الخارجية الروسية تؤكد أن لافروف سيزور الصين الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تأتي زيارة وزير الخارجية إلى الصين قبل زيارة أخرى مرتقبة للرئيس الروسي بوتين إلى هناك خلال الشهر الجاري. لكن موعد زيارة بوتين لم تتحدد بعد، علما أنها الأولى للصين منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في شباط / قبراير 2022.
يزور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الصين من 16 إلى 18 تشرين الأول/ أكتوبر، على ما أعلنت الناطقة باسمه الثلاثاء، فيما من المقرر أن يزور فلاديمير بوتين هذه الدولة الحليفة قريبا.
وقالت ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحافي "يزور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بكين في الفترة الممتدة من 16 إلى 18 تشرين الأول/أكتوبر في إطار المنتدى الدولي الثالث 'حزام واحد، طريق واحد'، ومن المقرر أن يجري محادثات مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي".
ومنذ أشهر، تسعى روسيا التي تخضع لعقوبات شديدة من الغرب بسبب هجومها على أوكرانيا إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والعسكرية وفي مجال الطاقة وغيرها من المجالات مع بكين.
في 20 أيلول/سبتمبر الماضي، خلال زيارة وانغ يي لسان بطرسبرغ، قال فلاديمير بوتين إنه "مسرور" لقبول دعوة بكين لزيارة الصين في تشرين الأول/أكتوبر.
لكن التواريخ الرسمية لهذه الزيارة، وهي الأولى للرئيس الروسي إلى الصين منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، ما زالت غير معروفة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فنزويلا تتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" بحقّ الفلسطينيين سقوط 29 قتيلاً في ميانمار في قصف للجيش على مخيّم للنازحين ليبيا .. وفد من اليونيسكو يزور مواقع أثرية قرب درنة تضررت بإعصار دانيال المدمر تعاون عسكري زيارة دبلوماسية الصين سيرغي لافروف الحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تعاون عسكري زيارة دبلوماسية الصين سيرغي لافروف الحرب الروسية الأوكرانية إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة قصف فلسطين فرنسا ضحايا الشرق الأوسط مجتمع لبنان السعودية إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة قصف فلسطين الخارجیة الروسی وزیر الخارجیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر يوم 6 أفريل المقبل
سيقوم وزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان نويل بارو، بزيارة إلى الجزائر في 6 أفريل المقبل.
وتأتي هذه الزيارة بدعوة من وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف.
وحسب بيان مصالح رئاسة الجمهورية تندرج هذه الزيارة من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة بين فرنسا والجزائر.
كماستتيح هذه الزيارة الفرصة لتحديد تفاصيل برنامج العمل الطموح هذا، وتفاصيله التنفيذية وكذا جدوله الزمني.
وأكد البيان أنه بهذه الطريقة، سيتضح أن الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين سيؤدي إلى نتائج ملموسة.
وتلقى اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة عيد الفطر.
وخلال المكالمة جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر في أوت 2022، والذي أفضى إلىتسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة، لاسيما من خلال إنشاء اللجنة المشتركة للمؤرخين الفرنسيين والجزائريين، وإعادة رفاة شهداء المقاومة والاعتراف بالمسؤولية عن مقتل الشهيدين علي بومنجل والعربي بن مهيدي.
كما اتفق الرئيسان على أن متانة الروابط - ولاسيما الروابط الإنسانية – التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو – إفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ بين البلدين باعتبارهما شريكين وفاعلين رئيسيين في أوروبا وإفريقيا، مُلتزمين تمام الالتزام بالشرعية الدولية وبالمقاصد والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
واتفقا الطرفان على العمل سويا بشكل وثيق وبروح الصداقة هذه بُغية إضفاء طموح جديد على هذه العلاقة الثنائية بما يكفل التعامل مع مختلف جوانبها ويسمح لها بتحقيق النجاعة والنتائج المنتظرة منها.
وعلى هذا الأساس، اتفق الرئيسان على استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري.
وأكد الرئيسان كذلك على ضرورة الاستئناف الفوري للتعاون في مجال الهجرة بشكل موثوق وسلس وفعّال، بما يُتيح مُعالجة جميع جوانب حركة الأشخاص بين البلدين وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين.
وأشادالطرفان بما أنجزته اللجنة المشتركة للمؤرخين التي أنشئت بمبادرة منهما، وأعربا عن عزمهما الراسخ على مواصلة هذا العمل المتعلق بالذاكرة وإتمامه بروح التهدئة والمصالحة وإعادة بناء العلاقة التي التزم بها رئيسا الدولتين.
ومن هذا المنظور، ستستأنف اللجنة المشتركة للمؤرخين عملها بشكل فوري وستجتمع قريباً في فرنسا، على أن ترفع مخرجات أشغالها ومقترحاتها الملموسة إلى رئيسي الدولتين قبل صيف 2025.