نفت قطر الثلاثاء، تقارير تحدثت عن قيادتها جهود وساطة حول تبادل اسرى بين حماس واسرائيل، مؤكدة ان ذلك "سابق لاوانه" من حيث ان الاولوية حاليا هي لخفض التصعيد.

اقرأ ايضاًإعلام عبري: العثور على عشرات المفقودين الإسرائيليين

وتقول تل ابيب ان حماس أسرت اكثر من مئة اسرائيلي بينهم جنود واقتادتهم الى قطاع غزة غداة هجومها المباغت الذي شنته السبت، فيما اكدت حركة الجهاد الاسلامي شريكتها في الهجوم انها تحتفظ لوحدها بثلاثين اسيرا حتى الان.

وتشير التقديرات الى ان اعداد من تم اسرهم خلال الهجوم الذي شمل اقتحام عناصر حماس مستوطنات وقواعد عسكرية اسرائيلية يتجاوز 150 شخصا بينهم اطفال ومسنون.

والاثنين، هدد ابو عبيدة، الناطق العسكري لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس باعدام احد الرهائن وبث عملية قتله بالصوت والصورة في كل مرة تقصف فيها اسرائيل منازل فلسطينية في قطاع غزة دون سابق انذار.

وردا على سؤال حول التقدم المحرز على صعيد جهود الوساطة التي قالت تقارير ان الدوحة تبذلها بشأن الاسرى، فقد اعتبر ماجد بن محمد الأنصاري  المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ان من "السابق لاوانه" الشروع في مثل هذه الجهود.

وقال الانصاري في تصريحات للصحفيين ان هناك حاجة لمتابعة تطورات الوضع الميداني على الارض، ومن الصعب للغاية في هذه اللحظة القول ان هناك طرفا ما يمكنه البدء في الوساطة بين الجانبين حول تبادل الاسرى.

جهود لاحتواء التصعيد

وأجرى وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني محادثات هاتفية الاثنين مع نظيره الايراني حسين أمير عبد اللهيان ووزراء خارجية اخرين حول تطورات الوضع في قطاع غزة في ظل الغارات التي تشنها اسرائيل ردا على هجوم حماس.

وخلفت الغارات اكثر من 800 شهيد والاف الجرحى في غزة، كما استشهد 18 اخرون خلال مواجهات في الضفة الغربية، في حين قالت اسرائيل ان هجوم حماس اسفر عن مقتل 900 اسرائيلي كثير منهم جنود.

واوضح الانصاري انه تم التاكيد خلال المحادثات الهاتفية على ضرورة خفض واحتواء التصعيد لمنع تحوله الى امتداده الى مواجهة اقليمية اوسع، مشيرا كذلك الى انها تطرقت الى الاوضاع المتوترة على الجبهة الشمالية بين اسرائيل وحزب الله في لبنان.

واستمرت اسرائيل الثلاثاء في تكثيف غاراتها وقصفها على قطاع غزة بعدما فرضت عليه حصارا خانقا منعت بموجبه دخول امدادات الكهرباء والماء والطعام، وحتى المساعدات الطبية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة حماس اسرائيل طوفان الاقصى قطر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس

أفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يقرر شن "هجمات مختارة" على قطاع غزة،  وذلك بالتزامن مع استشهاد 9 فلسطينيين في بيت لاهيا جراء غارة إسرائيلية على وقع تنصل "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية.

وقالت القناة "12" الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها، إن "المستوى السياسي برئاسة نتنياهو قد يقرر هذا المساء تصعيد العمليات العسكرية بشكل محدود في قطاع غزة".

وأوضحت أن هذه الهجمات التي تأتي ضمن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، تهدف إلى "الضغط" على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".


وفي وقت سابق السبت، استشهد 9 فلسطينيين بينهم ثلاثة صحفيين جراء استهداف طائرات الاحتلال فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة.

وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.

يأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.

والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.


في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".

وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
  • حماس: نتنياهو لا يريد وقف الحرب ويركز فقط على تحرير الاسرى الصهاينة
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
  • “حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • حركة حماس تؤكد: لا حديث عن اتفاقات جديدة ونتنياهو يرفض أي صيغة لإتمام اتفاق الهدنة
  • كيف أربكت تصريحات ترامب عن تهجير الغزيين واشنطن؟
  • دبي الصحية تتصدر جهود التبرع بالأعضاء في الدولة
  • بين التصريحات المتناقضة والمفاوضات السرية.. هل تتجه إيران نحو صفقة جديدة مع واشنطن عبر وساطة عمانية؟
  • حماس: غزة ستعاني المجاعة مرة اخرى