة رغم تطمينات صادرة من رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة مفادها أن هذا لن يحصل.
وتطرق التقرير لتأثير الأزمة على المصدرين إذ تم إغلاق السوق فعليا بين عشية وضحاها ففي تونس قد تكون العواقب المحتملة وخيمة لأن ليبيا تعد واحدة من الدول القليلة التي تحافظ البلاد معها على ميزان تجاري إيجابي إذ بلغ حجم الصادرات التونسية خلال العام 2023 قرابة الـ800 مليون دولار.
ترجمة المرصد – خاص