أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الثلاثاء إنه "من السابق لأوانه" إجراء محادثات بشأن تبادل محتمل للمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية، في وقت تواصل الدولة العبرية قصف قطاع غزة بعد محاصرته بشكل مطبق.

واكتسبت المحادثات المحتملة بشأن مصير ما يصل إلى 150 رهينة لدى حماس طابعا أكثر إلحاحاَ بعدما هدّدت الحركة بالبدء في إعدامهم في حال استمر استهداف "ابناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق انذار".

لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري قال إنه "من السابق لأوانه" بدء الوساطة، وذلك ردا على سؤال بشأن التقدم المحرز في المحادثات المحتملة بشأن السجناء.

وقال للصحفيين "في هذه اللحظة، من الصعب للغاية القول إن أي طرف يمكنه البدء بالوساطة. أعتقد أننا بحاجة لمتابعة التطورات على الأرض".

وكان مصدر مطّلع قال في وقت سابق في تصريح لوكالة فرانس برس إن قطر تقود جهودا للتفاوض بشأن تبادل محتجزين.

وشنت حركة حماس صباح السبت عملية مباغتة ضد إسرائيل عبر السياج الحدودي ما أدى إلى مقتل 900 شخص داخل إسرائيل. وردت إسرائيل بقصف جوي ومدفعي على أهداف لحماس في قطاع غزة أودت حتى الآن بحياة 765 شخصا في القطاع، فيما قتل 18 شخصًا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة في مواجهات مع الجيش. 

وواصلت إسرائيل قصفها على غزة حيث فرضت حصارا وقطعت عنه إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء.

وأجرى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في وقت متأخر من الاثنين، اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان. كما تحدث مع وزراء خارجية آخرين.

وقال الأنصاري "لقد ناقشنا مع كل من اتصلنا بهم ضرورة احتواء هذا التصعيد ضمن الحدود الحالية وعدم تحوله إلى مواجهة إقليمية مع أطراف اخرى"، معربا عن قلقه بشكل خاص إزاء الوضع في جنوب لبنان.

والشهر الماضي، عزّزت قطر دورها كوسيط بين إيران الولايات المتحدة لتأمين إطلاق سراح خمسة مواطنين أميركيين.

وعلى الرغم من دعمها الصريح لحماس والتقارير التي تتحدث عن تورطها المباشر في هجوم الحركة على جنوب إسرائيل، فقد رفضت طهران المزاعم بأن لها أي دور في التحضير للهجوم.

واستضافت الدوحة مكتبا سياسيا لحماس لأكثر من عقد من الزمان ودعمت الجماعة أيضا وقدمت مساعدات مالية لغزة.

وفي نهاية سبتمبر، توسّطت قطر ومصر مع حماس وإسرائيل لإعادة فتح نقاط العبور إلى غزة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ائتلاف المالكي:وجود مكاتب لحماس والحوثيين في بغداد لأنها القلب النابض لمشروع المقاومة الإسلامية

آخر تحديث: 18 شتنبر 2024 - 2:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في ائتلاف المالكي  سعد المطلبي، الأربعاء، أن وجود مكاتب لحماس والحوثيين في العراق امر طبيعي باعتبار بغداد القلب لنابض لمشروع المقاومة الإسلامية ، ولا يوجد أي مبرر للقلق الأمريكي من هذا التواجد، وهذا الامر يعتبر تدخلا في الشأن العراقي الداخلي، فالعراق له الحرية الكاملة في السماح لأي جهة افتتاح مكتب لها اذا كانت هناك موافقات رسمية بذلك”.وهي مكاتب إعلامية وعلاقات عامة، تهدف لكسب الدعم المعنوي والإنساني”. وكانت الخارجية الامريكية، علقت يوم الثلاثاء (17 أيلول 2024)، على فتح مكاتب لحركة حماس والحوثيين في العاصمة بغداد، فيما حذرت من دفع العراق إلى صراعات إقليمية بسبب هذه الجماعات.وقال متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، إن “وجود نشاط لحركة حماس وجماعة الحوثيين في العراق، هو خطر يضاف إلى الجماعات المسلحة الموجودة في البلاد، والتي لها مصلحة في استخدام العنف لتقويض أهداف حكومة بغداد في تحقيق الاستقرار، كما أنها تدفع العراق إلى صراعات إقليمية أعمق“.واضاف أن “موقف الولايات المتحدة واضح جداً تجاه حماس والحوثيين إذ تعتبرهما منظمتان إرهابيتان”، مشيراً إلى ان “هناك مخاوف شاركتها واشنطن بصورة مباشرة مع الحكومة العراقية حول وجودهم في بغداد“.

مقالات مشابهة

  • قرار أممي يطالب “إسرائيل” بإنهاء احتلالها الأراضي الفلسطينية.. وحماس ترحب
  • من هم أبرز قيادات حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال؟
  • ائتلاف المالكي:وجود مكاتب لحماس والحوثيين في بغداد لأنها القلب النابض لمشروع المقاومة الإسلامية
  • آخرها تفجيرات البيجر.. من أبرز قيادات حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال؟
  • ائتلاف المالكي يوضح طبيعة وجود مكاتب لحماس والحوثيين في بغداد.. رسالة الى واشنطن
  • ائتلاف المالكي يوضح طبيعة وجود مكاتب لحماس والحوثيين في بغداد.. رسالة الى واشنطن - عاجل
  • WSJ: النظام البدائي للرسائل المشفرة يبقي السنوار على قيد الحياة
  • NYT: كيف تلقى الحوثيين وحماس ترحيبا دافئا في العراق؟
  • واشنطن: مقترح جديد لصفقة تبادل المحتجزين والأسرى قريبًا
  • يائير لابيد: ‏الوقت ينفد لدى المحتجزين في أنفاق حماس