بايدن: نراقب أي تهديدات تتعلق بالهجمات على إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، على عمق العلاقات التي تجمع الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل خاصة خلال الفترة الراهنة.
وكتب "بايدن"، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “إكس”، “العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة عميقة، والكثير من العائلات الأمريكية تشعر بألم هذا الهجوم علاوة على معاداة واضطهاد الشعب اليهودي على مدار السنين”.
وأضاف “في المدن في جميع أنحاء البلاد، يراقب شركاء إنفاذ القانون المحليون والفدراليون عن كثب أي تهديدات محلية تتعلق بالهجمات الإرهابية المروعة في إسرائيل”.
وكان قد أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وونائبته كاملا هاريس سيجتمعان مع فريق مجلس الأمن القومي الأمريكي اليوم لمناقشة دعم الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف البيت الأبيض، أن بايدن وهاريس سيتحدثان أيضا مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد الاجتماع لمناقشة دعم للدعم اللازم للاحتلال.
وأكد البيت الأبيض، أن الدفعة الأولى من المساعدات الأمنية التي اقرتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى في طريقها إلى الاحتلال الإسرائيلى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.