سابق لأوانه.. قطر تؤكد عدم وجود وساطة حول الاسرى بين حماس واسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
نفت قطر الثلاثاء، تقارير تحدثت عن قيادتها جهود وساطة حول تبادل اسرى بين حماس واسرائيل، مؤكدة ان ذلك "سابق لاوانه" من حيث ان الاولوية حاليا هي لخفض التصعيد.
اقرأ ايضاًوتقول تل ابيب ان حماس أسرت اكثر من مئة اسرائيلي بينهم جنود واقتادتهم الى قطاع غزة غداة هجومها المباغت الذي شنته السبت، فيما اكدت حركة الجهاد الاسلامي شريكتها في الهجوم انها تحتفظ لوحدها بثلاثين اسيرا حتى الان.
وتشير التقديرات الى ان اعداد من تم اسرهم خلال الهجوم الذي شمل اقتحام عناصر حماس مستوطنات وقواعد عسكرية اسرائيلية يتجاوز 150 شخصا بينهم اطفال ومسنون.
والاثنين، هدد ابو عبيدة، الناطق العسكري لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس باعدام احد الرهائن وبث عملية قتله بالصوت والصورة في كل مرة تقصف فيها اسرائيل منازل فلسطينية في قطاع غزة دون سابق انذار.
وردا على سؤال حول التقدم المحرز على صعيد جهود الوساطة التي قالت تقارير ان الدوحة تبذلها بشأن الاسرى، فقد اعتبر ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ان من "السابق لاوانه" الشروع في مثل هذه الجهود.
وقال الانصاري في تصريحات للصحفيين ان هناك حاجة لمتابعة تطورات الوضع الميداني على الارض، ومن الصعب للغاية في هذه اللحظة القول ان هناك طرفا ما يمكنه البدء في الوساطة بين الجانبين حول تبادل الاسرى.
جهود لاحتواء التصعيدوأجرى وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني محادثات هاتفية الاثنين مع نظيره الايراني حسين أمير عبد اللهيان ووزراء خارجية اخرين حول تطورات الوضع في قطاع غزة في ظل الغارات التي تشنها اسرائيل ردا على هجوم حماس.
وخلفت الغارات اكثر من 800 شهيد والاف الجرحى في غزة، كما استشهد 18 اخرون خلال مواجهات في الضفة الغربية، في حين قالت اسرائيل ان هجوم حماس اسفر عن مقتل 900 اسرائيلي كثير منهم جنود.
واوضح الانصاري انه تم التاكيد خلال المحادثات الهاتفية على ضرورة خفض واحتواء التصعيد لمنع تحوله الى امتداده الى مواجهة اقليمية اوسع، مشيرا كذلك الى انها تطرقت الى الاوضاع المتوترة على الجبهة الشمالية بين اسرائيل وحزب الله في لبنان.
واستمرت اسرائيل الثلاثاء في تكثيف غاراتها وقصفها على قطاع غزة بعدما فرضت عليه حصارا خانقا منعت بموجبه دخول امدادات الكهرباء والماء والطعام، وحتى المساعدات الطبية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة حماس اسرائيل طوفان الاقصى قطر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض وقف النار.. وعرض من الوسطاء وسط جهود مكثفة
المناطق_متابعات
بعد انفجار الوضع في قطاع غزة المحاصر صباح اليوم، جراء غارات إسرائيلية خلّفت مئات الضحايا حتى الآن، تكثّفت جهود الوسطاء.
فقد أفادت المصادر اليوم الثلاثاء، بأن القاهرة تتواصل مع مسؤولين من حماس لاحتضان اجتماع يناقش التطورات.
أخبار قد تهمك استشهاد خمسة فلسطينيين بينهم صحفي في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة 15 مارس 2025 - 2:52 مساءً مصر تدين قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن قطاع غزة 11 مارس 2025 - 8:15 مساءًوأضافت أن هذه التحرّكات تتزامن مع اتصالات مكثفة مع الوسطاء لوقف التصعيد الإسرائيلي الحالي.
كما أكدت أن إسرائيل أبلغت الوسطاء رفضها وقف إطلاق النار حاليا.
وفقا للعربية :كشفت عن محاولات من الوسطاء للإفراج عن عدد من الرهائن مقابل وقف فوري للنار.
أتى ذلك بعدما أطل المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية محملاً حركة حماس المسؤولية.
وأكد المتحدث الإسرائيلي، أورين مارموشتاين، في إحاطة صحافية مصورة، اليوم الثلاثاء، أن حماس تتحمل مسؤولية التصعيد.
بالمقابل، أكدت حركة حماس أنها تعمل مع الوسطاء من أجل كبح جماح إسرائيل.
وقال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن الحركة تعمل مع الوسطاء من أجل لجم العدوان الإسرائيلي.
كما أضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، وقرر استئناف الحرب على غزة، لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة.
وضع كارثي
يذكر أن أهالي غزة يحصون منذ صباح اليوم جثث موتاهم جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع، مع تصاعد أعداد القتلى.
وقد أعلن الصليب الأحمر الفلسطيني أن المنشآت الطبية باتت تعاني من ضغط شديد يفوق قدرتها.
بدورها، أكدت الصحة الفلسطينية سقوط 413 قتيلا حتى الآن جراء الغارات الإسرائيلية، مضيفة أن هناك عدد من القتلى تحت الركام تعمل على انتشالهم.
وأتى هذا التصعيد الإسرائيلي الدامي بعد تعثر المفاوضات التي انطلقت قبل أسابيع في الدوحة، وفشلها في التوصل إلى تمديد للهدنة. ففيما طالبت إسرائيل بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، أكدت حماس تمسكها بما اتفق عليه سابقا والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
كما جاء وسط تصاعد الضغوط في الداخل الإسرائيلي على حكومة نتنياهو من قبل بعض الأصوات المتطرفة، التي طالبت بالعودة إلى الحرب بدل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وكان الجيش الإسرائيلي أمر بإخلاء عدة مناطق شرق غزة، طالبا من السكان التوجه نحو غرب المدينة وجنوب القطاع.
كما أغلق معبر رفح الحدودي مع مصر، مشددا الخناق على القطاع المدمر.
من جهتها، ناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين وقف الحرب، متهمة نتنياهو بقتل أبنائها.