أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده والعراق تنسقان العمل بنجاح في إطار "أوبك +" لتحقيق استقرار الوضع في أسواق الطاقة العالمية.

وقال بوتين في مستهل لقائه مع رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني، اليوم الثلاثاء الذي وصل العاصمة الروسية في وقت سابق اليوم.

وكشف بوتين، عن حجم الاستثمارات للشركات الروسية في العراق، مشيرًا الى انه يبلغ 19 مليار دينار فضلا عن 50 شركة عاملة في العراق.

وأشار بوتين إلى أن موسكو وبغداد تنسقان العمل بنجاح في إطار "أوبك+" وذلك بهدف تحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية، وقال: "نقوم بتنسيق العمل ضمن "أوبك+" ونقوم بذلك بنجاح كبير بهدف تحقيق استقرار الوضع في الأسواق العالمية، وآمل أن نستمر في العمل في هذا النهج".

وأضاف الرئيس الروسي أن قطاع الطاقة يعد مجالا رئيسيا للتعاون بين روسيا والعراق، العضو في منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك".

وعن حجم الاستثمارات الروسية في العراق، قال بوتين إن "كبرى شركاتنا تعمل في بلدكم (العراق) بنجاح كبير. وبلغ إجمالي استثمارات شركاتنا حوالي 19 مليار دولار. وهناك آفاق لمزيد من تطوير التعاون".

وتربط موسكو وبغداد علاقات استراتيجية وتاريخية، وتعمل حاليا قرابة 50 شركة روسية في العراق، ومنها "لوك أويل" و"غازبروم نفط"، الذراع النفطي لشركة "غازبروم" الروسية.

وتنفذ روسيا حاليا مشروعا كبيرا لإعادة بناء وتحديث معمل لإنتاج منتجات الزجاج والسيراميك في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، وقد بدأ تحالف صناعي روسي بالتنفيذ العملي لهذا المشروع لصالح وزارة الصناعة والثروة المعدنية العراقية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بوتين أوبك أسواق الطاقة العالمية العراق الإستثمارات فی العراق

إقرأ أيضاً:

العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟

الاقتصاد نيوز -- بغداد

أكد عضو لجنة الكهرباء والطاقة النيابية هاتف الساعدي، اليوم الاحد، أن الحكومة بدأت بالتوجه نحو بدائل للغاز الإيراني في تشغيل محطات الكهرباء خاصة مع اقتراب موسم الصيف وزيادة الطلب على الطاقة، فيما أشار الى عدد من البدائل لتعويض الغاز الإيراني "المعاقب أمريكيا".

 

وقال الساعدي إن "التوجه نحو الطاقة النظيفة صار تحصيل حاصل، خاصة بعد فرض العقوبات الأمريكية على الجمهورية الاسلامية في إيران وتضرر العراق نتيجة هذه العقوبات، فكان على الحكومة العراقية لابد من البحث عن بدائل عن الغاز الايراني الذي سوف يؤدي الى نقص كبير في تجهيز الطاقة الكهربائية في فصل الصيف القادم".   وأضاف الساعدي، أن "الحلول ينبغي ان تكون آنية وسريعة، وهنالك استيراد للغاز من الخارج ومنصات بحرية بعد الانشاء وانابيب نفطية تقوم بها شركة المشاريع النفطية من الموانئ الى محطات التوليد في محافظة البصرة".   وتابع الساعدي، أن "الحكومة بدأت بالاتجاه نحو الطاقة المتجددة والنفايات الموجودة، خاصة وأن هنالك عدد من الشركات الاستثمارية ترغب في انتاج الطاقة الكهربائية من خلال انشاء محطات بعد حرق النفايات المتواجدة في العراق"، مشيرا الى ان "هنالك توجيه من وزاره الكهرباء الى كافة المحافظات في توفير قطع أراضٍ لهذا الغرض".   وتابع عضو الطاقة النيابية، أن "الطاقة الكهربائية عنصر مهم والحكومة لديها حركة استباقية لغرض التقليل قدر الامكان من اضرار الناتجة عن قطع الغاز الإيراني، واذا ما كان هنالك نقص في الطاقة الكهربائية قد نشهد مظاهرات وذلك بسبب تردي خدمة الكهرباء على مدى 20 سنة سابقة بسبب الفساد المستشري في الحكومات المتعاقبة ودون اي رادع لكل هؤلاء الفاسدين".   ولفت الساعدي، الى ان "استيراد الغاز حاليا سيكون من قطر وسلطنة عمان وهي الخيارات الاقرب والافضل باعتبارها قريبة على الخليج العربي".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي يكشف ورقة الاحتلال في سوريا.. لا يملكها بوتين ولا أردوغان
  • موسكو وبكين تعززان الشراكة .. بوتين يستقبل وزير الخارجية الصيني لبحث الأزمة الأوكرانية
  • لأول مرة.. محمود قابيل يكشف أسرار عن دوره في الحلانجي
  • الدفاعات الروسية تسقط 66 مسيرة أوكرانية جنوب غربي البلاد
  • الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
  • أوغندا توقع اتفاقا مع شركة إماراتية لشراء حصة بمصفاة نفط
  • شركة بريطانية تتخلى عن استثماراتها في تركيا
  • الدفاع الروسية: تدمير 6 طائرات مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟
  • انفجار ليموزين فاخرة من أسطول سيارات بوتين في موسكو يثير تساؤلات حول محاولة اغتيال | فيديو وصور