وجه الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك رسالة إلى "مجاهدي المقاومة الإسلامية".     وقال فيها: "أنتم حماة الأمة وحصون عزتها، أنتم الأبطال الشجعان، لقد أعرتم جماجمكم لله تعالى ابتغاء مرضاته، أنتم قاهرو أعداء الله الشيطان الاكبر والربيبة والأدوات الرخيصة، جسدتم برميتكم قوله تعالى: "وما رميت إذ رميت ولكنّ الله رمى"، أنتم العيون الساهرة والأيدي القوية، وعيونكم شاخصة إلى الأقصى والقدس وفلسطين، وها هم أخوتكم المقاومون في غزة العز يفاجئون العدو الإسرائيلي بعمليات طوفان الأقصى، قلبوا الصورة، فما قبل ليس كما بعد، وشكرا لكم على رسالة دعمكم في مزارع شبعا، رسالة تحذير للعدو الاسرائيلي، تؤكدون ان مقاومتكم ليست على الحياد".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جبهة الإسناد اللبنانية.. صمودٌ أسطوريّ في زمن الأقزام

يمانيون – متابعات
عامٌ مرّ من عُمْرعملية طوفان الأقصى المباركة، سطّرت فيه قوى محور المقاومة أروع صور الصمود والثبات، رغم جسامة التضحيات وهالة الخراب والدماء في قطاع غزة وجنوب لبنان، وأسقطت كل مخططات العدو الصهيوني، ونسجت بدماء قادتها ومجاهديها، ملحمة نضالية وجهادية ستظل الأجيال تتناقلها قروناً من الزمن.

عامُ مرّ على إعلان المقاومة اللبنانية وسيدها النفير العام بوجه العربدة الصهيونية، إسناداً لإخوة الدين والدم في غزة هاشم، بعد أن تخلَّ عنها قادة العرب والمسلمين، ضاربين بروابط الدين والدم عرض الحائط.

لستم وحدكم، نحن معكم، مصيركم مصيرنا، ووجعكم وجعنا، وألمكم ألمنا، لا تراجع، لا تهاون، لا مهادنة، لا وهن، لا ضعف، لا فتور، صابرون، صامدون في وجه العربدة الصهيونية حتى أخر قطرة من دمائنا، دمكم دمنا، ودمنا ليس أغلى من دمكم، وأرواحنا ليست أغلى من أرواحكم، سنبادل الوفاء بالوفاء حتى الرمق الأخير.

هذا هو الرابط المقدس بين الجبهتين اللبنانية والفلسطينية وبقية جبهات محور المقاومة والممانعة، لم تزده عربدة وجرائم العدو الصهيوني وراعيه الأميركي وعرابه الفرنسي وعطاره الإنجليزي سوى قوة ومتانة ورسوخاً، رابطٌ مقدس بين عمالقة تقاسموا في زمن الأقزام، الوجع والألم، بوصلته ووجهته وقبلته القدس والمسجد الأقصى، وعلى طريق القدس يعرجون إلى مقعد صدقٍ، وفي طريق القدس لا خيار سوى النصر أو الشهادة، فطوبى للشهداء على طريق القدس، وتعساً وبؤساً للصامتين، والشامتين، والمتخاذلين، والمتآمرين.

في هذا الملف سنقف لحظة تأمل في محراب جبهة الإسناد اللبنانية، موقعها من الإعراب بعد عامٍ من مشاركتها في معركة طوفان الأقصى المباركة، وفي أي وجهةٍ تسير التصعيدات الأخيرة فيه.

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
جبهة الإسناد اللبنانية.. صمودٌ أسطوريّ في زمن الأقزام——————————————————
وكالة سبأ/ زيد المحبشي

مقالات مشابهة

  • جبهة الإسناد اللبنانية.. صمودٌ أسطوريّ في زمن الأقزام
  • مقاتلو “حزب الله” يوجهون رسالة إلى قائدهم الراحل حسن نصر الله
  • مقاتلو حزب الله يوجهون رسالة إلى حسن نصر الله.. ماذا قالوا فيها؟
  • رسالة مجاهدي حزب الله إلى الشهيد حسن نصر الله
  • رسالة من وزير الخارجية إلى الإتحاد الأوروبي.. هذا ما جاء فيها
  • الشيخ نعيم قاسم: مسيرة حزب الله مستمرة وعمليات المقاومة الإسلامية متواصلة
  • بشار الأسد يبعث برسالة تعزية إلى عائلة نصر الله.. ماذا قال فيها؟
  • بشار الأسد يبعث رسالة تعزية إلى عائلة نصر الله.. ماذا قال فيها؟
  • بشار الأسد ينعى في "رسالة" حسن نصر الله
  • بشار الأسد ينعى في "رسالة" حسن نصر الله