بوابة الوفد:
2024-11-17@09:37:55 GMT

تحديات المغرب ما بعد الزلزال

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

بدأت الحكومة المغربية في وضع خططًا مستقبلة لتقديم المعونات والمساعدات، وتحقيق التنمية لأسر المتضررة من فيضانات والزلزال وإعادة بناء منازلهم.

المغرب.. البنك الدولي وصندوق النقد يعقدان اجتماعًا سنويًا في مراكش

وحسبما نشرت المواقع العالمية، إن المساعدات لن تصل لكافة المتضررين تحديدًا  المستأجرين مثل خديجة رجفي، التي كان مسكنها من بين ضحايا الزلزال.

 وسيتعين على أولئك الذين لم يكن لديهم منازل قبل الكارثة الاعتماد على راتب متواضع قدره 2500 درهم (243 دولاراً) للدعم، في حين سيحصل أصحاب المنازل على أموال لإعادة البناء وفرصة العودة إلى ممتلكاتهم.

وفي حين أن ندوب الزلزال لا تزال مرئية في أمزميز، إلا أن هناك علامات على القدرة على الصمود داخل المجتمع.

 وقد أعادت بعض الشركات فتح أبوابها بشجاعة، مع تصميم أصحابها على التعافي على الرغم من التحديات الهائلة التي يواجهونها.

على سبيل المثال، أعاد عبد الرحيم آيت بوجمعة مؤخرا فتح متجره الذي اضطر إلى الإغلاق بسبب الأضرار التي لحقت بالزلزال. 

يقع المتجر في الطابق الأرضي من مبنى مكون من ثلاثة طوابق، حيث لا تزال الجدران الخارجية للأدوار العليا تعاني من الشقوق وتتطلب إصلاحات واسعة النطاق. 

وعلى الرغم من عودة بعض العملاء المخلصين، فقد لقوا حتفهم بشكل مأساوي أو فروا من المنطقة. 

يعرب آيت بوجمعة أيضًا عن قلقه تجاه العملاء الذين لديهم رصيد مستحق مقابل سلع تم شراؤها قبل الزلزال ولم يعودوا بعد لتسوية ديونهم.


لا شك أن الطريق إلى التعافي بالنسبة لأمزميز وسكانها وعر، لكن تصميمهم وصمودهم يشكل منارة أمل وسط آثار هذه الكارثة الطبيعية المدمرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

«الغرف السياحية»: نسب الإشغالات تصل لـ 80% بالموسم الشتوى

تستعد وزارة السياحة والآثار لاستقبال السائحين من جميع دول العالم لموسم «السياحة الشتوية»، سواء فى المدن والمحافظات الساحلية أو مدن محافظتى «الأقصر وأسوان».

وقال حمزة عنبى، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات، عضو الاتحاد العام المصرى للغرف السياحية، إن نسب الإشغال للسياحة الشتوية فى الفنادق وصلت إلى 70 لـ 80٪ بمدينتى «الأقصر وأسوان»، وأكثر من 80٪ فى فنادق شرم الشيخ، ولا تزال هذه النسب فى زيادة، نظرًا لأن السياحة الشتوية لا تزال فى بدايتها.

وأضاف «عنبى»، من جهته، قال محمد ثروت، الخبير السياحى، إن السياحة العربية لاتزال مستمرة حتى الوقت الحالى على شواطئ المدن الساحلية، نظرًا لما تتمتع به هذه المدن من اعتدال فى الأحوال الجوية، حيث تستمر حركة الطيران والرحلات الجوية من دول «الإمارات والسعودية والكويت»، منوهًا بارتفاع نسبة الإشغال فى الفنادق بهذه المدن الساحلية.

وتعد «الأقصر وأسوان» من أفضل الأماكن للسياحة الشتوية، وتنضم إليها منطقة العين السخنة، التى تجمع بين الترفيه والاستشفاء والثقافة.أن مصر تشهد طفرة جيدة فى السياحة الشتوية، نظرًا لما تتمتع بها من موقع جغرافى ومناخ جيد يستقطب السياح من مختلف جنسيات العالم، غير أن مصر تعد من الدول السياحية الآمنة والأقل تكلفة للسائح، ما يجعلها وجهته المفضلة من جميع الجوانب، منوهًا بأن الدولة تستهدف جذب 10 لـ11 مليون سائح أجنبى، خلال هذه الفترة، ما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطنى.

مقالات مشابهة

  • نصائح للتعامل مع الأقارب الذين يتدخلون كثيرًا (دون إزعاجهم)
  • عدن على حافة الكارثة.. انهيار شامل في الخدمات الأساسية!
  • المعركة البرية والمفاوضات.. الحرب لا تزال طويلة؟
  • تداول مقطع لمرشح ترامب لوزارة الصحة.. اليهود والصينيون لديهم مناعة من كورونا (شاهد)‏
  • مولوي: تحية لروح العناصر الذين استشهدوا في دورس
  • الخارجية الكندية تحذر من الكارثة الإنسانية في غزة
  • كندا تحذر من الكارثة الإنسانية في غزة
  • «الغرف السياحية»: نسب الإشغالات تصل لـ 80% بالموسم الشتوى
  • عاد شتاء آخر… تعرف على تحديات فصل البرد والأمطار التي يتوقع أن يواجهها أهل غزة؟
  • تقرير يتحدّث عن حزب الله.. ماذا كشف عن قدراته؟