قال مسؤول بريطاني، إن هناك مخاوف من قتل وفقدان أكثر من عشرة بريطانيين في الأراضي المحتلة، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

من جهته قال وزير الخارجية جيمس كليفرلي، إنه لا يستطيع التكهن بعدد البريطانيين أو مزدوجي الجنسية في المنطقة.

وعند سؤاله عن عدد المواطنين البريطانيين أو مزدوجي الجنسية الذين قتلوا أو فقدوا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أكد كليفرلي، "أن هناك عددا كبيرا من المواطنين البريطانيين الإسرائيليين مزدوجي الجنسية، قد اتخذ الكثير منهم موطنهم الدائم في إسرائيل، والعديد منهم سيخدمون مع الجيش".




وأشار كليفرلي، "أنه من غير الممكن للحكومة البريطانية إعطاء أعداد القتلى أو المفقودين ولا تستطيع التكهن بذلك"، بحسب "يي بي سي".

وسبق أن ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، مقتل تسعة أشخاص يحملون الجنسية الأمريكية في الأراضي المحتلة، مبينة أن مصير عدد آخر من  الأمريكيين لا يزال مجهولا.

ونقلت فرانس برس، عن ديبلوماسي فرنسي، قوله إن جنديا في جيش الاحتلال يحمل الجنسية الفرنسية قتل هجوم المقاومة، بينما لا يزال آخرون في عداد المفقودين.



من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الأرجنتينية، عن مقتل سبعة أشخاص يحملون جنسيتها وفقدان 15 آخرين خلال هجوم المقاومة في غلاف غزة.

وذكرت الخارجية الإيطالية، أن "إسرائيليين" يحملان الجنسية المزدوجة الإيطالية اختفيا من المنطقة التي كانا يعيشان فيها بالقرب من غزة.

كما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايلاندية كانشانا باتاراتشوك، مقتل 18 شخصا يحمل الجنسية التايلندية، وإصابة 8 آخرين وفقدان في مستوطنات غلاف غزة.

هذا ويحمل غالبية المستوطنين جنسيات مزدوجة من عدة دول أوروبية وآسيوية ولاتينية وأمريكية.

وشنت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية عسكرية كبرى باسم "طوفان الأقصى" ردا على انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين ومقدسات المسلمين خصوصا في المسجد الأقصى.



وبدأ الهجوم فجر السبت بغطاء صاروخي وجوي، سبق اقتحام فصائل المقاومة للمواقع العسكرية والمستوطنات في غلاف غزة.

وتجاوز عدد قتلى الاحتلال أكثر من 1000 شخص جلهم من الجنود، فيما أسرت المقاومة عددا كبيرا من عناصر قوات الاحتلال بينهم ضباط رفيعي المستوى، بالإضافة لأعداد من المستوطنين.

وتواصل طائرات الاحتلال قصف غزة ردا على الهجوم فيما تحشد قواتها على حدود القطاع، لبدء عملية اجتياح برية محتملة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية بريطانيا فلسطين حماس الولايات المتحدة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عشرات النواب البريطانيين يطالبون بفتح تحقيق حول دور حكومتهم بحرب غزة

وقع 37 نائبًا برلمانيًا بريطانيًا، بينهم 10 من حزب العمال، على رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر يدعون فيها إلى فتح تحقيق مستقل حول دور الحكومة البريطانية في الحرب على غزة. 

وجاءت الرسالة التي بادر بها زعيم حزب العمال السابق جيريمي كوربين، مطالبة بإجراء "تحقيق شامل يتمتع بصلاحيات قانونية لكشف الحقيقة".

ومن بين الموقعين على الرسالة، التي اطّلعت عليها شبكة "سكاي نيوز"، نواب العمال الجدد بريان ليشمان وستيف وذرين اللذان فازا في الانتخابات التشريعية الأخيرة في تموز/يوليو الماضي، إلى جانب نواب اليسار داخل الحزب مثل ديان أبوت وزارا سلطانة وناديا ويتوم. 

كما حظيت الرسالة بدعم نواب من أحزاب أخرى مثل الحزب الوطني الاسكتلندي وبلاد كامري وشين فين، إضافة إلى أعضاء في مجلس اللوردات.

ويأتي هذا التحرك في وقت يواجه فيه الاحتلال الإسرائيلي اتهامات بـ"الرقابة والمنع" بعد رفضها دخول نائبتين من حزب العمال ثم ترحيلهما، وكانتا ضمن وفد برلماني يزور الأراضي المحتلة. 

وقد برر الاحتلال قراره بالاشتباه في أن النائبتين تهدفان إلى "تحريض نشطاء معادين لإسرائيل" ونشر "خطاب كراهية". بينما أكدت النائبتان أنهما كانتا في زيارة لمشاريع إغاثة إنسانية في الضفة الغربية، وحظيتا بدعم وزير الخارجية ديفيد لامي الذي وصف القرار بـ"غير المقبول".


من جهة أخرى، يواجه الاحتلال الإسرائيلي اتهامات بعد حادثة مقتل 15 عاملاً في المجال الإنساني قرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة في 23 آذار/مارس الماضي، ودفن جثثهم في "مقبرة جماعية"، وفقاً لمسؤول الأمم المتحدة جوناثان ويتول. 

بينما أفادت تحقيقات أولية لجيش الاحتلال أن القوات أطلقت النار على مجموعة مركبات، بينها سيارات إسعاف، بسبب "شعورها بتهديد محتمل بعد مواجهات سابقة في المنطقة"، مشيرة إلى أن ستة من القتلى "تم تحديد هوياتهم كإرهابيين من حماس" دون تقديم أدلة٬ بحسب قناة سكاي نيوز البريطانية.

وفي سياق متصل، كشفت الرسالة عن انقسامات داخل حزب العمال حول موقفه من الحرب على غزة، خاصة بعد تصريحات ستارمر التي اعتُبرت داعمة للاحتلال الإسرائيلي في حربه على القطاع، والتي تراجع عنها لاحقاً مؤكداً حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها فقط. 

واتهم كوربين، الذي يجلس في البرلمان كمستقل بعد منعه من الترشح باسم العمال، الحكومة البريطانية بـ"التعتيم والتجاهل" في الرد على استفساراته حول استمرار مبيعات مكونات طائرات إف-35 للاحتلال ودور القواعد العسكرية البريطانية، والتعريف القانوني للإبادة الجماعية. 

وحذر من أن "التاريخ قد يعيد نفسه" في إشارة إلى تقرير تشيلكوت حول حرب العراق الذي كشف اعتماد بريطانيا على "معلومات استخباراتية خاطئة" قبل غزو العراق عام 2003، وانتقد دور رئيس الوزراء العمالي السابق توني بلير في تلك الحرب.

مقالات مشابهة

  • مُؤْتَمَرُ لَنْدَن وَتَرسِيْخُ المَسَارِ الثَالِث
  • عشرات النواب البريطانيين يطالبون بفتح تحقيق حول دور حكومتهم في حرب غزة
  • عشرات النواب البريطانيين يطالبون بفتح تحقيق حول دور حكومتهم بحرب غزة
  • الخارجية الفلسطينية: تصعيد الاحتلال لجريمة هدم المنازل امتداد للإبادة والتهجير والضم
  • الخارجية الفلسطينية: تصعيد الاحتلال لهدم المنازل في الضفة الغربية امتداد لجرائم الإبادة والتهجير
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال للمنازل والمنشآت في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية لوقف اقتطاع إسرائيل عائدات الضرائب
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يشن حربًا على مؤسساتنا ضمن عدوانه الشامل
  • الخارجية الفلسطينية: حرب الاحتلال على الشرعية ومؤسساتها جزء من العدوان الشامل على شعبنا
  • كاريكاتير .. مجدداً.. صواريخ المقاومة الفلسطينية تزلزل كيان الاحتلال