أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن جميع دول العالم تدرك بشكل متزايد أن الطاقة النووية هي مساهم رئيسي في أمن إمدادات الطاقة، في ظل التحديات الجيوسياسية التي نواجهها اليوم، ونتيجة لذلك تعمل العديد منها على إطالة عمر مفاعلاتها الحالية والنظر في إنشاء تصميمات متقدمة للمفاعلات.

جاء ذلك في بيان أصدرته الوكالة، اليوم الثلاثاء، بمناسبة انعقاد أعمال المؤتمر الثاني للطاقة النووية وعلاقتها ب تغير المناخ الذي بدأ أعماله أمس ويستمر 5 أيام.

وأضاف، أنه بجانب توفير إنتاج الكهرباء النظيفة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، يمكن للطاقة النووية أيضًا أن تقدم مساهمة كبيرة في إزالة الكربون من القطاعات التي يصعب تخفيفها مثل الصناعة والنقل والمباني، التي تمثل معًا 60% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية.

وأضاف البيان، أنه يمكن فعل ذلك عن طريق توفير الحرارة العملية لصناعات مثل صناعة الأسمنت والصلب أو الهيدروجين النظيف لمجموعة متنوعة من التطبيقات وتدفئة المباني، كما يمكن أن تساعد الطاقة النووية أيضًا في تلبية الحاجة المتزايدة لمياه الشرب العذبة عن طريق خفض البصمة الكربونية لعملية تحلية المياه.

ولفت البيان، إلى حاجة الحكومات والمستثمرين إلى بيانات شاملة قائمة على العلم لاتخاذ اختيارات مستنيرة بشأن مشروعات البنية التحتية الكبرى، موضحًا أنه في كثير من الأحيان تكون الطاقة النووية غائبة عن دراسات سيناريوهات الطاقة التي تستخدمها الحكومات والمستثمرون، وهذا على الرغم من الدور المؤكد الذي تلعبه الطاقة النووية في التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز أمن الطاقة والتنمية المستدامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية الطاقة النووية الطاقة مفاعلات ازالة الكربون الطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تعزيز التعاون

بحث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، اليوم الجمعة، مع المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، الدكتور فاتح بيرول، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، وذلك على هامش قمة “مستقبل أمن الطاقة” التي تنظمها الوكالة بالتعاون مع الحكومة البريطانية في لندن خلال الفترة من 24 إلى 25 أبريل الجاري.


 

وخلال اللقاء، ناقش الطرفان أبرز التحديات التي تواجه قطاع الطاقة، وفي مقدمتها تحقيق أمن الطاقة والوصول إلى مزيج طاقة عالمي متوازن. وأكدا على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتنفيذ مشروعات مشتركة وتبادل الخبرات في مجال إزالة الكربون من قطاعي البترول والغاز، بما يعزز التحول إلى مصادر طاقة مستدامة ويضمن انتقالًا عادلًا للطاقة يتناسب مع خصوصية كل دولة.


 

كما تناول الاجتماع بحث سبل دعم التعاون بين مصر والوكالة الدولية للطاقة في تنفيذ مشروعات إقليمية متنوعة ضمن برنامج العمل المشترك الموقع في أكتوبر 2023، بعد انضمام مصر كعضو مشارك في الوكالة. ويهدف هذا التعاون إلى دعم جهود مصر في تنويع مصادر الطاقة من خلال التوسع في الطاقة المتجددة وتعزيز إجراءات خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع البترول، بما يسهم في تأمين مصادر طاقة مستدامة تدعم خطط النمو الاقتصادي.


 

من جانبه، شدد الدكتور بيرول على أن الطاقة تمثل أساس الحياة المعاصرة، مشيرًا إلى أن أمن الطاقة لا يزال ضرورة ملحة في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم، مؤكدًا أن غياب أمن الطاقة يعني غياب الاستقرار الاقتصادي واستمرار أزمة فقر الطاقة، مما يعوق تحقيق أهداف الاستدامة.


 

وأضاف أن النفط والغاز سيظلان عنصرين رئيسيين في مزيج الطاقة العالمي لسنوات قادمة، مما يتطلب ضمان تأمين إمداداتهما، موضحًا أن التعامل مع تحديات الطاقة يستند إلى مبادئ أساسية، أبرزها تحسين كفاءة استخدام الطاقة، والاستثمار في التكنولوجيا النظيفة، وتنويع مصادر الإمداد، وتعزيز البنية التحتية، وتوسيع نطاق التعاون الدولي، وتطوير أطر سياسات مستقرة وفعالة

مقالات مشابهة

  • أمازون وإنفيديا: كل الخيارات متاحة لتطوير الذكاء الاصطناعي بما في ذلك الوقود الأحفوري
  • لأول مرة.. الصين تمتلك موارد للطاقة النظيفة تفوق الوقود الأحفوري
  • وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تعزيز التعاون
  • اجتماع ثلاثى مع وكالة الطاقة الذرية لبحث برنامج إيران النووى
  • وزير الكهرباء يتفقد موقع هيئة الطاقة الذرية بأنشاص
  • وزير الكهرباء يجتمع بقيادات الطاقة الذرية
  • المفوضية الأوروبية: روسيا استخدمت إمدادات الطاقة كسلاح
  • للمرة الثالثة.. وزير الكهرباء يتفقد موقع الطاقة الذرية بأنشاص
  • العربي للطاقة: اتفاقية لتنفيذ مشاريع طاقة شمسية بقدرة 75 ميجاوات في مصر
  • الكرملين: لا محادثات حالياً بشأن استئناف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا