رسالة من الشيخ يزبك إلى مجاهدي المقاومة.. هذا ما جاء فيها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وجه الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك رسالة إلى "مجاهدي المقاومة الإسلامية". وقال فيها: "أنتم حماة الأمة وحصون عزتها، أنتم الأبطال الشجعان، لقد أعرتم جماجمكم لله تعالى ابتغاء مرضاته، أنتم قاهرو أعداء الله الشيطان الاكبر والربيبة والأدوات الرخيصة، جسدتم برميتكم قوله تعالى: "وما رميت إذ رميت ولكنّ الله رمى"، أنتم العيون الساهرة والأيدي القوية، وعيونكم شاخصة إلى الأقصى والقدس وفلسطين، وها هم أخوتكم المقاومون في غزة العز يفاجئون العدو الإسرائيلي بعمليات طوفان الأقصى، قلبوا الصورة، فما قبل ليس كما بعد، وشكرا لكم على رسالة دعمكم في مزارع شبعا، رسالة تحذير للعدو الاسرائيلي، تؤكدون ان مقاومتكم ليست على الحياد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة على النبي وكيفية محبة الرسول.. تعرف عليها
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد ذكر مستحب، بل هي "ضرورة حياتية" لما تحمله من الفرج والسرور والراحة والطمأنينة.
والله تعالى أمر عباده بالصلاة على النبي، مستدلًّا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب قضاء الحاجات، مستشهدًا بقصص الصالحين الذين لجؤوا إليها في أوقات الشدة، فكانت سببًا في تفريج همومهم وإزالة كربهم.
ومن صلَّى على النبي مرة، صلى الله عليه بها عشرًا، ومن صلى عليه عشرًا، صلى الله عليه بها مائة، ومن صلى عليه مائة، صلى الله عليه بها ألفًا، ومن واصل الصلاة عليه، حرَّم الله جسده على النار.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست فقط تزيينًا بالفضائل، بل هي تطهير للنفس من الرذائل والمنكرات، إذ تدفع المسلم إلى التأسي بالنبي الكريم في أخلاقه وسيرته؛ مما يعزز الارتباط بسيرته العطرة والاقتداء بهديه القويم.
كيفية محبة النبيوتكون محبة المسلم للنبي صلى الله عليه وسلم، في الاتباع والاقتداء، مستشهدًا بقول الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]. وأكد أن الحب الصادق يظهر في التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته، وتوقير آل بيته وصحابته الكرام.
ومن علامات المحبة الصادقة، الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».