الثورة نت |

ألقى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي كلمة ، اليوم الثلاثاء، للوقوف على المستجدات في فلسطين توجه في بدايتها بالتهاني والتبريكات للشعب الفلسطيني العزيز، ومجاهديه الأبطال، من كتائب القسام، وسرايا القدس، وسائر الفصائل المجاهدة، فيما منَّ الله به عليهم، وعلى أمتنا الإسلامية، من نصرٍ عظيم، و تاريخيٍ كبير، في العملية الكبرى، و المباركة (طوفان الأقصى).

وأوضح السيد أن عملية طوفان الأقصى حقق الله بها على أيدي المجاهدين الأبطال نصراً تاريخياً عظيماً ربما لا سابقة له في المسيرة الجهادية للمجاهدين الأبطال من شعب فلسطين، الشعب العزيز المظلوم.. مضيفا أن هذه العملية التي كانت لها نتائج كبيرة في كسر المعادلات، وفي إلحاق الخسائر الفادحة بالعدو الصهيوني المجرم، المتكبر، المتغطرس، الظالم، المعتدي، المغتصب.

وأضاف السيد أن عملية طوفان الأقصى لها آثاراً كبيرةً جداً في الانتقال بمستوى الأداء الجهادي للمجاهدين الأبطال الأعزاء في الشعب الفلسطيني العزيز، ولها أهميتها الكبيرة في التوقيت، بحسب الظروف، والواقع، و السياق الذي أتت فيه على مستوى واقع المنطقة بشكلٍ عام.

مظلومية الشعب الفلسطيني

وأوضح السيد أن الشعب الفلسطيني هو مظلوم منذ بداية نشأة الكيان الغاصب الإجرامي، الذي لا حق له، ولا مشروعية له في اغتصاب فلسطين، وممارسة كل أشكال الظلم والطغيان بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، والسيطرة على الأرض، والظلم المستمر في ذلك الشعب العزيز المسلم.

وقال السيد” منذ نشأة الكيان الغاصب، كانت نشأته نشأةً قائمةً على الإجرام، و القتل ، و الاعتداءات بكل أشكالها، على الاغتصاب للأرض، على المصادرة للحقوق، على ممارسة الاختطاف والقتل والتعذيب ضد الشعب الفلسطيني”.

وأضاف السيد” منذ يومه الأول، كان الكيان الإسرائيلي ربيباً للدول المستكبرة الاستعمارية، بدءاً ببريطانيا وانتهاءً بأمريكا، وحظي في كل مراحلهم وإلى الآن ولا زال يحظى بدعمٍ مفتوح، وتبنٍ كامل، من قِبَل الأمريكيين، من قِبَل الدول الغربية، كما هو واضحٌ في الموقف البريطاني بالدرجة الأولى، ويتلوه الموقف الفرنسي، والموقف الألماني والإيطالي… وهكذا بقية الدول الغربية في الأعم الأغلب.

الشعب الفلسطيني يمتلك الشرعية

ولفت السيد إلى أن الشعب الفلسطيني على مدى كل عقود من الزمن، وعلى مدى أكثر من 70 عاماً، وما قبل ذلك منذ بدايات هجرة الجماعات اليهودية المنظمة في إطار خطة الاحتلال لفلسطين وإلى اليوم، لم يلق أبداً أي التفاتة جادة لإنصافه، لإنقاذه من مظلوميته، لا من المؤسسات الدولية المتعاقبة، التي تقدِّم نفسها على أنها معنية بحقوق الشعوب، بإحلال السلام والأمن للمجتمع البشري.

وقال السيد “:ماذا فعلت الأمم المتحدة منذ بداية أحداث فلسطين، منذ بداية النكبة والمظلومية للشعب الفلسطيني وإلى اليوم؟! الأمم المتحدة ضمَّت العدو الإسرائيلي الصهيوني المجرم، الذي لا شرعية له على الإطلاق، كعضو فيها: في الأمم المتحدة، واعترفت به، مع أنه لا مشروعية له، اعترفت به، واعترفت بسيطرته اغتصاباً وظلماً واضحاً على فلسطين، واعترفت به، واعتبرته عضواً فيها.

وأشار السيد إلى أن مظلومية الشعب الفلسطيني هي من أوضح القضايا، إن لم تكن أوضح المظلوميات والقضايا، وأوضح الحقوق في هذا العصر، ومع ذلك مظلومية بهذا الحجم، مظلومية شعب بأكمله، وبهذا المستوى من الوضوح، يحاولون أن يقوموا بتصفيتها وتضييعها.

تطوير الأداء الجهادي

وأكد السيد أن المجاهدون في فلسطين تحركوا على مدى كل الأعوام الماضية، وعلى مدى عقودٍ من الزمن، يطوِّرون أداءهم الجهادي، ويحققون الإنجازات الملموسة، حتى أصبحوا قوةً لها تأثير، ولها حضور فاعل، وهذا هو الحال القائم في قطاع غزة.

ولفت السيد إلى أن (عملية طوفان الأقصى) أتت في ظرفٍ واضح، حتى على مستوى الاستهداف للأقصى، بلغت مستويات الاستهداف بشكلٍ غير مسبوق، له آثاره السلبية وعواقبه الخطيرة، إلى مستوى التهديد الفعلي للمسجد الأقصى، بما له من أهمية، بما له من قدسية لدى أمتنا الإسلامية.

وقال السيد: (عملية طوفان الأقصى) هي عملية عظيمة، عملية مهمة، أتت في إطار الحق المشروع للمجاهدين الفلسطينيين، وللشعب الفلسطيني، في التصدي لعدوهم، في مواجهة عدوهم الظالم، المجرم، المحتل، المغتصب، الذي يظلمهم بكل أشكال الظلم، يقتلهم كل يوم، يقتل الأطفال والنساء، والكبار والصغار، يصادر حقوقهم، يحتل أرضهم ووطنهم، يصادر استقلالهم، حقهم في الاستقلال والحرية؛ ولذلك لا لوم عليهم، هم يمتلكون الشرعية الإلهية.

وأضاف”: الله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}[الحج: الآية39]، قال جلَّ شأنه: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ}[الشورى: الآية41]، الحجة واللوم يوجَّه ضد العدو الإسرائيلي المغتصب، الكيان المحتل، وضد من يتبنونه ويقدمون له كل أشكال الدعم، في مقدِّمتهم: الأمريكي.

الدعم الغربي للكيان الإسرائيلي

وأكد السيد أن الأمريكي مجرم، يتبنى هذا الإجرام، شريكٌ في ذلك الإجرام بشكلٍ مباشر وهذه حقيقة واضحة، فالأمريكي شريكٌ في كل جرائم العدو الصهيوني الإسرائيلي، في كل ممارساته الإجرامية ضد الأطفال والنساء والمدنيين، ضد كل الناس في فلسطين، ضد أمتنا بشكلٍ عام.

ولفت إلى أن الأمريكي شريكٌ في الإجرام، وإسرائيل هي ربيبة أمريكا كما هو شيءٌ معروف، وهذه مسألة مهمة؛ لتبقى النظرة الصحيحة لشعوبنا ولأمتنا، لمعرفة من هو العدو، الذي يستهدفنا كأمةٍ مسلمة، ويستهدف الشعب الفلسطيني المسلم، الذي هو جزءٌ منا.

ضرورة مساندة الشعب الفلسطيني

وأكد السيد القائد أنه من الواجب على الجميع أن يساندوا الشعب الفلسطيني، وأن يساندوا المجاهدين في فلسطين، وأن يقفوا إلى جانبهم، ويقدِّموا لهم كل أشكال الدعم والمساندة، على المستوى السياسي، والإعلامي، والمادي، وحتى على المستوى العسكري.

كما أكد أنه لا يجوز أبداً، ولا يليق بهذه الأمة أن تتفرج على الشعب الفلسطيني، على مجاهديه الأبطال، ثم تتقدم كل الدول الأخرى الغربية لمساندة العدو الصهيوني وهو الظالم، وهو المجرم، وهو المحتل، وهو الغاصب، وهو المدنس للمقدسات.

وشدد على أن العملية طوفان الأقصى يجب أن تحظى بالمساندة، ويجب أن يكون هناك موقفٌ واضح للمسلمين.

موقف المطبعين

وأوضح السيد أن موقف المطبِّعين هو موقف مخزي، كشف مدى ولائهم للعدو الإسرائيلي، وإساءاتهم الكبيرة جداً للشعب الفلسطيني، ولمجاهديه الأبطال.

وقال السيد ” مع القطع والعلم اليقين أنَّ القرار في هذه العملية (عملية الطوفان الأقصى) هو قرار فلسطيني، يمتلك الشرعية والحق الواضح، وتفاجأ به العدو، وتفاجأ به الصديق، وأتاك قرار فلسطيني خالص، ومن واقع مظلومية واضحة في كل الدنيا، وقضية حق واضح، ليس هناك أي التباس فيها على الإطلاق؛ ولذلك واجب المسلمين أن يكون لهم موقف واضح.

جاهزون للمشاركة العسكرية
كما أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن هناك تنسيق تام مع محور المقاومة ولكن هناك خطوط حمر ومن التدخل الأمريكي المباشر الذي سيقابل بدخولنا العسكري في المعركة .
وقال السيد “: نحن في تنسيقٍ تام مع إخوتنا في محور الجهاد والمقاومة، لفعل كل ما نستطيع، وكل الذي يمكننا أن نفعله، وهذا التنسيق فيه خطوط حمر، فيه مستويات معينة للأحداث، من ضمنها: إذا تدخَّل الأمريكي بشكلٍ مباشر، بشكلٍ عسكري من جانبه، والآن يقدم الدعم للعدو الإسرائيلي، إذا تدخَّل بشكلٍ مباشر، نحن مستعدون للمشاركة، حتى على مستوى القصف الصاروخي، والمسيَّرات، والخيارات العسكرية بكل ما نستطيع”.
وأضاف السيد”: هناك أيضاً خطوطٌ حمرٌ أيضاً فيما يتعلق بالوضع المتعلق بقطاع غزة، نحن في هذا على تنسيقٍ تام مع إخوتنا في محور الجهاد والمقاومة، وحاضرون وفقاً لذلك للتدخل بكل ما نستطيع، وسنحرص- إن شاء الله- أن يكون لدينا الخيارات المساعدة على فعل ما يكون له الأثر الكبير في إطار تنسيقنا مع إخوتنا في محور الجهاد والمقاومة إن شاء الله”.
وأما ما يتعلق بالإخوة المجاهدين في قطاع غزة، وفي شعب فلسطين بشكلٍ عام، فخاطبهم السيد القائد قائلا:: أنتم لستم وحدكم، شعبنا إلى جانبكم، أحرار هذه الأمة إلى جانبكم، لا تكترثوا لكل الحملات الإعلامية، لكل الإرجاف والتهويل، هذه العملية الكبرى وفَّقكم الله لها، وهي- إن شاء الله- إيذانٌ من الله تعالى ببدء مرحلةٍ جديدة، يمنحكم الله فيها المزيد من تأييده، ومعونته، ونصره، وهي- إن شاء الله تعالى- مؤشرٌ من مؤشرات اقتراب الفرج الإلهي إن شاء الله”.
وأكد السيد القائد أننا سنكون في حالة متابعة مستمرة، وتنسيق مستمر مع إخوتنا في المحور، ومع إخوتنا المجاهدين في فلسطين، وسنكون- إن شاء الله تعالى- جاهزين للمشاركة في إطار هذا التنسيق بحسب المستويات المخطط لها، في إطار هذه المعركة إن شاء الله تعالى”.. وأضاف قائلا”: أؤكد موقفنا هذا”.
كما توجه السيد في كلمته بالإدانة والشجب لكل ما يقوم به المطبِّعون، من إساءات تجاه الشعب الفلسطيني وأحراره، ومجاهديه الأبطال، على المستوى الإعلامي، من تخذيل وتثبيط، وسعي لتفكيك الموقف العربي بشكلٍ عام عن تبني مواقف جادة، أو على المستوى الإسلامي بشكلٍ عام، عن تبني مواقف بشكلٍ جاد.

ولفت السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أنه على المستوى الإنساني، هناك تخاذل واضح، حتى على مستوى الدعم الإنساني، من الدول التي تمتلك الإمكانات الضخمة، والتي تبعثر بأموالها في خدمة الأمريكيين والإسرائيليين والمجتمعات الغربية، وتبخل حتى على المستوى الإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عملیة طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی على المستوى إن شاء الله ل الأمریکی الله تعالى وقال السید على مستوى فی فلسطین کل أشکال السید أن على مدى فی إطار حتى على إلى أن

إقرأ أيضاً:

فعاليات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني

 الثورة / أحمد كنفاني

أكد أبناء مديرية الصليف بمحافظة الحديدة، جاهزيتهم للتصدي لأي تصعيد أمريكي صهيوني.

وأدانوا في وقفة حاشدة نظموها أمس الاثنين، بمركز المديرية، استمرار العدو الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني أمام مرأى ومسمع من العالم.. معبرين بالهتافات ورفع أعلام اليمن وفلسطين ولبنان، عن الفخر والاعتزاز بمواقف وقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – الشجاعة في نصرة الشعبيين الفلسطيني واللبناني، ومشاركة اليمن العسكرية في مواجهة العدو الصهيوني.

وأكد بيان صادر عن الوقفة، التي حضرتها قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وحشد من المواطنين، مباركتهم ودعمهم لاستمرار عمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، لمساندة ومناصرة الشعبيين الفلسطيني واللبناني ومقاومته الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف وكامل أرض فلسطين المحتلة ووقف العدوان.

مجددا التأييد والتفويض المطلق لقرارات قائد الثورة واتخاذ الخيارات في الدفاع عن الوطن ونصرة فلسطين ولبنان.. مؤكدا أن الشعب اليمني تحت قيادة قائد الثورة جاهز ومستعد لمواجهة أي تحركات أمريكا والعدو الصهيوني.. محذرا العدو من الإقدام على أي تصعيد سيواجه بالفشل والانكسار.. ودعا البيان القوات المسلحة إلى المزيد من العمليات ضد الكيان الصهيوني حتى إيقاف العدوان عن غزة ولبنان.

كما بدأت بمديرية صنعاء الجديدة، محافظة صنعاء، أمس ورشة تدريبية في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.

تهدف الورشة التي ينظمها القطاع التربوي بالمديرية على مدى 10 أيام، إكساب 130 من الكوادر الإدارية والتربوية معارف حول تعزيز الهوية الإيمانية، وتفعيل الأنشطة والفعاليات في المؤسسات التعليمية، لنصرة الأقصى الشريف، ودعم ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ومقاومتهم الباسلة لمواجهة الإجرام والصلف الصهيوني والأمريكي.

وفي الورشة بمدارس الامتياز، أكد نائب مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة، أمين الجلال، ضرورة استمرار التعبئة العامة ومقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، والاستعداد لمواجهة طغاة العالم بكل الوسائل.

وأوضح أن الأمة الإسلامية تمر بمرحلة من الوهن والضعف بسبب مواقف حكامها وأنظمتها المتخاذلة والمتواطئة مع أعداء الإسلام والمسلمين.. مشيراً إلى أن ما يتعرض له سكان قطاع غزة من مجازر مروعة وحرب إبادة بحق الأطفال والنساء والشيوخ دون أن تحرك الأنظمة العربية والإسلامية ساكناً، دليل على ذلك الضعف والوهن الذي أصابها.

فيما تطرق مسؤول القطاع التربوي بالمديرية فهد مرشد، إلى مواقف القيادة الثورية الحكيمة، ممثلة بقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، المشرفة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والتي عبرت عن مواقف كافة أبناء الشعب اليمني الذي جعل دول العالم تنظر لليمن نظرة إعزاز واحترام.

وبيّن، أن العدوان على فلسطين ولبنان، هو ذات العدوان الذي شُن على اليمن منطلقاً من أمريكا عبر أدواتها من الأنظمة العميلة والمطبعة في المنطقة.

إلى ذلك تم تكريم المتفوقين والمتميزين في ثانوية الشهيد الصماد بإصلاحية المحافظة، نظير اهتمامهم لإكمال التعليم الثانوي، وتأهيلهم للحصول على العلم والمعرفة وتلمس النور والهداية والتمسك بالأخلاق العالية.

وحث الجلال، ومرشد، النزلاء، على الاستفادة من مخرجات التعليم والتزود بالعلوم النافعة وهدى الله وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، مثمنين جهود القائمين على المدرسة والكادر التعليمي.

مقالات مشابهة

  • رئيس بلدية رام الله: الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة
  • مسير لقوات التعبئة العامة في حجة تضامناً مع فلسطين ولبنان
  • منير مراد.. من هو شهيد فلسطين الذي دعا لمصر قبل وفاته؟
  • الحرس الثوري: ليترقب الشعب الإيراني الرد على جريمة الصهاينة
  • إيران تُحيي أربعينية استشهاد السيد حسن نصر الله وتتوعد الكيان الصهيوني بضربات مؤلمة
  • ورش تدريبية لأكثر من ألف كادر تربوي ضمن حملة نصرة الأقصى
  • منيب لوزير الأوقاف: خطباؤنا لا يستطيعون الدعوة للجهاد في فلسطين.. نحن محاصرون في مساجدنا
  • فعاليات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • استشهادُ القادة عنفوانٌ وقوة
  • الجهاد: قرار الاحتلال إلغاء عمل "أونروا" استهداف مباشر لحقوق اللاجئين الفلسطينيين