وزير الطاقة الجزائري: القمة الـ 7 لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة في الجزائر مارس المقبل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، لضمان استقرار الأسواق الطاقوية العالمية، مشيرًا إلى أن الجزائر ستستضيف فعاليات القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة في مارس المقبل.
جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم /الثلاثاء/ بعاصمة غينيا الاستوائية مالابو، في أعمال الاجتماع الوزاري الخامس والعشرين لمنتدى الدول المصدرة للغاز، وهو الاجتماع الذي افتتحته رئيسة الحكومة الغينية، مانويلا روكا بوتي، ووزير المعادن والمحروقات الغيني، أنطونيو أوبورو أوندو، رئيس الاجتماع الوزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز لعام 2023، بحضور الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، محمد حمال، والأمين العام للمنظمة الإفريقية للبلدان المنتجة للنفط، وبمشاركة وزراء وممثلي وفود الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز.
وأوضح عرقاب، في كلمته، أن دول أعضاء منتدى الدول المصدرة للغاز، لها مسؤولية كبيرة في توفير الموارد الطاقوية اللازمة لعالم يتغير باستمرار وأن مساهمتها في الاقتصاد العالمي لا "تعد ولا تحصى"، وهي مقرونة أيضا بالواجب نحو شعوبها ونحو العالم ككل، مشيرا إلى أن الطاقة هي محرك النمو الاقتصادي، والتقدم التكنولوجي وعامل لخلق مناصب العمل، وتحسين مستوى المعيشة.
وأضاف أن منتدى الدول المصدرة للغاز يتحمل مسؤولية كبيرة في ظل هذه القدرة؛ تتمثل في كيفية إدارة مواردها الطاقوية بطريقة مستدامة مع مراعاة الحد من التغيرات المناخية.
وبخصوص صناعة الغاز العالمية، أكد الوزير الجزائري أنه سيتعين على دول المنتدى أن تكون قدوة، فيما يتعلق بالتنمية المستدامة؛ وهذا يعني الاستثمار في التكنولوجيات النظيفة، والزيادة في كفاءة البنية التحتية الطاقوية، والتقليل من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، فضلا عن تعزيز مرونة سلاسل التصدير، والتقليل من الهشاشة أمام تقلب أسعار الغاز الطبيعي، والانتقال نحو اقتصاد عالمي يعتمد على مصادر طاقة أكثر نظافة.
وفيما يخص التحضيرات الجارية لانعقاد فعاليات القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز المزمع عقدها بالجزائر العام المقبل، أكد وزير الطاقة الجزائري أنه في غضون بضعة أشهر، ستستضيف الجزائر، هذه القمة في مارس المقبل، مشيرا إلى أن الفعاليات المرتبطة بهذا الحدث ستقام على مدى ثلاثة أيام.
واختتم وزير الطاقة والمناجم كلمته بالتأكيد على تعزيز بلاده التعاون مع الشركاء دوليين، لضمان استقرار الأسواق الطاقوية العالمية، ولعب دور رئيسي في توجيه موارد مالية ضرورية لدعم المشاريع الطاقوية الأساسية لمكافحة الفقر الطاقوي في العالم، مما يسهم في تقليل الاختلافات في ميدان الطاقة وتحسين حياة الملايين من الأشخاص لعالم أفضل وأكثر عدالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الطاقة الجزائر التعاون منتدى الدول المصدرة للغاز وزیر الطاقة
إقرأ أيضاً:
بعد انعقاد قمة الدول الثماني | هكذا تساهم في تعزيز التعاون وتشارك الخبرات
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن منظمة الدول الثماني النامية تمثل محفلا مواتيا لدفع العمل المشترك بين الدول الأعضاء على مختلف الأصعدة، مؤكدا أن ذلك سيعمل على صياغة حلول ممكنة وإيجاد أدوات حقيقة وقوية، لتحقيق أمنيات شعوبنا في تحقيق الرخاء.
تعزيز التعاون وتشارك الخبراتوأكد السيسي، خلال إلقائه البيان الختامي لقمة الدول الثماني النامية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن التحديات التالية تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون وتشارك الخبرات.
وأعرب الرئيس عن تقديره لكل الدول على مشاركتهم، قائلا: «مشاركتكم تلك ساهمت في وضعا مفردات ملموسة لاعتماد البيان المشترك لقمة منظمة الدول الثماني النامية»
وشدد: «أؤكد أن مصر بصفتها دولة الرئاسة الحالية لن تتوانى أو تتخلى عن دعم جهود منظمة الدول الثماني».
في هذا الصدد قال الدكتور على الإدريسي أستاذ الاقتصاد الدولى وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع إن قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي (D8) منصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الأعضاء، وهي: بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، وتركيا، كما انها تهدف إلى تحسين موقف الدول الأعضاء في الاقتصاد العالمي، وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية، وتعزيز المشاركة في صنع القرار على الصعيد الدولي.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد "من ضمن مميزات القمة هي مواجهة التحديات العالمية حيث تتيح القمة للدول الأعضاء فرصة مناقشة التحديات الاقتصادية والسياسية المتزايدة على المستوى العالمي، والتنسيق فيما بينها لمواجهتها بفعالية، والتركيز على التنمية المستدامة حيث تسعى القمة إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفق مبادئ مشتركة، مثل السلام، الحوار، التعاون، العدالة، والديمقراطية.
وتابع: اما عن توقيت انعقاد القمة فعُقدت القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8) في القاهرة، في توقيت هام حيث ان المحاور الرئيسية للقمة:
الاستثمار في الشباب حيث تسعى القمة إلى دعم الشباب وتعزيز دورهم في الاقتصاد، باعتبارهم محركًا رئيسيًا للتنمية المستدامة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة حيث تُولي القمة اهتمامًا خاصًا بتعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد، وتوفير البيئة المناسبة لنموها وازدهارها، فضلا عن مناقشة القضايا الإقليمية حيث تناولت القمة التطورات الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في غزة وسوريا، وسبل تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.