تجارب سريرية على البشر للقاح لعلاج الحساسية من وبر القطط
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تعمل شركة الأدوية الفرنسية الكندية "أنغاني" على تجارب سريرية على البشر، بهدف اختبار لقاح لعلاج الحساسية من وبر القطط.
ويقوم مشروع اللقاح المسمى "أنغ-101" على إنتاج "جسيم حيوي يحاكي شكل الفيروس وحجمه ويكون سطحه مغطى بآلاف النسخ من المادة الرئيسية المسببة للحساسية تجاه القطط، وهو البروتين فيل دي1"، وفق ما شرحت الشركة.
وستبدأ التجارب السريرية على مجموعة أولى من المرضى في مستشفى رويال برومبتون في لندن.
وقال المؤسس المشارك لشركة "أنغاني" لويك فاي لوكالة فرانس برس إن هذا العلاج الذي سبق اختباره على الحيوانات، أدى إلى "إنتاج قوي جداً للأجسام المضادة القادرة على منع رد الفعل التحسسي".
ويتمثل العلاج الحالي للحساسية في حقن جرعات متزايدة من مستخلصات مسببات الحساسية في ما يسمى "إزالة التحسس"، وهي عملية طويلة ولا تتمتع دائماً بالفاعلية.
وتُستخدَم مضادات الهيستامين أيضًا لتخفيف الأعراض المرتبطة بالحساسية.
ونقل البيان عن رئيس "أنغاني" مديرها العام لوي فيليب فيزينا أن "أنغ-101" هو "الأول في مجموعة اللقاحات التي يجري أعدادها ضد أبرز أنواع الحساسية لدى البشر والحيوانات الأليفة".
وأنشئت شركة "أنغاني جينيتكس" في فرنسا عام 2010 وأصبح اسمها "أنغاني" بعد انتقالها إلى ملكية كندية عام 2017.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطط منوعات قطط حول العالم سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف عقار لعلاج عضة الصقيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عضة الصقيع او قضمة الصقيع استجابة متطورة من الجسم للبرد الشديد أو البرد لفترات طويلة، إذ تتقلص الأوعية الدموية ويتباطأ تدفق الدم إلى الأطراف، تساعد هذه الآلية على استمرار تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، ما يزيد فرصة البقاء على قيد الحياة في الظروف القاسية، واستمرار التضيق يؤدي إلى تلف دائم في أصابع اليد أو أصابع القدم أو أجزاء من الوجه، فهو أحد الجوانب السلبية، مما يستلزم أحيانًا بتر الأجزاء المتضررة من الجسم.
يمكن أن تحدث عضة الصقيع في المناطق ذات درجات الحرارة القريبة من التجمد (0.55- درجة مئوية)، ومع ذلك، في مثل هذه الظروف، تكون عضة الصقيع عادة خفيفة ولا تؤدي إلى أي ضرر دائم، ووفقا دراسة فنلندية وجدت أن 1.1% من الفنلنديين يعانون من عضة صقيع شديدة كل عام و12.9% يعانون من عضة صقيع خفيفة، ولم يوجد علاجات معتمدة لعضة الصقيع الشديدة، حتى تاريخ 14 فبراير 2024، حيث أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أنها وافقت على أول دواء لعلاج عضة الصقيع
الدواء الجديد، المسمى إيلوبروست (اسم العلامة التجارية Aurlumyn)، هو دواء يستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم في الرئتين، لكن أعيد استخدامه مؤخراً لعلاج مرضى عضة الصقيع، وتُعد الأدوية المعاد استخدامها وسيلة للعثور على علاجات جديدة، إذ إنها اجتازت بالفعل اختبارات السلامة المهمة (والمكلفة) على البشر، لذلك فإن تطويرها لحالات طبية إضافية يكون أقل تكلفة مقارنةً بإنشاء دواء جديد.
وجربت عدة أدوية على أنها علاجات محتملة لعضة الصقيع الشديدة، ومع ذلك، فإن إيلوبروست هو الأول الذي اختبر في تجربة سريرية باختيار المرضى الذين يعانون من عضة صقيع شديدة عشوائيًا لتلقي إيلوبروست أو عدم تلقيه، ويعمل إيلوبروست عن طريق توسيع الأوعية الدموية ومنع تكون الجلطات الدموية، ونظرًا لأن عضة الصقيع تسبب انقباض الأوعية الدموية، فالآلية الأنجع تكون بعكس هذا الانقباض، ثم شفاء الأنسجة المتجمدة.
ومع ذلك، عندما يُعاد تدفق الدم إلى مثل هذه الأنسجة، قد يؤدي، على نحو متناقض، إلى تفاقم الإصابة والتسبب في مزيد من الضرر، ويعرف هذا باسم (إصابة إعادة التروية) ويحدث خاصة بسبب التدفق المفاجئ للأكسجين ما يسبب إجهادًا أكسيديًا، ومن المثير للاهتمام أن إيلوبروست ليس فقط موسعًا للأوعية، بل يقلل أيضاً من الإجهاد الأكسيدي ومن ثم إصابات إعادة التروية.
ووجدت الدراسة أن 60% من المرضى الذين لم يتلقوا إيلوبروست كانت إصاباتهم شديدة بما يكفي لإجراء البتر، مقابل 0% من المرضى الذين تلقوا إيلوبروست، مع أن العدد الإجمالي للمرضى الذين اختّبروا في هذه الدراسة كان صغيرًا (47 مريضًا)، فإن الحقائق المجمعة المتمثلة في عدم وجود علاجات صيدلانية معتمدة أخرى لعضة الصقيع، والنتائج المثيرة للإعجاب التي أظهرت إنقاذ الأصابع المهددة بالبتر في هذه التجربة العشوائية، كانت كافية لإقناع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالموافقة على هذا العلاج المعاد استخدامه لعضة الصقيع الشديد.
نظرًا لأن الإصابات الناتجة عن عضة الصقيع قد تكون خطيرة، فإن الموافقة على دواء يقلل من خطر البتر سيكون بالتأكيد خبرًا مرحبًا به للكثيرين.