بيان عاجل من أمريكا و4 دول أوروبية بشأن دعم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع كلا من المستشار الألماني أولاف شولس، رئيسة وزراء إيطاليا، جيورجيا ميلوني، ورئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، والرئيس الأمريكي جو بايدن، عن دعمهم الحازم والموحد للاحتلال الإسرائيلي، كما أدانوا على نحو قاطع حركة حماس وأعمالها الإرهابية المفجعة.
وأضاف الرئيس الفرنسي في بيان نشرة عبر صفحته على منصة إكس، أن الـ 5 دول تؤكد أن أعمال حركة حماس لا تنطوي على أي مبرر وأية شرعية ويجب إدانتها عالميًا، لافتا إلى أنه لا مبرر أبدًا للإرهاب.
وتابع ماكرون في بيانه: "ارتكبت حماس مؤخرًا مجازر بحق عائلات كانت في منازلها، وأكثر من 200 شاب شاركوا في حفل موسيقي، وخطفوا نساء مسنات وأطفال وعائلات بأسرها ولا يزال جميعهم محتجزون كرهائن، فاجعين العالم بأسره".
وأوضح أن فرنسا وتدعم الاحتلال الإسرائيلي في جهودها الرامية إلى الدفاع عن نفسها وعن شعبها لدرء هذه الأعمال الشنيعة، مشددا على أنه لا ينبغي لأية جهة معادية لـ إسرائيل أن تستغل هذه الهجمات.
واعترفت فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة بتطلعات الشعب الفلسطيني الشرعية، وداعمين المساواة في العدالة والحرية للإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرا: "إلا أننا لا نخطئ في تقويم حركة حماس التي لا تمثل هذه التطلعات ولا تقدم شيئًا للشعب الفلسطيني عدا الرعب وإراقة الدماء".
وأضاف ماكرون في بيانه: "سنبقى على وحدتنا وسننسق فيما بيننا أثناء الأيام المقبلة بوصفنا حلفاء للاحتلا الإسرائيلي وأصدقاء لها، بغية ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها وتحقيق الظروف المؤاتية لمنطقة شرق أوسط تتسم بالسلم والاندماج".
فرنسا ترفض تعليق المساعدات لفلسطين بشكل مباشر فرنسا تعلن مقتل 2 من مواطنيها وفقدان 14 آخرين في إسرائيلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المستشار الألماني رئيسة وزراء إيطاليا رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك الرئيس الأمريكي جو بايدن حركة حماس الاحتلال الاسرائيلي فرنسا وألمانيا بريطانيا إيطاليا الولايات المتحدة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عاجل - التزام فرنسي بأمن "إسرائيل" وحشد عسكري لمواجهة إيران ومبادرة ماكرون لاستعادة سيادة لبنان
أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أدان بأشدّ العبارات الهجمات الإيرانية الأخيرة على إسرائيل، مشيرًا إلى أن فرنسا حركت قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط للتصدي لما وصفه بالتهديد الإيراني. يأتي هذا التحرك الفرنسي في إطار التزام باريس بأمن إسرائيل، وتزايد القلق الفرنسي من تصاعد التوترات في المنطقة.
تحرك عسكري فرنسي في الشرق الأوسطالتزام فرنسي بأمن "إسرائيل" وحشد عسكري لمواجهة إيران في خطوة تعكس مدى جدية فرنسا في مواجهة التهديدات الإيرانية، أعلن الإليزيه أن القوات العسكرية الفرنسية في الشرق الأوسط تم تحريكها للتصدي لأي تصعيد إيراني محتمل. ويعتبر هذا التحرك العسكري الفرنسي جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف لحماية المصالح الفرنسية وحلفائها في المنطقة، مع تركيز خاص على أمن إسرائيل واستقرار الشرق الأوسط.
دعوة لوقف أعمال حزب اللهفي ختام اجتماع مجلس الدفاع الفرنسي، طالب ماكرون بوقف الأعمال الإرهابية التي ينفذها حزب الله ضد إسرائيل وسكانها، داعيًا إلى إنهاء التصعيد العسكري. كما دعا السلطات الإسرائيلية إلى ضبط النفس وإنهاء عملياتها العسكرية في لبنان بأسرع وقت ممكن، في خطوة تسعى لتهدئة الأوضاع ومنع تفاقم النزاع.
مبادرة فرنسية لدعم لبنانمبادرة ماكرون لاستعادة سيادة لبنان على الجانب الدبلوماسي، أعلنت باريس عن تنظيم مؤتمر قريب لدعم الشعب اللبناني ومؤسساته. هذه المبادرة تأتي في ظل الأزمة التي يشهدها لبنان، وتعمل فرنسا على استعادة سيادته وتعزيز استقراره السياسي، وذلك وسط تزايد الضغط على حزب الله لوقف نشاطاته العسكرية ضد إسرائيل.
غارات إسرائيلية وردود فعل دوليةتزامنًا مع التحرك الفرنسي، شنّت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على مواقع حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أثار ردود فعل دولية. تعهدت إسرائيل والولايات المتحدة بالرد على الهجوم الإيراني الذي تخلله إطلاق 180 صاروخًا. هذه الغارات تأتي في إطار تصعيد جديد بين إسرائيل وحزب الله، وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
إيران ترد على مقتل قادتهاإيران ترد على مقتل قادتهاالهجوم الإيراني جاء كرد فعل على مقتل قادة من حركة حماس وحزب الله، بما في ذلك اغتيال إسماعيل هنية في طهران وحسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت. هذا التصعيد الخطير يعكس تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل، وسط مخاوف دولية من اندلاع حرب شاملة.
إسرائيل تتعهد بالانتقامفيما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الهجوم الإيراني بـ "الخطأ الجسيم"، توعد بأن إيران "ستدفع ثمن" هذا القصف. وتعهد الجيش الإسرائيلي بالرد في الوقت والمكان المناسبين، مما يشير إلى إمكانية تصاعد الأعمال العسكرية في المستقبل القريب.
واشنطن تؤكد دعمها لإسرائيلمن جانبها، أكدت واشنطن دعمها الكامل لإسرائيل، وشددت على أن إيران يجب أن تتحمل عواقب هجومها. الولايات المتحدة كانت قد ساعدت إسرائيل في اعتراض الصواريخ الإيرانية، وتستمر في التنسيق مع تل أبيب لضمان الرد المناسب على التصعيد الإيراني.
اجتماع طارئ لمجلس الأمنفي ظل هذه التطورات المتسارعة، من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا لبحث التصعيد في الشرق الأوسط. يأتي هذا الاجتماع في وقت حساس، حيث تحاول الدول الكبرى احتواء الوضع ومنع تفاقم النزاع الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.
ماكرون واستراتيجية فرنسا في الشرق الأوسطفي ختام هذا التحرك العسكري والدبلوماسي، يتضح أن ماكرون يسعى لفرض دور أكبر لفرنسا في الساحة الدولية، وخاصة في الشرق الأوسط. الحشد العسكري الفرنسي يهدف إلى مواجهة التهديدات الإيرانية وحماية الحلفاء، بينما تعمل باريس على مبادرات دبلوماسية لإعادة الاستقرار للبنان ومنع التصعيد في المنطقة.