العثور على جثث 100 قتيل إسرائيلي في تجمع سكاني بغلاف غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت منظمة “زاكا” الإسرائيلية عن العثور على 100 جثة في مستوطنة “بئيري” بغلاف غزة.
وقال متحدث باسم المنظمة: “فريق عمل كبير يقوم بنقل الجثث من مستوطنة بئيري طوال اليوم، يوجد الكثير من الأسلحة في كل مكان والقنابل اليدوية وقذائف الار بي جي. لقد انتشلنا 108 جثث، لم ننته بعد”، بحسبما نقلت وكالة “ynet”.
وشهدت مستوطنة بئيري منذ بدء “طوفان الأقصى” من هنا خذ شي الت وسائل إعلام عبرية، إن قوات الأمن الإسرائيلية تمكنت من تصفية عدد من المسلحين الفلسطينيين وتحرير عشرات الرهائن كانوا يحتجزونهم في مستوطنة “بئيري”.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ليلة السبت/الأحد بأنه “تم إطلاق سراح الرهائن الذين كانوا محتجزين في صالة الطعام الرئيسية بمستوطنة بئيري”، دون مزيد من التفاصيل.
لكن القناة السابعة الإسرائيلية (عاروتش شيفاع)، قالت إن قوات الأمن الإسرائيلية تمكنت من تصفية الخاطفين.
وأضافت: “بعد ساعات طويلة من احتجاز عشرات تمكنت القوات الخاصة من القضاء على الإرهابيين وإطلاق سراحهم”.
وتابعت “خلال محاولة إطلاق سراح الرهائن، أفاد السكان أنهم سمعوا أصوات إطلاق نار وانفجارات”.
ولم تنشر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي صور توثق لمقتل المسلحين الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
بيروت - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين في غارة إسرائيلية طالت جنوب لبنان الأحد6ابريل2025، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وجاء في بيان لوزارة الصحة بأن "الحصيلة النهائية للغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة زبقين ارتفعت إلى شهيدين بعد استشهاد جريح متأثرا بإصاباته البليغة".
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سقوط قتيل على الأقل.
في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وقال المتحدث باسمه أفيخاي ادرعي عبر حسابه على منصة إكس، إنه تمّ استهداف العنصرين اللذين "عملا في آلية هندسية" أثناء قيامهما بإعادة بناء "بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله".
تتزامن الغارة الأخيرة مع زيارة تجريها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى لبنان حيث عقدت السبت اجتماعات مع كبار المسؤولين يتقدمهم الرئيس جوزاف عون تم خلالها بحث الوضع في جنوب لبنان إلى جانب قضايا أخرى.
وتواصل إسرائيل شن غارات على مناطق لبنانية خصوصا في الجنوب والشرق رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر في ظل عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة.
خاض حزب الله الذي كان يتحكّم بالقرار اللبناني خلال السنوات الأخيرة حربا مع إسرائيل على مدى أكثر من عام أضعفت قدراته، بينما قتلت الدولة العبرية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، فاضطر للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار اعتبره خصومه "هزيمة".
وانعكس هذا الإضعاف على الساحة السياسية اللبنانية.
وتأتي ضربة الأحد بعد مقتل قيادي في كتائب عز الدين القسام وابنته ونجله المنضوي أيضا في الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة إسرائيلية فجر الجمعة على مدينة صيدا في جنوب لبنان.
والثلاثاء، قتل أربعة أشخاص بينهم القيادي في حزب الله حسن بدير ونجله في غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، هي الثانية التي تطال العاصمة منذ سريان وقف إطلاق النار.
نصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (ثلاثون كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية) وتفكيك بناه العسكرية، مع انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة في المنطقة، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب، وعلى تطبيق قرارات دولية سابقة متعلقة بلبنان، ومنها ما يرتبط بنزع سلاح كل المجموعات المسلحة خارج القوات الشرعية.
ويوكل الاتفاق مهمة تفكيك منشآت حزب الله العسكرية الى الجيش اللبناني.
لكن مع انتهاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير، أبقت إسرائيل على قوات في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.