أوقاف خنفر يكرم حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
برعاية وزير الأوقاف والإرشاد ومحافظ محافظة ابين وإشراف مكتب الأوقاف والإرشاد م/ابين و مديرعام مديرية خنفر .
اقام مكتب الأوقاف والإرشاد مديرية خنفر وذلك ضمن الأنشطة السنوية حفلا تكريميا لحفظة كتاب الله الفائزين في مسابقات حفظ القرآن الكريم في جميع مساجد مديرية خنفر .
وحاز اوائل الفائزين بعمرة إيمانية إلى رحاب بيت الله الحرام ومدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث بلغ عدد الفائزين المكرمين (150) حافظا وحافظة .
كما القيت عدد من الكلمات جلها أشادت بدور مكتب ألاوقاف خنفر وتمنت كل التوفيق والنجاح للطلبة الفائزين كما كانت كلمة الشيخ فهد ابو العز مدير مكتب الأوقاف والإرشاد م/خنفر الشافية والكافية حيث استعرض من خلالها الأنشطة السنوية وخطة العمل القادمة .
وقد تخلل الحفل فقرات إيمانية تمثلت بأفضل صوت الاذان واناشيد وقصيدة شعرية معبرة .
حضر حفل التكريم الدكتور وضاح الشبحي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد والشيخ علي محفوظ مدير عام التحفيظ في الوزارة والاخ مهدي الحامد الأمين العام للمجلس المحلي م/ ابين والاخ احمد ناصر جرفوش وكيل محافظة ابين والاخ صالح عبدالله الفضلي القائم بأعمال رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي م/خنفر والشيخ ناصر عبدالله المنصري مدير الوحدة التنفيذية للنازحين م/ابين والعقيد ابراهيم سيود مدير التوجيه المعنوي للحزام الأمني م/ابين ..وعدد من الشخصيات الاجتماعية والدينية ..واولياء امور المتسابقين .
من*عوض آدم
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأوقاف والإرشاد
إقرأ أيضاً:
الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
أطلقت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية مبادرة: (رفاق المصحف)، لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم في كتاتيب الأزهر الشريف، وعوائلهم الكريمة.
وتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، اليوم، إلى كُتَّابِ الشيخ حسن عبد اللطيف خضير أبو غنيم، وأهداه الوفد مصحفًا وشهادة تقدير ومجموعة من الكتب القيمة اعترافًا وتقديرًا لجهود.
ولد الشيخ حسن، ولد في ١٧ / ٦ / ١٩٣٠، بقرية أبي صير بالبدرشين ـ بمحافظة الجيزة، والذي يعمل في تحفيظ القرآن منذ عام ١٩٥٠م، وقد قام بترخيص مكتبه من الأزهر الشريف سنة ١٩٧٩م، وقد كان والده الحاج/ عبد اللطيف من الصالحين، وكان يعمل في البناء، وعندما رجع من رحلة الحج رزقه الله بولده (حسن) في شهر المحرم فنذره للقرآن الكريم، ووفى الحاج/ عبداللطيف بنذره، حيث فرغه لحفظ القرآن الكريم، فأتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثني عشر عامًا على يد الشيخ / عبد الحليم عامر ضيف الله، وقام بمراجعة القرآن الكريم أكثر من مرة، ثم التحق بالجهادية ( الخدمة العسكرية)، وقد خرج منها بعد مدة قليلة إعفاءً لحفظه القرآن الكريم.
وبعد خروجه مباشرة قام بفتح الكُتَّاب لتحفيظ القرآن الكريم، وكان الكُتَّاب يفرش بالرمل، وكانت زوجته - رحمها الله تعالى - تقوم بتغيير الرمل كل أسبوع، ثم التحق الشيخ حسن عبد اللطيف بمعهد القراءات وحصل على شهادة إجازة التجويد منه.
واستمر الشيخ بتحفيظ القرآن الكريم لأبناء قريته، وتخرج على يديه الكثير من حفظة القرآن الكريم، وللشيخ أبناء وأحفاد جلهم من أهل القرآن، ونجله الشيخ / علي حسن عبداللطيف - مدير عام - معهد خاتم المرسلين.
وتأتي تلك المبادرة انطلاقًا من قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِه إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ)) [فاطر: 29 ، 30]، وقول النبي ﷺ: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وقوله ﷺ: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة» [رواه مسلم].
وقد بارك الله تعالى في أعمار هؤلاء المحفظين فتجاوزوا التسعين عامًا جعلوا أكثرها في تحفيظ كتاب الله تعالى للصغار والكبار؛ حتى ظهرت بصماتهم المنيرة؛ فتخرج من تحت أيديهم معلمون ومهندسون وأطباء وقضاة ورجال دولة، لذا يتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم ومعهم الشيخ/ حسن عبد النبي، لتكريم تلك النماذج الطيبة في أماكنهم التي وهبوها مع أعمارهم للقرآن الكريم.
ويأتي هذا التكريم تجسيدًا و تأكيدًا لاستمرارية دورهم الريادي في خدمة كتاب الله تعالى، و كرسالة اعتزاز و فخر بشخصيات كريمة لا تتوانى في بذل قصارى الجهد في خدمة القرآن الكريم، لذا وجب التعريف بهم وبجهودهم، وتكريمهم وهم على قيد الحياة؛ لترسيخ أثر محفظي القرآن الكريم وتقديرِ الساهرين على بناء جيل من الحفظة؛ عبر تكريم الرواد من المبدعين المصريين الذين أفنوا أعمارهم في العطاء والعلم والإبداع.
وأعربت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم عن أملها أن يفضي هذا التكريم إلى التفاف الجميع حول القامات القرآنية، واحتضانهم، والإفادة من كنوزهم القرآنية، لأنَّ مهمة تحفيظ القرآن الكريم تحتاج إلى روح إنسانية راقية ونكران للذات لصناعة العقول وتحصينها.